الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

هذا الفرق بين الأشخاص الحاصلين وغير الحاصلين على اللقاح عند ثبوت إصابتهم بكورونا

هذا الفرق بين الأشخاص الحاصلين وغير الحاصلين على اللقاح عند ثبوت إصابتهم بكورونا

رغم سفر بعض الأشخاص الذين يتمتعون بأفضل قدر من الصحة حول العالم، إلى اليابان مؤخراً للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، أملاً في الوصول إلى المجد والحصول على ميداليات ذهبية، كانت هناك أفكار أخرى لدى فيروس كورونا.

وقد تسبب فيروس كورونا في جعل أحلام عشرات الرياضيين الأولمبيين الحاصلين على اللقاح، تتحطم. فبينما كانوا يبدون أنهم ما زالوا بصحة جيدة، ثبتت إصابتهم بالفيروس وتم استبعادهم من الأولمبياد.

ومع ذلك، لا يتفاجأ الأطباء بنتائج الاختبارات الإيجابية لهؤلاء الرياضيين، حيث يقولون إن اللقاحات لا تمنع دائماً الشخص من الإصابة، ولكنها في جميع الحالات تقريباً تمنع اعتلال الأشخاص، أو على الأقل من الوصول لحالة مرضية من الممكن أن يصلوا إليها بدون الحصول على اللقاح.

ومن جانبه، يقول الدكتور جيسون جالاجير، وهو أستاذ إكلينيكي في كلية الصيدلة بجامعة تمبل في فيلادلفيا، وأخصائي في الصيدلة الإكلينيكية في الأمراض المعدية، لموقع «هيلث لاين» الإلكتروني المعني بالشؤون الطبية، إن هناك سببين لاستمرارنا في اكتشاف حالات مصابة بمرض «كوفيد-19» في الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح.



وأوضح أن «السبب الأول يعد أكثر وضوحاً، وهو إذا (كنا نرى أن فعالية) اللقاح تظهر مع ما يراوح بين 90 و95% من الأشخاص، فإن هذا يعني أنها لا تظهر مع ما يراوح بين 5 و10% منهم... ومن المفترض أن هذا المستوى من الفعالية يقضي على انتشار الفيروس في حال تم تطعيم عدد كافٍ من الأشخاص، لكن لسوء الحظ، نحن لسنا قريبين من هذا المستوى في الوقت الحالي».

وأضاف جالاجير أن السبب الثاني أكثر تعقيداً.

وقال إن «اللقاحات تعد أكثر فعالية في الوقاية من المرض أكثر من منع حدوث العدوى... من الممكن أن تكون العدوى خفيفة أو بدون أعراض، وقد لا يعرف الأشخاص أنهم مصابون من الأصل. ولكن إذا بحثت، ستجده لدى الأشخاص المصابين. تقوم الفرق الأولمبية بإجراء اختبارات للبحث عن الإصابات حتى يمكن عزل الأشخاص ومنع انتشار المرض، ما يؤدي إلى اكتشاف عدوى التي لم يكن من المرجح أن يعرف الأشخاص أنهم مصابون بها مطلقاً».