2018-11-11
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن صناعة المستقبل وتعزيز الفكر المستقبلي الاستباقي يمثل جوهر ثقافة العمل الحكومي في دولة الإمارات، والمنهج الذي تتبناه الحكومة في تطوير أدواتها واستراتيجياتها وخدماتها، بما ينعكس إيجاباً على الناس.
وقال سموه خلال اطلاعه على منصة التحوّل المستقبلي ضمن الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية التي شهد سموه انطلاق فعاليات دورتها الثالثة اليوم الأحد: «إن ثورة البيانات والتطورات المتسارعة في مجالات التكنولوجيا والعلوم المتقدمة ستمثل محوراً مهماً في تشكيل معالم المستقبل.. نحن في دولة الإمارات حريصون على توظيف هذه المستجدات وتطويع التكنولوجيا الحديثة بما يخدم مسيرة التطور الإنساني».
وأضاف سموه: «نفخر بإسهامات دولة الإمارات في تعزيز رحلة البشرية إلى المستقبل وتسهيل عملية الانتقال إليه والاستفادة من أدواته.. ونعمل بكل جهد لبناء قدرات الأجيال على المهارات التي يتطلبها العيش فيه.. استضافة مجالس المستقبل العالمية أحد محاور رؤيتنا لدور دولة الإمارات العالمي في تطوير ظروف المجتمعات الإنسانية نحو الأفضل وانعكاس لطموحنا وعملنا المتواصل لتحقيق الخير للناس».
وقد شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جانباً من أعمال مجالس المستقبل العالمية التي تغطي 38 موضوعاً حيوياً، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومحمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل الرئيس المشارك لمجالس المستقبل العالمية، وبورغيه برانديه رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.
واطلع صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على مخرجات منصة التحوّل المستقبلي، وهي أداة معرفية تفاعلية أطلقها المنتدى الاقتصادي العالمي وتغطي أكثر من 120 موضوعاً مختلفاً تشمل شتى القطاعات والدول والقضايا محل الاهتمام العالمي.
وتشتمل منصة خرائط التحوّل المستقبلي على التوجهات والرؤى من مصادر متعددة ومترابطة تعزز عملية صنع القرار وتدعم جهود الحكومات بمواكبة التوجهات المستقبلية العالمية بينما توفر المنصة خيارات متنوعة للمستخدمين بعدة لغات عالمية من بينها اللغة العربية.
وأكد القرقاوي في كلمته الافتتاحية لأعمال الدورة الثالثة للاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية أن الدورة الحالية ستعمل على استشراف التطورات العالمية التي سيواجهها العالم في المستقبل ووضع التصورات الكفيلة بالتعامل معها.
وقال سموه خلال اطلاعه على منصة التحوّل المستقبلي ضمن الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية التي شهد سموه انطلاق فعاليات دورتها الثالثة اليوم الأحد: «إن ثورة البيانات والتطورات المتسارعة في مجالات التكنولوجيا والعلوم المتقدمة ستمثل محوراً مهماً في تشكيل معالم المستقبل.. نحن في دولة الإمارات حريصون على توظيف هذه المستجدات وتطويع التكنولوجيا الحديثة بما يخدم مسيرة التطور الإنساني».
وأضاف سموه: «نفخر بإسهامات دولة الإمارات في تعزيز رحلة البشرية إلى المستقبل وتسهيل عملية الانتقال إليه والاستفادة من أدواته.. ونعمل بكل جهد لبناء قدرات الأجيال على المهارات التي يتطلبها العيش فيه.. استضافة مجالس المستقبل العالمية أحد محاور رؤيتنا لدور دولة الإمارات العالمي في تطوير ظروف المجتمعات الإنسانية نحو الأفضل وانعكاس لطموحنا وعملنا المتواصل لتحقيق الخير للناس».
وقد شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جانباً من أعمال مجالس المستقبل العالمية التي تغطي 38 موضوعاً حيوياً، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومحمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل الرئيس المشارك لمجالس المستقبل العالمية، وبورغيه برانديه رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.
واطلع صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على مخرجات منصة التحوّل المستقبلي، وهي أداة معرفية تفاعلية أطلقها المنتدى الاقتصادي العالمي وتغطي أكثر من 120 موضوعاً مختلفاً تشمل شتى القطاعات والدول والقضايا محل الاهتمام العالمي.
وتشتمل منصة خرائط التحوّل المستقبلي على التوجهات والرؤى من مصادر متعددة ومترابطة تعزز عملية صنع القرار وتدعم جهود الحكومات بمواكبة التوجهات المستقبلية العالمية بينما توفر المنصة خيارات متنوعة للمستخدمين بعدة لغات عالمية من بينها اللغة العربية.
وأكد القرقاوي في كلمته الافتتاحية لأعمال الدورة الثالثة للاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية أن الدورة الحالية ستعمل على استشراف التطورات العالمية التي سيواجهها العالم في المستقبل ووضع التصورات الكفيلة بالتعامل معها.