الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

أغرب 4 أماكن سياحية حول العالم

تتباين الأسباب التي تدفع بعض الأشخاص لاختيار أماكن معينة بغرض السياحة والاستجمام، فمنهم من يفضل الجزر الطبيعية، وآخرون يختارون عواصم الموضة للتسوق، بينما يتجه البعض إلى وجهات لممارسة رياضات محددة كالتزلج على الجليد أو ركوب الأمواج، لكن مقابل كل هذه الوجهات يذهب بعض الأشخاص إلى أماكن غريبة قد تكون مخيفة أو مقززة، بغرض اكتشاف الشعور بعد زيارتها.



تنتشر حول العالم بعض الأماكن التي تجتذب هذا النوع من السياح بالتحديد ومن بينها:



متحف الشعر في كبادوكيا





يعرف بـAvanos hair museum، ويقع المتحف الذي دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية في بلدة أفانوس بمدينة كابادوكيا التركية، ويستقطب السياح الباحثين عن الغرابة. القصة المؤثرة وراء متحف الشعر أنه في عام 1979 ودع شيز غاليب مالك المتحف صديقه الذي قرر السفر وتوديع محبيه، فما كان منه إلا أن ترك خصلة من شعره تذكاراً لصديقه غاليب، الذي قام بالاحتفاظ بها ووضعها في الطابق العلوي لمحل عمله. وبمرور الأعوام تم تجميع ما يزيد عن 16 ألف خصلة شعر، الأمر الذي أكسب المكان شعبية كبيرة، وجرى تحويله إلى متحف فيما بعد، حيث توجد آلاف القصص وراء كل خصلة شعر.

بالتأكيد أنت غير ملزم بالتبرع بخصلة شعر لدى زيارتك المتحف، لكن يمكنك الاستمتاع ببعض الأنشطة الأخرى كتشكيل الفخار.



حائط العلكة في سياتل



من بين الأماكن التي اكتسبت شهرة واسعة حول العالم، حائط العلكة في سياتل، قد يكون هذا المكان مقززاً بعض الشيء. لا تستغرب عزيزي القارئ فهذا الحائط يستقطب العديد من السياح الذين يقومون بزيارة ولاية سياتل خصيصاً لمشاهدته عن قرب، علماً أنه يوصف بأكثر الأماكن السياحية تلوثاً بالجراثيم. ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1993 حين كان رواد مسرح يقع بالقرب منه يقومون بإلصاق العلكة عليه خلال انتظارهم للدخول إلى المسرح.

وشيئاً فشيئاً تحول الحائط إلى جدار تشكيلي بألوان زاهية، ووسط دعوات من قبل وسائل الإعلام المحلية، قامت بلدية سياتل بتنظيفه مرتين، اعترض السكان المحليون والسياح، الأمر الذي دفع البلدية إلى التوقف عن تنظيفه مجدداً، إذ كان المعترضون يرون فيه قطعة فنية فريدة من نوعها، مما زاد الاهتمام به ليستقطب المزيد من السياح.



سرداب الموتى في فرنسا





هو عبارة عن ممرات تحت الأرض كان يدفن فيها الموتى أو يحفظ فيها رفاتهم وعظامهم وأحياناً توضع على أشكال زخرفية، وتضم رفات ما يقرب من 6 ملايين شخص، وتوصف بأنها أكبر مقبرة في العالم. يعود تاريخ إنشاء هذه الأنفاق إلى القرن الـ12 كمقالع تحت الأرض للحجارة التي استخدمت في بناء المدينة، ليتم بعد ذلك غلقها ونسيانها. بعد ذلك، قبيل الثورة الفرنسية وفي أواخر القرن الـ18، تحوّل جزء من هذه الأنفاق إلى مستودع لكم هائل من عظام الموتى التي نقلت من المقابر الباريسية بعد أن عرفت في تلك الفترة اكتظاظاً شديداً شكّل تهديداً للصحة العامة.

الكاتاكومب Catacombs من بين أبرز الأماكن السياحية في باريس اليوم، وتستقطب ما يقارب 300 ألف سائح سنوياً، حيث تستغرق الجولة 45 دقيقة، لكن جزءاً صغيراً فقط مفتوح أمام العامة، ويبقى الجزء الأكبر ممنوعاً عليهم.



جزيرة الدمى في المكسيك



اسمها الإسباني La Isla de la Munecas، هي إحدى الجزر التي تقع في المكسيك جنوب العاصمة مكسيكو سيتي، أصبحت مصدر جذب للعديد من السياح حول العالم نظراً للقصة الغريبة وراء الدمى المعلقة في هذه الجزيرة.

تعود قصة جزيرة الدمى إلى رجل مكسيكي يدعى جوليان، كان متزوجاً وموظفاً، ولسبب غير واضح قرر العيش في هذه الجزيرة. في أحد الأيام لمح جوليان فتاة تغرق، ولدى محاولته الاقتراب منها لإنقاذها اكتشف أنها لم تكن سوى دمية، لذلك قرر تعليق الدمى إرضاء لروح الفتاة الغريقة، حيث يزعم أنه شاهد فتاة حية تغرق في النهر، ومنذ ذلك اليوم ازدادت شعبية الجزيرة التي يصفها البعض بالمرعبة والغريبة.