الخميس - 18 أبريل 2024
الخميس - 18 أبريل 2024

في يومه العالمي.. 7 علامات تدق ناقوس خطر الإصابة بالزهايمر

في يومه العالمي.. 7 علامات تدق ناقوس خطر الإصابة بالزهايمر

يصيب مرض ألزهايمر بصفة عامة الأشخاص فوق الـ65 عاماً، ويؤثر بصورة كبيرة على سلوكيات وحياة المصابين به، وحتى الآن لا يوجد علاج شافٍ للمرض لكن الانتباه إلى الأعراض المبكرة له يمكن من بدء العلاج وتقليل وتيرة تدهور وظائف المخ والذاكرة.

ومرض ألزهايمر هو اضطراب عصبي متزايد يؤدي إلى تقلص الدماغ (ضموره) وموت خلاياه، وهو السبب الأكثر شيوعاً للخرف لأنه يؤدي إلى انخفاض مستمر في القدرة على التفكير وفي المهارات السلوكية والاجتماعية؛ ما يؤثر سلباً في قدرة الشخص على العمل بشكل مستقل.

ووفقاً لصحيفة هندوستان تايمز، يؤكد الدكتور راج أغارباتيوالا، استشاري جراحة الأعصاب في مستشفى ماسينا الهندية أن هناك بعض الأعراض المبكرة لمرض ألزهايمر:

1. فقدان الذاكرة:



أهم علامة تشير إلى إصابة الشخص بمرض ألزهايمر هي فقدان الذاكرة. فالنسيان ليس مرضاً في حد ذاته. لكن في مرض ألزهايمر يكون الأمر متكرراً جداً وخطيراً جداً.

ومن الأمثلة على ذلك أن يزور الشخص مكاناً وينسى أمره في غضون يوم أو يومين، أو إذا ارتبك بشأن أماكن مألوفة لديه مثل الحمام في منزله، أو نسي المكان الذي يحتفظ فيه بالمفاتيح بشكل منتظم لمرات كثيرة. هنا ينبغي أن نشعر بالقلق على ذلك الشخص.

2. مشكلة في حساب الأموال أو التعامل معها:

من العلامات المبكرة الأخرى عندما يجد الشخص صعوبة في إجراء الحسابات الأساسية، والتعامل مع الأموال أو دفع الفواتير.

3. الاكتئاب وتغيرات المزاج:

قد يواجه الشخص المصاب بمرض ألزهايمر تغيرات في المزاج أو الحالة النفسية. ويعتبر الاكتئاب علامة مبكرة جداً لمرض ألزهايمر وقد يسبقه في كثير من الأحيان.

4. مشكلة في الحكم:

في كثير من الأحيان يواجه الشخص المصاب بمرض ألزهايمر صعوبة في اتخاذ القرارات.

5. مشاكل في التركيز:

يعاني المريض من مشاكل في التركيز في العمل المعتاد الذي كان يقوم به بشكل جيد من قبل.

6. صعوبة في التواصل:

ربما لا يتمكن مريض ألزهايمر من إيجاد أو تذكر الكلمات الصحيحة لتكوين الجمل.

7. القلق:

لا يتمكن الكثير من المرضى من التعرف على أقاربهم، وينتابهم القلق بصورة مستمرة أو يقومون ببعض الحركات بشكل متكرر، و في بعض الأحيان يصابون بالهلوسة.

وعادة، لا يكون المريض على دراية بالمشكلة ويجب أن يلاحظ أفراد أسرته هذه الأشياء الصغيرة، ويتصل بطبيب الأعصاب على الفور. إذا شعر المرء أن هناك شيئاً ما خاطئاً في سلوك أحبائه، أو أنهم ينسحبون اجتماعياً، فيجب الاتصال بطبيب الأعصاب على الفور.

ويتم تشخيص المريض عادة بعد استبعاد الأشياء الأخرى التي يمكن أن تسبب فقدان الذاكرة مثل نقص فيتامين ب 12 أو الاكتئاب أو بعض الأمراض المزمنة.

في كل الأحوال، يحتاج مريض ألزهايمر إلى دعم اجتماعي وعائلي ضخم بصرف النظر عن الأدوية والعلاج لأن المرض يتطور وقد لا يتمكن الشخص من الاعتناء بنفسه في نهاية المطاف.