2018-12-02
أبعدهم اغترابهم الدراسي عن الأهل والوطن فكانوا سفراء أمناء لثقافته وقيّمه، حاملين في قلوبهم وأرواحهم الفخر والاعتزاز بدولتهم التي جسّد اتحادها ملحمة وطنية كبرى يقتدى بها، ومواظبين على مشاركة أهلهم في الإمارات أفراح ذكرى اليوم الوطني.
وأجمع طلبة إماراتيون مبتعثون في مختلف الدول لـ «الرؤية» على أن واجبهم الأكبر في الاحتفاء بالعيد الوطني الـ 47 لدولة الإمارات الذي يتزامن مع عام زايد يتمثل في المزيد من بذل الجهود الدراسية ليكونوا على قدر المسؤولية، ويساهموا فور عودتهم في مسيرة تشييد مجد الوطن.
وأكدوا الحرص على دعوة زملائهم من مختلف الجنسيات للمشاركة في احتفالات اليوم الوطني كل عام، لاغتنام هذه المناسبة الغالية في إطلاع الآخرين على الثقافة والعادات الإماراتية الأصيلة.
كما وجّهوا شكرهم العميق إلى القيادة الرشيدة التي وفرت لهم سبل الدعم كافة، مثمنين حرص سفارات الدولة في الخارج على تنظيم احتفالات باليوم الوطني الإماراتي ضمن أجواء تشعرهم بأنهم بين أهلهم وأصدقائهم.
* مشاركة في الفعاليات
يشيد محمد بن حاتم البلوشي، طالب الهندسة الكيميائية في جامعة ولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، بالدعم اللامحدود الذي تقدمه الحكومة للمواطنين على مختلف الأصعدة.
ويجزم بأن الطالب المبتعث لا يشعر ولو للحظة واحدة بالغربة، نظراً للاهتمام الكبير الذي تقدمه سفارات دولتنا من حيث الإشراك في الفعاليات الوطنية والثقافية والاجتماعية التي تنظمها بشكل دوري كاحتفالات اليوم الوطني.
* امضِ ونحن معك
يعرب محمد خالد الشامسي، طالب العلاقات الدولية في جامعة كينجز كوليدج لندن، عن الفخر الكبير الذي ينتابه عندما يسأله أشخاص من جنسيات مختلفة بشغف عن الإمارات، وعن كيفية نجاح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بإمكانات محدودة، في صناعة دولة بلغت العالمية في مختلف المجالات بوقت قياسي.
ويجيبهم دائماً بأن السر يتلخص في إيمان زايد برغبة شعبه الذي قال له بصوت واحد «امضِ ونحن معك».
* التعريف بأسطورة الاتحاد
ويواصل أحمد الصريدي نجاحاته وتفوقه ممثلاً الإمارات على أكمل وجه في جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية، بعدما تمكن من إدراج اسمه للسنة الرابعة على التوالي في قائمة المتفوقين ضمن تخصص «هندسة النفط والغاز الطبيعي».
ويوضح أن رابطة الطلاب الإماراتيين في الجامعة تحتفل سنوياً بهذه المناسبة التي يشاركهم فيها زملاؤهم الطلبة من مختلف دول العالم.
وتحرص الرابطة على تعريف باقي الطلبة بتاريخ الإمارات وأسطورة الاتحاد العظيمة التي صنعها زايد وإخوانه.
ويردف أن سفارة الدولة في أمريكا تتولى تنظيم احتفالات سنوياً بهذه المناسبة الكبيرة التي تعتبر ملتقى لجميع الطلبة الإماراتيين الدارسين في الجامعات الأمريكية، وتشهد فعاليات ثقافية يحييها شعراء وشخصيات مرموقة.
* احتفاء بالمناسبات الوطنية
تحدثت ميرة المرزوقي، طالبة إدارة الأعمال الزراعية في جامعة ولاية كوينزلاند بأستراليا عن الدور الإيجابي الفاعل لمختلف الجهات التي تمثل الدولة في أمريكا مثل السفارة الإماراتية، وتنظيمها فعاليات في المناسبات الوطنية كيوم العلم واليوم الوطني، تسرد تاريخ ملحمة دولة الإمارات وسيّر الكبار الذين قهروا التحديات ونجحوا في تأسيس اتحاد الإمارات.
وتؤكد أنه على الرغم من وحشة الغربة، التي يشعر بها الطلبة وهم بعيدون عن وطنهم، إلا أن المسؤولية التي تقع على عاتقهم أكبر وهي تمثيل الإمارات بأروع وأجمل الصور وتعريف العالم أجمع بتاريخ الكفاح والبطولات والعزيمة والإصرار الذي تزخر به سجلات الإمارات.
وتضيف: «لولا قيام الاتحاد لما تمكنا من الوصول للعالمية في مجالات عدة ولما تسنى لنا نحن شباب الإمارات الدراسة في أعرق الجامعات الأوروبية والعالمية التي تحرص الدولة على توفير فرص التعليم فيها لأبنائها مجاناً، عبر تكفلها بدفع جميع رسوم الدراسة وما يتعلق بها».
وأجمع طلبة إماراتيون مبتعثون في مختلف الدول لـ «الرؤية» على أن واجبهم الأكبر في الاحتفاء بالعيد الوطني الـ 47 لدولة الإمارات الذي يتزامن مع عام زايد يتمثل في المزيد من بذل الجهود الدراسية ليكونوا على قدر المسؤولية، ويساهموا فور عودتهم في مسيرة تشييد مجد الوطن.
وأكدوا الحرص على دعوة زملائهم من مختلف الجنسيات للمشاركة في احتفالات اليوم الوطني كل عام، لاغتنام هذه المناسبة الغالية في إطلاع الآخرين على الثقافة والعادات الإماراتية الأصيلة.
كما وجّهوا شكرهم العميق إلى القيادة الرشيدة التي وفرت لهم سبل الدعم كافة، مثمنين حرص سفارات الدولة في الخارج على تنظيم احتفالات باليوم الوطني الإماراتي ضمن أجواء تشعرهم بأنهم بين أهلهم وأصدقائهم.
* مشاركة في الفعاليات
يشيد محمد بن حاتم البلوشي، طالب الهندسة الكيميائية في جامعة ولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، بالدعم اللامحدود الذي تقدمه الحكومة للمواطنين على مختلف الأصعدة.
ويجزم بأن الطالب المبتعث لا يشعر ولو للحظة واحدة بالغربة، نظراً للاهتمام الكبير الذي تقدمه سفارات دولتنا من حيث الإشراك في الفعاليات الوطنية والثقافية والاجتماعية التي تنظمها بشكل دوري كاحتفالات اليوم الوطني.
* امضِ ونحن معك
يعرب محمد خالد الشامسي، طالب العلاقات الدولية في جامعة كينجز كوليدج لندن، عن الفخر الكبير الذي ينتابه عندما يسأله أشخاص من جنسيات مختلفة بشغف عن الإمارات، وعن كيفية نجاح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بإمكانات محدودة، في صناعة دولة بلغت العالمية في مختلف المجالات بوقت قياسي.
ويجيبهم دائماً بأن السر يتلخص في إيمان زايد برغبة شعبه الذي قال له بصوت واحد «امضِ ونحن معك».
* التعريف بأسطورة الاتحاد
ويواصل أحمد الصريدي نجاحاته وتفوقه ممثلاً الإمارات على أكمل وجه في جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية، بعدما تمكن من إدراج اسمه للسنة الرابعة على التوالي في قائمة المتفوقين ضمن تخصص «هندسة النفط والغاز الطبيعي».
ويوضح أن رابطة الطلاب الإماراتيين في الجامعة تحتفل سنوياً بهذه المناسبة التي يشاركهم فيها زملاؤهم الطلبة من مختلف دول العالم.
وتحرص الرابطة على تعريف باقي الطلبة بتاريخ الإمارات وأسطورة الاتحاد العظيمة التي صنعها زايد وإخوانه.
ويردف أن سفارة الدولة في أمريكا تتولى تنظيم احتفالات سنوياً بهذه المناسبة الكبيرة التي تعتبر ملتقى لجميع الطلبة الإماراتيين الدارسين في الجامعات الأمريكية، وتشهد فعاليات ثقافية يحييها شعراء وشخصيات مرموقة.
* احتفاء بالمناسبات الوطنية
تحدثت ميرة المرزوقي، طالبة إدارة الأعمال الزراعية في جامعة ولاية كوينزلاند بأستراليا عن الدور الإيجابي الفاعل لمختلف الجهات التي تمثل الدولة في أمريكا مثل السفارة الإماراتية، وتنظيمها فعاليات في المناسبات الوطنية كيوم العلم واليوم الوطني، تسرد تاريخ ملحمة دولة الإمارات وسيّر الكبار الذين قهروا التحديات ونجحوا في تأسيس اتحاد الإمارات.
وتؤكد أنه على الرغم من وحشة الغربة، التي يشعر بها الطلبة وهم بعيدون عن وطنهم، إلا أن المسؤولية التي تقع على عاتقهم أكبر وهي تمثيل الإمارات بأروع وأجمل الصور وتعريف العالم أجمع بتاريخ الكفاح والبطولات والعزيمة والإصرار الذي تزخر به سجلات الإمارات.
وتضيف: «لولا قيام الاتحاد لما تمكنا من الوصول للعالمية في مجالات عدة ولما تسنى لنا نحن شباب الإمارات الدراسة في أعرق الجامعات الأوروبية والعالمية التي تحرص الدولة على توفير فرص التعليم فيها لأبنائها مجاناً، عبر تكفلها بدفع جميع رسوم الدراسة وما يتعلق بها».