الخميس - 18 أبريل 2024
الخميس - 18 أبريل 2024

صفاقس.. مدينة الزيتون والثقافة وحاضنة الحضارة الإسلامية والرومانية

تستحق صفاقس التونسية أن يطلق عليها عاصمة الثقافة ومدينة الزيتون، وهي فوق كل ذلك حاضنة للحضارة، ومقصد سياحي رائع للسياح العرب والأجانب.

والمدينة «كوكتيل» من الآثار الإسلامية والرومانية والتراث المعماري القديم والحديث والحرف اليدوية الفلكلورية والمشاهد الطبيعية الرائعة، ما يلبي كل الأذواق مع كرم ضيافة وترحيب بالزوار والسياح بكرم ليس بمستغرب على أهل صفاقس.

ويحرص السياح على زيارة سوق الربع لشراء هدايا تذكارية والتعرف على الحرف اليدوية المتعددة هناك، وشراء السلع الاستهلاكية. وسمي السوق «الربع» لأن مداخله يحرسها 4 أبواب.

ويمكن لعشاق الطبيعة والعائلات قضاء وقت ممتع في حديقة الحيوانات التوتة بممرات المشي فيها وحدائقها الغناء، وحيواناتها ومرافقها المتعددة التي تناسب الأجواء العائلية، وتشكل عامل أمان وراحة لأفرادها.





متحف دار جلولي

يجسد المتحف الطابع التونسي في الحلي والأثاث والحرف والفنون التقليدية بما يضمه من مقتنيات ثمينة تعبر عن طابع وأجواء تونس الخضراء.

المتحف نفسه تجسيد لعمارة القرن الـ18، وكان بالأصل قصراً أندلسي المعمار قبل أن تحوله الحكومة إلى متحف في عام 1939.





الجامع الكبير

من أقدم المساجد في تونس، وله 8 أبواب، وتم تشييده في عام 235 هجرية، ويجذب بزخارفه ومعماره وأجوائه الروحانية السياح العرب والأجانب.





متحف القصبة

من أشهر معالم المدنية، ويبهر الزوار بمجموعة من الموزاييك أو الفسيفساء التي تنتمي لعصور مختلفة بيزنطية ويونانية وأندلسية.





المدينة العتيقة

تتميز بتراث معماري متعدد يعود للقرن التاسع الميلادي عندما تم تأسيسها على يد علي بن أسلم البكري.

وتتميز المدينة بشوارعها الضيقة وأسواقها المتعددة ومبانيها الحجرية وأبوابها الخشبية القديمة، وخلف كل باب حكاية من حكايات التاريخ والتراث.

وينتمي كل ركن أو حجر في المدينة للتراث بداية من سورها، وبيوتها القديمة وأسواقها مثل سوق بشويشة، سوق الحدادين، وسوق الجزارين، إلى جانب الزوايا الصوفية مثل زاوية سيدي علي كراي والعيسوية.

وأيضاً يمكن زيارة آثار المدينة الرومانية القديمة «طينة».



باب البحر

من أروع المعالم التراثية والسياحية في المدينة التي يحرص السياح على زيارتها لأنه يجسد العمارة الإسلامية في أبهى صورها.

ويضم باب البحر أسواقاً متعددة، وهو مطل على البحيرة كما أنه المعبر للمسجد الكبير الذي يتوسط المدينة.





جزيرة قرقنة

هي في الواقع ليست جزيرة واحدة بل جزيرتين رئيسيتين تحوطهما 12 جزيرة صغيرة إضافة إلى عدد من القرى التقليدية، وتقع في شرق تونس على مقربة من سواحل صفاقس.

وهي مقصد للباحثين عن الاسترخاء والهدوء وعشاق السباحة والصيد والمناظر الطبيعية البحرية وتوفر تجربة رائعة لمشاهدة غروب الشمس، وتضم أيضاً متحف العباسية الأثري ومجموعة من الآثار الرومانية القديمة.

وتستحق الجزيرة الزيارة بما توفره من أجواء سياحية رائعة بمنشآتها المتكاملة العصرية ومناظرها الطبيعية الممتعة.



باب الجبلي

ثاني أبواب المدينة القديمة ويتميز ببرج للمراقبة، وهو بالأساس حصن حربي يحرس ويطل على أسواق المدينة القديمة، ويضم هو نفسه مجموعة من الأسواق والمقاهي والمطاعم المختلفة.