الخميس - 18 أبريل 2024
الخميس - 18 أبريل 2024

5 أعشاب تساعد على خفض مستوى السكر بالدم

مهما تطورت علوم الطب الحديث والأدوية، تبقى العناصر الطبيعية من الأعشاب والنباتات هي الأكثر أماناً بالاستعمال، وتكاد تخلو من الأضرار الجانبية، كما أنها كانت طريقة تداوي الآباء والأجداد بالماضي، وأصبح العديد منا يتجه نحو الأدوية والعقاقير ذات مكونات طبيعية، لاعتبارها أكثر فائدة وفاعلية.

ولعل ارتفاع معدل السكر بالدم، والخلل الذي يحدث بين ارتفاع وانخفاض معدل الإنسولين، يؤدي إلى حالة من توقف الجسم على الاستجابة للعقاقير الدوائية في كثير من الأحيان والحالات، لذلك ينصح الأطباء والخبراء بالالتزام بتناول أحد الأعشاب التي تحفز عمل هرمون الإنسولين بالدم، كالقرفة والكركم وورق الغار وبذور الكتان، وفقاً لما نشره موقع منظمة ديابيتز اكشن diabetes action.org.



  1. ورق الغار


ثبت أن أوراق الغار تحفز الجسم على استهلاك الإنسولين بكفاءة أكبر، فتناول كمية تصل إلى 500 مجم أي أقل من نصف ملعقة صغيرة، يمكنه عمل مفعول بجسمك.

  1. القرفة

أثبتت الدراسات أن القرفة لديها قدرة عالية على زيادة حساسية الإنسولين وتقليل كل من مستويات السكر في الدم والكوليسترول لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.

وتوصلت دراسات ممولة من قبل Diabetes Action إلى أن مستخلص القرفة نفسه قد أظهر تأثيرات أعصاب على الدماغ والتي يمكن أن تؤدي إلى تحسين الوقاية والعلاج من مرض ألزهايمر والسكري من النوع الثاني.

  1. الكركم

يعد الكركم من التوابل الغذائية شائعة الاستخدام والتي تستخدم تقليدياً للألم والتئام الجروح، ولكن يبدو أيضاً أنها تمنع أمراض المناعة الذاتية عن طريق تنظيم السيتوكينات الالتهابية. فأظهرت الأبحاث أن الكركم قد يكون أقوى بـ 400 مرة من عقار السكري الشائع ميتفورمين في تحسين حساسية الإنسولين والمساعدة في عكس داء السكري من النوع الثاني.

  1. بذور الكتان

تعتبر بذور الكتان واحدة من أغنى المصادر الطبيعية بالألياف القابلة للذوبان. وأظهرت الأبحاث تحسناً ملحوظاً في قيم الجلوكوز عن طريق تناول ألياف الكتان، كما يعتبر زيت الكتان مصدراً ممتازاً لحمض ألفا لينولينيك (حمض أوميغا 3 الدهني). حيث يمكن استخدام بذور الكتان المطحونة أو زيتها في الخبز أو الكعك.

  1. الصبار

الصبار أو ما يُعرف أيضاً باسم التين الشوكي، وهو نبات شائع في أمريكا اللاتينية وبلاد الشام. أُجريت العديد من الدراسات حول دوره في السيطرة على نسبة السكر في الدم وخفضها، وأظهرت دراسة نمساوية أنه يقلل من نسبة الدهون في الدم، والجلوكوز في الدم كونه يزيد من حساسية الإنسولين لدى الأشخاص غير المصابين بالسكري.