2018-12-01
أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أن الثاني من ديسمبر يوم خالدٌ، ومناسبةٌ مجيدةٌ، نستلهم منها العبر، ونستمد منها القوة، ونستحضر السيرة العطرة للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسين، الذين أقاموا هذه الدولة على قواعد متينة من العدل والمساواة، ونذروا النفس لما فيه صالح العباد ومصلحة البلاد، ووضعوا الدعائم الأساسية لدولة عصرية ناجحة، ينعم الجميع فيها بالرفاهية والأمن والسعادة، حتى أصبحت بإنجازاتها الباهرة وسمعتها الطيبة مثالاً يحتذى حول العالم.
وقال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «نحتفل اليوم بذكرى عزيزة وغالية هي الذكرى السابعة والأربعين لإعلان اتحادنا، وتأسيس دولتنا، بعدما كانت حلماً في الصدور، وأملاً في الضمائر، ثم أصبحت واقعاً مضيئاً لمواطنينا ولمنطقتنا ولأمتنا، بل وللعالم بأكمله».
وأضاف سموه «بفضل من الله، والرؤى الحكيمة للآباء، والقرارات الرشيدة للقيادة، والجهود المخلصة لأبناء الوطن، تعيش بلادنا اليوم واحدة من أعظم لحظاتها التاريخية؛ إذ تحظى بحكومة رشيدة تُشرِك المواطنين في صنع قراراتها ورسم سياساتها، وتملك بُنى تحتية متطورة وخدمات صحية وتعليمية وسكنية عالية الجودة ومؤسسات عدلية وأمنية ودفاعية عالية الكفاءة والجاهزية، وأسست لمجتمع منفتح حريص على تمكين المرأة وتعزيز دور القيادات الشابة.
وتابع سموه «في ذكرى هذا اليوم الخالد، نؤكد أن الحفاظ على روح الاتحاد يظل دوماً هدفنا الاستراتيجي الأسمى، والذي نعمل على إنجازه برؤية متماسكة موحدة وغايات واضحة محددة وسياسات تنموية وتطويرية شاملة، مشيراً سموه إلى أن دولتنا انتقلت في يُسرٍ من «مرحلة التأسيس» إلى «مرحلة التَّمكين».
بدوره، أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة أن ما يعيشه مجتمع الإمارات من تطور وتقدم كان ثمرة طيبة لقيّم الجدّ والتعاون والتعاضد، وهي القواسم المشتركة بين كل أفراد المجتمع، والرابط القوي بينهم، ليجتازوا بحكمة الآباء وعزيمة الرجال، كل التحديات، ويحققوا الكثير من الإنجازات، وليقدموا نموذجاً لمجتمعٍ متطورٍ، أهله متحدون، تجمع بينهم قيمٌ نبيلةٌ فاضلة، وتدفعهم لمزيد من العمل.
وأضاف سموه أنه في هذا اليوم من كل عام، نستذكر القرارات العظيمة التي عملنا عليها مع الآباء المؤسسين، كان اجتماعُ القلوب المخلصة هو الأساس، ونيّة العمل الصادق والدؤوب هي المُرشد، والفكرُ الصحيح والنيّر.
وفي كلمة صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان بهذه المناسبة، أكد أن الذكرى السابعة والأربعين لليوم الوطني لدولتنا هي مناسبة لتجديد العهد على مواصلة المسيرة الخالدة التي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهي مناسبة أيضاً أن نقف إجلالاً وإكباراً لجيل كامل من الآباء قدّم الكثير، وبذل الجهد سخياً في درب الاتحاد الطويل الوعر، لم تهزه الخطوب، ولم يهزمه عظم الابتلاءات، حمل أمانة تنوء عن حملها الجبال، ليحقق أهم إنجازات القرن الماضي.
من جهته، قال صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة إن ذكرى اليوم الوطني لهذا العام تصادف احتفال الدولة بـ «مئوية زايد»، الأمر الذي يجعل من اليوم الوطني الـ 47 تحت شعار «هذا زايد .. هذه الإمارات»، مناسبة للاحتفال بسيرة رجل استثنائي أسس للتجربة الوحدوية الأنجح عبر التاريخ، والتي سرعان ما انطلق أبناؤها لتحقيق الريادة في العالم، ويعلنون في كل خطوة متميزة لهم أنهم «عيال زايد»، ومن أرض الإمارات الطيبة خرجوا ليعمروا العالم بقيم زايد الإنسانية وتطلعاته الحضارية.
كما أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين أن دولة الإمارات العربية المتحدة في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله تخطت مراحل التأسيس إلى مراحل التمكين لاستشراف المستقبل والتأكيد على محور الإنسان وجودة الحياة للمواطنين والاهتمام بالعلم والمعرفة والابتكار.
وذكر صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة أن ما تحقق في ظل اتحاد الإمارات السبع من تقدم وازدهار في القطاعات كافة يؤكد أهمية هذه المسيرة التي تمثل رمزاً يشار إليه بالبنان في المنطقة والعالم باعتبارها واحدة من أكثر التجارب الاتحادية نجاحاً واستقراراً.
وأكد سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة أنّ ما يميّز تجربة دولة الإمارات هو نجاحها في التكيّفِ بين التمسّكِ بأصالتها وتقاليدها وأعرافها وتاريخها وثقافتها، والأخذِ بكافة وسائل التقدم والرقي والتواصل بين الأمم.
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي إنه بعد أن نجح آباؤنا المؤسسون في إقامة اتحادنا ودولتنا، أطلقوا واحدة من أكبر عمليات بناء العمران والإنسان في التاريخ الحديث ونهضوا لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وتمكنوا من توطيد أركان الاتحاد، وتفعيل مؤسسات الدولة وساروا في التنمية الشاملة.
كما أكد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة أن ما شهدته بلادنا من تقدمٍ ملموس وصل إلى أعلى المؤشرات العالمية وتصدرها في كثير منها وصانَ وجه الحياة الكريمة لأبناء هذا المجتمع لهو نتاجٌ أصيلٌ لما اتفق عليه الآباء المؤسسون من قيمٍ مثلت أساس وحدتنا واتحادنا ومنحته القوة اللازمة للسيّر في طريق التنمية المستدامة والحضارة المدنية.
وذكر سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان بهذه المناسبة أن الثاني من ديسمبر يوم نستعيد فيه ذكرى أمجادنا ونستحضر فيه السيرة العطرة لمؤسس الدولة وبانيها الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مع إخوانه الآباء المؤسسين والمبادئ التي انتهجوها لتصبح دولتنا اليوم نموذجاً عالمياً في التنمية الشاملة والمستدامة.
وقال سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة إن دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد مضي 47 عاماً على قيام الاتحاد أثبتت قدرتها على التميز والتفوق ونشر قيم التسامح.
كما أكد سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين أن قيادتنا الرشيدة شرعت منذ قيام الاتحاد في حماية الوطن ومكتسباته والحفاظ على أمنه واستقراره، إضافة إلى الدور الإنساني في مناطق عدة من العالم.
وقال سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة إن اليوم الوطني الـ 47 للدولة الذي نحتفل فيه يحمل معاني عظيمة وقيماً رفيعة ويشكل شاهداً على أحداث تاريخية وإنجازات حافلة يتقدمها قيام الاتحاد وإنشاء الدولة ثم بناء مؤسساتها وصولاً إلى مشاريع تنموية متعاقبة شملت كل القطاعات، لتتبوأ الدولة موقع الصدارة في المنطقة ولتكون ضمن أعلى دول العالم في معدلات النمو، في حين تحولت الإمارات إلى واحة للعيش والاستثمار ومركز تنموي واقتصادي إقليمي وعالمي.
وقال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «نحتفل اليوم بذكرى عزيزة وغالية هي الذكرى السابعة والأربعين لإعلان اتحادنا، وتأسيس دولتنا، بعدما كانت حلماً في الصدور، وأملاً في الضمائر، ثم أصبحت واقعاً مضيئاً لمواطنينا ولمنطقتنا ولأمتنا، بل وللعالم بأكمله».
وأضاف سموه «بفضل من الله، والرؤى الحكيمة للآباء، والقرارات الرشيدة للقيادة، والجهود المخلصة لأبناء الوطن، تعيش بلادنا اليوم واحدة من أعظم لحظاتها التاريخية؛ إذ تحظى بحكومة رشيدة تُشرِك المواطنين في صنع قراراتها ورسم سياساتها، وتملك بُنى تحتية متطورة وخدمات صحية وتعليمية وسكنية عالية الجودة ومؤسسات عدلية وأمنية ودفاعية عالية الكفاءة والجاهزية، وأسست لمجتمع منفتح حريص على تمكين المرأة وتعزيز دور القيادات الشابة.
وتابع سموه «في ذكرى هذا اليوم الخالد، نؤكد أن الحفاظ على روح الاتحاد يظل دوماً هدفنا الاستراتيجي الأسمى، والذي نعمل على إنجازه برؤية متماسكة موحدة وغايات واضحة محددة وسياسات تنموية وتطويرية شاملة، مشيراً سموه إلى أن دولتنا انتقلت في يُسرٍ من «مرحلة التأسيس» إلى «مرحلة التَّمكين».
بدوره، أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة أن ما يعيشه مجتمع الإمارات من تطور وتقدم كان ثمرة طيبة لقيّم الجدّ والتعاون والتعاضد، وهي القواسم المشتركة بين كل أفراد المجتمع، والرابط القوي بينهم، ليجتازوا بحكمة الآباء وعزيمة الرجال، كل التحديات، ويحققوا الكثير من الإنجازات، وليقدموا نموذجاً لمجتمعٍ متطورٍ، أهله متحدون، تجمع بينهم قيمٌ نبيلةٌ فاضلة، وتدفعهم لمزيد من العمل.
وأضاف سموه أنه في هذا اليوم من كل عام، نستذكر القرارات العظيمة التي عملنا عليها مع الآباء المؤسسين، كان اجتماعُ القلوب المخلصة هو الأساس، ونيّة العمل الصادق والدؤوب هي المُرشد، والفكرُ الصحيح والنيّر.
وفي كلمة صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان بهذه المناسبة، أكد أن الذكرى السابعة والأربعين لليوم الوطني لدولتنا هي مناسبة لتجديد العهد على مواصلة المسيرة الخالدة التي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهي مناسبة أيضاً أن نقف إجلالاً وإكباراً لجيل كامل من الآباء قدّم الكثير، وبذل الجهد سخياً في درب الاتحاد الطويل الوعر، لم تهزه الخطوب، ولم يهزمه عظم الابتلاءات، حمل أمانة تنوء عن حملها الجبال، ليحقق أهم إنجازات القرن الماضي.
من جهته، قال صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة إن ذكرى اليوم الوطني لهذا العام تصادف احتفال الدولة بـ «مئوية زايد»، الأمر الذي يجعل من اليوم الوطني الـ 47 تحت شعار «هذا زايد .. هذه الإمارات»، مناسبة للاحتفال بسيرة رجل استثنائي أسس للتجربة الوحدوية الأنجح عبر التاريخ، والتي سرعان ما انطلق أبناؤها لتحقيق الريادة في العالم، ويعلنون في كل خطوة متميزة لهم أنهم «عيال زايد»، ومن أرض الإمارات الطيبة خرجوا ليعمروا العالم بقيم زايد الإنسانية وتطلعاته الحضارية.
كما أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين أن دولة الإمارات العربية المتحدة في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله تخطت مراحل التأسيس إلى مراحل التمكين لاستشراف المستقبل والتأكيد على محور الإنسان وجودة الحياة للمواطنين والاهتمام بالعلم والمعرفة والابتكار.
وذكر صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة أن ما تحقق في ظل اتحاد الإمارات السبع من تقدم وازدهار في القطاعات كافة يؤكد أهمية هذه المسيرة التي تمثل رمزاً يشار إليه بالبنان في المنطقة والعالم باعتبارها واحدة من أكثر التجارب الاتحادية نجاحاً واستقراراً.
وأكد سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة أنّ ما يميّز تجربة دولة الإمارات هو نجاحها في التكيّفِ بين التمسّكِ بأصالتها وتقاليدها وأعرافها وتاريخها وثقافتها، والأخذِ بكافة وسائل التقدم والرقي والتواصل بين الأمم.
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي إنه بعد أن نجح آباؤنا المؤسسون في إقامة اتحادنا ودولتنا، أطلقوا واحدة من أكبر عمليات بناء العمران والإنسان في التاريخ الحديث ونهضوا لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وتمكنوا من توطيد أركان الاتحاد، وتفعيل مؤسسات الدولة وساروا في التنمية الشاملة.
كما أكد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة أن ما شهدته بلادنا من تقدمٍ ملموس وصل إلى أعلى المؤشرات العالمية وتصدرها في كثير منها وصانَ وجه الحياة الكريمة لأبناء هذا المجتمع لهو نتاجٌ أصيلٌ لما اتفق عليه الآباء المؤسسون من قيمٍ مثلت أساس وحدتنا واتحادنا ومنحته القوة اللازمة للسيّر في طريق التنمية المستدامة والحضارة المدنية.
وذكر سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان بهذه المناسبة أن الثاني من ديسمبر يوم نستعيد فيه ذكرى أمجادنا ونستحضر فيه السيرة العطرة لمؤسس الدولة وبانيها الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مع إخوانه الآباء المؤسسين والمبادئ التي انتهجوها لتصبح دولتنا اليوم نموذجاً عالمياً في التنمية الشاملة والمستدامة.
وقال سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة إن دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد مضي 47 عاماً على قيام الاتحاد أثبتت قدرتها على التميز والتفوق ونشر قيم التسامح.
كما أكد سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين أن قيادتنا الرشيدة شرعت منذ قيام الاتحاد في حماية الوطن ومكتسباته والحفاظ على أمنه واستقراره، إضافة إلى الدور الإنساني في مناطق عدة من العالم.
وقال سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة إن اليوم الوطني الـ 47 للدولة الذي نحتفل فيه يحمل معاني عظيمة وقيماً رفيعة ويشكل شاهداً على أحداث تاريخية وإنجازات حافلة يتقدمها قيام الاتحاد وإنشاء الدولة ثم بناء مؤسساتها وصولاً إلى مشاريع تنموية متعاقبة شملت كل القطاعات، لتتبوأ الدولة موقع الصدارة في المنطقة ولتكون ضمن أعلى دول العالم في معدلات النمو، في حين تحولت الإمارات إلى واحة للعيش والاستثمار ومركز تنموي واقتصادي إقليمي وعالمي.