الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

قصر الوطن.. جمال مهيب وفخامة مطلقة

يبث قصر الوطن السعادة والبهجة وروح التسامح في نفوس زواره على مدار العام، فمشاعر الأناقة والفخامة تحيطهم من كل جانب، وفيه تجتمع كنوز التاريخ وذكريات الماضي والحاضر سوياً لتأخذ الزوار في رحلة لاستكشاف حضارات عريقة وإنجازات ثمينة ومراحل بارزة على مر الزمان.





ويعتبر قصر الوطن المتواجد في العاصمة أبوظبي أكثر من مجرد قصر، ويقال عنه إنه أبعد من مجرد رحلة في عمق الأصالة وعبق التراث، كما إنه التعبير المتفرّد عن روح شعب دولة الإمارات وقادتها، ويعد أحد القصور الأكثر فخامة ورقياً في الزمن الحالي.

ويستقطب قصر الوطن زواره من مختلف أنحاء العالم ليتيح لهم الفرصة للتعرّف على الثقافة المحلية وجانباً من الملامح العربية المُلهِمة عبر التاريخ، إلى جانب إنجازات الحاضر واستشراف المستقبل.

ومنذ الوهلة الأولى عند زيارة «القصر»، يشعر الزائر وكأنه في رحلة عبر الزمان، في مكان يبدو أقرب للخيال، حيث تفتح الأبواب على الجمال المهيب والفخامة المطلقة، فيجد نفسه متصلاً بحكايات وقصص من قديم الزمان وأخرى ترتبط بالواقع الغني بالمنجزات.

8 قاعات وأجنحة كبرى

ويضم القصر 8 قاعات وأجنحة كبرى، تتضمن كلاً من القاعة الكبرى، بيت المعرفة، قاعة «ذكرى من القصر»، قاعة روح التعاون «أو القاعة الدائرية»، مكتبة القصر، قسم الاحتفاء بقبول الآخر، المائدة الرئاسية.

وتجسد القاعة الكبرى للقصر روعة الحرفية والفنون العربية التقليدية في أرجاء ذلك الصرح الحضاري، بينما قاعة «ذكرى من القصر»، سيتمكن الزوار من التقاط صور خاصة في أحد أبرز معالم دولة الإمارات، وهي عبارة عن قاعة الإعلام التابعة للقصر.

بيت المعرفة

أما «بيت المعرفة» فيستعرض للزوار جانباً بارزاً من «عصر التنوير» وهو بمثابة العصر الذهبي للحضارة العربية، ويكشف عن حقبة مهمة في تاريخ المعرفة البشرية امتدت من منتصف القرن الثامن لغاية منتصف القرن الـ13 الميلادي، تم فيها إنجاز العديد من الاكتشافات في مجالات الرياضيات والفلك والعلوم الطبية والمعمارية الهندسية.

روح التعاون

وتتيح قاعة «روح التعاون» للزوار فرصة الاطّلاع على القاعة الدائرية المخصصة لاستضافة الاجتماعات والقمم الرسمية الهامة والجلسات الدورية للمجلس الأعلى للاتحاد، بينما قاعة «المائدة الرئاسية» فتكشف عن معالم الضيافة الإماراتية عند استضافة القادة وكبار الشخصيات والمسؤولين من مختلف دول العالم.

وفي قسم «الاحتفاء بقبول الآخر»، سيطلع الزوار على الرؤية السباقة لدولة الإمارات العربية المتحدة في تغيير نظرة المجتمع النمطية تجاه أصحاب الهمم، ما يسلط الضوء على أهمية التسامح ويوسع نطاق وفرص التواصل والحوار بين الثقافات الأخرى.



درر أدبية خالدة

وفي مكتبة قصر الوطن التي تفتح أبوابها للزوار مجاناً على مدار العام، سيتمكن الزوار والقراء من الاستمتاع بآلاف المصادر الأدبية المطبوعة والرقمية ومجموعة واسعة من الدرر الأدبية الخالدة، فيما تسلط الكثير منها الضوء على التراث المحلي والعربي الغني، بالإضافة إلى التاريخ والثقافة والتنمية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي قسم الهدايا الرئاسية، سيتمكن الزوار من الاطّلاع على عشرات الهدايا الفخمة والثمينة التي تلقتها الإمارات على مر السنوات، والتي ترمز لإرث عظيم من العلاقات المميزة بين دولة الإمارات والعالم.

عروض ضوئية

ويعد «العرض الضوئي» من العروض المميزة التي تحول القصر إلى تحفة فنية غاية في الجمال، فيما يقدم للزوار في كل من أيام الأسبوع «الخميس، الجمعة، السبت»، وعادة ما تبدأ العروض عند غروب الشمس، ويستخدم فيها المؤثرات الضوئية والصوتية المذهلة التي تجسد تطلعات ورؤية قيادتنا الرشيدة.

ويحتفي العرض الضوئي الذي يحوّل القصر إلى بقعة تنبض بالحياة، برحلة دولة الإمارات عبر 3 أجزاء تخطف الألباب أمام القصر.

تذكارات حصرية

ومن جانب آخر، يمكن لزوار قصر الوطن الاستمتاع بخيارات التسوق والمطاعم والمقاهي المتنوعة وبمجموعة مختارة من المأكولات، من أرقى الأطباق إلى الوجبات الخفيفة.

ولاستكمال التجربة المميزة في القصر، وقبل الانتهاء من زيارة القصر، يمكن للزوار جمع وشراء مجموعة من التذكارات الحصرية عالية الجودة من القصر.