2021-08-04
فازت جمعية الإمارات البيطرية باحتضان فعاليات كونغرس الجمعية العالمية البيطرية في دورته الـ37، والذي سيعقد في أبوظبي خلال الفترة 29-31 مارس 2022، وسيشهد إطلاق جائزة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للابتكارات العلمية البيطرية.
وأعربت رئيسة الجمعية الدكتورة رولا شعبان عن سعادتها واعتزازها باحتضان أبوظبي لفعاليات الكونغرس، متوقعة أن يشهد الحدث مشاركة نحو 5000 شخص من 156 دولة، من أطباء وخبراء وعاملين في المجال البيطري.
وأوضحت أن هذا الحدث الذي يقام سنوياً يكتسب أهمية كبيرة بما يتضمنه من موضوعات ومحاور سيجري بحثها ومناقشتها في 108 ورش عمل ومحاضرات.
وكشفت الدكتورة شعبان أن الكونغرس سيشهد لأول مرة إطلاق جائزة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للابتكارات العلمية البيطرية، وسيجري تقديم هذه الجائزة على مدار الأعوام القادمة التي سينظّم بها الكونغرس باسم الشيخ زايد.
وقالت الدكتورة شعبان: «جمعية الإمارات البيطرية تعتبر حديثة النشأة، وتأسست عام 2016، ولكن هذا الأمر كان دافعاً لنا لتقديم العرض الأفضل للفوز بشرف استضافة هذا الحدث العالمي، والذي سيجري تنظيمه للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط».
وأضافت «لقد نجحت دولة الإمارات في الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، وبدء العودة التدريجية للحياة الطبيعية، وهذا الأمر قد شجعنا على تنظيم الكونغرس واقعياً، مع إقامة بعض الجلسات والأحداث افتراضياً، ويعتبر هذا الحدث الأول الذي يقام واقعياً بعد تفشي الجائحة، حيث جرى تنظيم اجتماع الكونغرس في نيوزيلاندا عام 2020 افتراضياً، وكان من المقرر تنظيمه في تايوان العام الجاري، ولكن جرى تأجيله إلى 2023».
من جهته، رحب الدكتور علي أحمد الحوسني، الرئيس التنفيذي لمجموعة آزور الإعلامية الشركة المنظمة للكونغرس، بفوز دولة الإمارات باحتضان فعاليات الكونغرس، مؤكداً أن الإمارات نجحت في أن تكون الوجهة المفضلة لاحتضان وتنظيم أهم وأبرز الفعاليات الإقليمية والعالمية.
وأشار إلى أن تنظيم هذا الحدث بشكل واقعي يعطي الانطباع على قوة السياسة الرشيدة للعودة للحياة الطبيعية، ما يؤكد نجاح الإمارات في الحد من تفشي جائحة كورونا المستجد، ومعاودة الحياة الطبيعية مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
ويهدف كونغرس الجمعية العالمية البيطرية «WAVC» إلى جمع الأطباء البيطريين من جميع أنحاء العالم لتبادل الخبرات والمعرفة في مجال الطب البيطري، حيث تتمثل أهم محاور المؤتمر العلاج البيطري الإكلينيكي، الصحة البيطرية العامة، رعاية الحيوان، إضافة إلى التقنيات والابتكارات، وتسليط الضوء على نهج «صحة واحدة»، حيث إنّ صحة الحيوان والبشر والنبات والبيئة مترابطة في ما بينها.
وأعربت رئيسة الجمعية الدكتورة رولا شعبان عن سعادتها واعتزازها باحتضان أبوظبي لفعاليات الكونغرس، متوقعة أن يشهد الحدث مشاركة نحو 5000 شخص من 156 دولة، من أطباء وخبراء وعاملين في المجال البيطري.
وأوضحت أن هذا الحدث الذي يقام سنوياً يكتسب أهمية كبيرة بما يتضمنه من موضوعات ومحاور سيجري بحثها ومناقشتها في 108 ورش عمل ومحاضرات.
وكشفت الدكتورة شعبان أن الكونغرس سيشهد لأول مرة إطلاق جائزة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للابتكارات العلمية البيطرية، وسيجري تقديم هذه الجائزة على مدار الأعوام القادمة التي سينظّم بها الكونغرس باسم الشيخ زايد.
وقالت الدكتورة شعبان: «جمعية الإمارات البيطرية تعتبر حديثة النشأة، وتأسست عام 2016، ولكن هذا الأمر كان دافعاً لنا لتقديم العرض الأفضل للفوز بشرف استضافة هذا الحدث العالمي، والذي سيجري تنظيمه للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط».
وأضافت «لقد نجحت دولة الإمارات في الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، وبدء العودة التدريجية للحياة الطبيعية، وهذا الأمر قد شجعنا على تنظيم الكونغرس واقعياً، مع إقامة بعض الجلسات والأحداث افتراضياً، ويعتبر هذا الحدث الأول الذي يقام واقعياً بعد تفشي الجائحة، حيث جرى تنظيم اجتماع الكونغرس في نيوزيلاندا عام 2020 افتراضياً، وكان من المقرر تنظيمه في تايوان العام الجاري، ولكن جرى تأجيله إلى 2023».
من جهته، رحب الدكتور علي أحمد الحوسني، الرئيس التنفيذي لمجموعة آزور الإعلامية الشركة المنظمة للكونغرس، بفوز دولة الإمارات باحتضان فعاليات الكونغرس، مؤكداً أن الإمارات نجحت في أن تكون الوجهة المفضلة لاحتضان وتنظيم أهم وأبرز الفعاليات الإقليمية والعالمية.
وأشار إلى أن تنظيم هذا الحدث بشكل واقعي يعطي الانطباع على قوة السياسة الرشيدة للعودة للحياة الطبيعية، ما يؤكد نجاح الإمارات في الحد من تفشي جائحة كورونا المستجد، ومعاودة الحياة الطبيعية مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
ويهدف كونغرس الجمعية العالمية البيطرية «WAVC» إلى جمع الأطباء البيطريين من جميع أنحاء العالم لتبادل الخبرات والمعرفة في مجال الطب البيطري، حيث تتمثل أهم محاور المؤتمر العلاج البيطري الإكلينيكي، الصحة البيطرية العامة، رعاية الحيوان، إضافة إلى التقنيات والابتكارات، وتسليط الضوء على نهج «صحة واحدة»، حيث إنّ صحة الحيوان والبشر والنبات والبيئة مترابطة في ما بينها.