الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

بريطانيا تحذر من عارضين أساسيين لـ«جدري القردة»

بريطانيا تحذر من عارضين أساسيين لـ«جدري القردة»

جدري القردة

جدري القردة المصطلح الذي تصدر المشهد الإعلامي خلال الأسبوع الحالي، بعدما شهدت أوروبا ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الإصابات وتحديداً في بريطانيا، وإسبانيا والبرتغال.

ورغم طمأنة بعض الأطباء حول العالم بعدم خطورة المرض، إلا أن العديد من المنظمات الصحية قد حذرت من جدري القردة لسهولة انتقاله في الهواء أو عن طريق التلامس الجسدي.

وطلبت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) من «الجميع» أن يكونوا على اطلاع بالأعراض الرئيسية.

وشُخّصت إصابة شخصين آخرين بجدرى القرود في المملكة المتحدة منذ بداية مايو، ما رفع العدد الإجمالي للإصابات إلى تسعة.

وأثارت البيانات الأخيرة مخاوف من انتشاره على مستوى العالم في الأشهر المقبلة.

وأصدرت UKHSA نصيحة جديدة تطلب من الجميع البقاء متيقظين للطفح الجلدي غير المعتاد حول الفم والمنطقة التناسلية.

عارضان أساسيان

وفي تحديث جديد، قال مدير الصحة العامة في لندن البروفيسور كيفين فينتون: «قمنا مؤخراً بتشخيص عدد من الحالات الجديدة لمرض جدري القردة في إنجلترا، وتحديداً في منطقة لندن الكبرى. وفي هذه المرحلة، نطلب من الجميع أن يكونوا على دراية بالعلامات والأعراض التي تشمل الطفح الجلدي حول الفم، وكذلك حول المنطقة التناسلية». وذلك حسب ما نقله موقع "أكسبريس".

وأعلنت هيئة خدمات الصحة والسلامة المهنية في المملكة المتحدة (UKHSA) الأسبوع الماضي أنها تجري تحقيقات لتقييم كيفية إصابة المرضى الجدد بالمرض.

وعادة ما يظهر الفيروس، وهو أحد أقارب الجدري، كمرض خفيف لا يستمر أكثر من بضعة أسابيع.

وفي حين أن أعراض كلا المرضين متشابهان، إلا أن علامات جدري القرود تكون أكثر اعتدالاً بشكل عام من أعراض الجدري.

إقرأ أيضاً:

بعد تسجيل إصابة ببريطانيا.. كل ما تريد معرفته عن «جدري القردة»

وعلاوة على ذلك، فإن تورم الغدد الليمفاوية هو سمة بارزة لجدري القرود، وهو أقل شيوعاً مع الجدري. ولا تنتقل العدوى الفيروسية النادرة، التي تقتل ما يصل إلى واحد من كل 10 أشخاص في أفريقيا، بسهولة بين البشر.

ويمكن أن يسبب الحمى والصداع والطفح الجلدي، والتي قد تسبب بثوراً مماثلة لتلك التي تظهر مع انتشار جدري الماء.

ووفقاً لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تشمل الأعراض الشائعة الأخرى الحمى وآلام الظهر والقشعريرة.

ويضيف: «في غضون يوم إلى ثلاثة أيام (أحياناً أطول) بعد ظهور الحمى، يصاب المرضى بطفح جلدي يبدأ غالباً على الوجه ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم».

ويمكن أن تؤدي ممارسة النظافة الجيدة لليدين بعد ملامسة الحيوانات المصابة أو البشر بالماء والصابون إلى تقليل فرص الإصابة بالمرض.

طرق الانتقال

ويُعتقد أن الانتقال بين البشر يحدث من خلال ملامسة سوائل الجسم أو الاتصال الوثيق بدرجة كافية لاستنشاق القطرات المحمّلة بالهواء.