الخميس - 18 أبريل 2024
الخميس - 18 أبريل 2024

بينها دولة عربية.. الإعلان عن قائمة أفضل 10 وجهات لزيارتها في 2020

أعلنت لونلي بلانت lonely planet أكبر مرجع ودليل سفر حول العالم عن أفضل وجهات لزيارتها في 2020، حيث احتلت المغرب المرتبة التاسعة من بين المدن التي يُنصح بزيارتها في 2020، وجاء ترتيب الدول التي ينصح بزيارتها كالتالي:



مملكة بوتان



أو كما هي معروفة بأرض السعادة، أو الدولة التي لا تعرف الحزن، حيث تعتمد حكومتها على قياس مؤشرات السعادة من خلال مراقبة مستوى التعليم والصحة، وغيرها من الأمور، تعتبر بوتان من بين أكثر الدول نظافة في العالم، وتشتهر بطبيعتها الخلابة، والأنهار الجارية، لكن عليك أن تنتبه لعض الممنوعات هناك:

  • ممنوع اصطياد حيوان "التاكين" حيث يعتبر من الحيوانات النادرة في العالم، وقد تصل عقوبة اصطياده للإعدام.
  • التدخين ممنوع منعا باتاً في بوتان، ويسمح للسائح بجلب 100 سيجارة فقط مقابل دفع ضريبة تبلغ قيمتها 200 ضعف ثمن علبة السجائر.



بريطانيا



قد تكون من كثيرين ممن قاموا بزيارة بريطانيا من قبل، وبالتأكيد أنك زرت الأماكن التقليدية التي يتردد عليها معظم السائحين، مثل:هايد بارك، ومحلات هارودز، أو متحف الشمع، أو شارع أكسفورد، لكن في بريطانيا أكثر من هذه الأماكن بكثير، وينصح دائماً بالتوجه للأماكن الريفية التي تتمتع بطبيعة خلابة، وتعتبر أكثر هدوءاً من العاصمة لندن.



مقدونيا الشمالية



تقع في وسط شبه جزيرة البلقان في جنوب شرق أوروبا، وتزخر مقدونيا الشمالية بالعديد من الشلالات والكهوف والبحيرات المذهلة وغيرها من المواقع ذات المناظر الخلابة، ومن بين الأسباب التي تجعلها من بين الوجهات التي يفضل زيارتها في 2020 حسن ضيافة شعبها، وتحدثهم للغة الإنجليزية بطلاقة، كما أنها غير مزدحمة بالسياح على غرار الوجهات الشعبية الأخرى.



أروبا





هل حلمتَ يوماً ما بمقابلة طير الفلامينغو وجهاً لوجه، أروبا التي تقع جنوب بحر الكاريبي، ستقدم لكَ هذه الفرصة على طبق من ذهب، ويمكنك ممارسة عدد من الأنشطة هناك، من بينها البحرية أو الاستلقاء تحت أشعة الشمس، أو الاستمتاع بالحياة الليلة في الجزيرة من خلال الاستماع لموسيقى التومبا الحية والخاصة بالجزيرة.



إسواتيني



وتعرف سابقاً باسم مملكة سوازيلاند، وهي مملكة أفريقية داخلية تحيط بها جنوب أفريقيا من الشمال والجنوب والغرب، وموزمبيق، لذلك قد لا تحصل على العديد من نتائج البحث على غوغل تحت مسمى "إسواتيني" وإنما يتوجب عليك البحث عن "سوازيلاند" عوضاً عنها حيث تم تغيير اسمها من قبل ملكها في عام 2018.

وتعد إسواتيني موطناً للمحميّات الطبيعيّة، وتحتوي على أفضل الحدائق، ومن بينها حديقة هلاين الملكية الوطنيّة، والتي تُعد موطناً للكثير من الفيلة، ووحيد القرن، والحمر الوحشية، الزرافات، والنمور، والأسود، ومحمية مكايا، وهي محميّة طبيعيّة للعديد من أنواع الحيوانات المهدّدة بالانقراض.



كوستاريكا





إذا كنتَ تبحث عن الهدوء والاسترخاء، ومن هواة تصوير الطبيعة، تضم القائمة وفي مرتبتها السادسة، كوستاريكا، وهي إحدى دول أمريكا الوسطى، وتعني "الساحل الغني"، تشتهر بطبيعتها الخلابة، وشلالاتها، كما تزخر بالعديد من المنتزهات مثل منتزه Corcovado الذي يحتوي على أكثر من 350 نوعاً من الطيور، وعدد هائل من الزواحف، والنمور، هذا بالإضافة لشواطئها الخلابة، والأسواق الشعبية وغيرها من الأماكن.



نيذرلاند



ومعروفة أيضاً بـ "هولندا" لكن تم تغيير الاسم لتصبح Netherlands وتعني الأراضي المنخفضة، وتشتهر هولندا بطبيعتها الآسرة، خصوصاً في المناطق الجنوبية، كما تشتهر بالأجبان، والتي يمكن تذوقها، ومتابعة طريقة تصنيعها من خلال المصانع المنتشرة هناك، كما تشتهر بقنواتها المائية.



ليبيريا





تقع ليبريا في غرب أفريقيا، وينصح بزيارتها ما ين شهري أبريل ونوفمبر، حيث تنخفض نسبة الأمطار، تشتهر ليبيرا بالعديد من المعالم السياحية، من بينها المتحف الوطني، ومسجد المتادي المركزي، والشواطئ الرائعة، إضافةً إلى ميناء مونروفيا المميز بشاطئه الفريد، ووسط المدينة الذي يمتاز بالعراقة والتاريخ، ومنطقة السوق، بجانب المعالم الطبيعية منها محمية جبل نيمبا، وغيرها العديد من أماكن السياحة في مونروفيا التي تستحق الزيارة.



المغرب



احتلت المغرب المرتبة ما قبل الأخيرة من قائمة لونلي بلانت lonely planet لأفضل 10 دول لزيارتها في 2020، وتزخر المغرب بالعديد من الأماكن الساحرة التي يمكن زيارتها ومن بينها: شفشاون، ومراكش، وأغادير، كما تشتهر المغرب بأكلها الشهي، وأرقى المنتجعات، وتعتبر من بين أكثر الدول العربية التي صورت من خلالها هوليوود أشهر الأفلام.



أوروغواي





تقع الأوروغواي في الجزء الجنوبي الشرقي من أمريكا الجنوبية، وتزخر الأوروغواي بالعديد من الأنشطة السياحية، ومن بينها: زيارة مدينة كولونيا ديل ساكرامينتو، والتي تعتبر أول موقع في البلاد يتم إدراجه تحت قائمة الـ "يونيسكو" للتراث العالمي. ويعود تأسيسها إلى عام 1680، على أيدي المستعمرين البرتغاليين.

كما تشتهر برقص التانغو وأطعمة "ستريت فود Street Food".