2019-02-22
أجرى مستشفى راشد التابع لهيئة الصحة في دبي 300 عملية تجميل العام الماضي، تصدرتها عمليات الشفط وشد البطن، تليها عمليات تجميل الصدر عند النساء والرجال على حد سواء.
وأكد الاستشاري ورئيس قسم جراحة التجميل في المستشفى الدكتور مروان المزروعي، أن إجراء عمليات التجميل تحديداً شهد إقبالاً كبيراً العام الماضي، ليشكل 70 في المئة من الحالات الواردة إلى القسم.
وذكر أن القسم يجري ما بين ست إلى سبع عمليات تجميل أسبوعياً، أي ما يعادل 25 عملية شهرياً، مشيراً إلى أن عمليات الشفط وشد البطن تتصدر القائمة بمعدل ثلاث عمليات أسبوعياً نسبة إلى ارتفاع الحالات التي يستقبلها القسم من قبل قسم الجراحة العامة في المستشفى، والتي خضعت لعملية قص أو تغيير مجرى المعدة، ونتج عنها ترهل الجسم بالكامل، تليها في المرتبة الثانية عمليات الصدر للرجال والنساء، وتوسعة العيون، وشد الوجه والأفخاذ.
وأوضح الزرعوني أن قسم جراحة التجميل في مستشفى راشد الحكومي ينافس القطاع الخاص في هذا المجال لعدة أسباب منها أن القسم يضم سبعة جراحي تجميل، أربعة منهم من الأطباء المشهورين في القطاع الخاص، وبالتالي فإن المريض يفضل التوجه إلى مستشفى راشد للحصول على جودة التقنية والخدمة وبسعر أقل، ولكنه يواجه في الوقت نفسه قائمة انتظار طويلة للحصول على موعد للعملية نتيجة الإقبال الشديد.
في المقابل، أكد الزرعوني أن قسم جراحة التجميل في مستشفى راشد هو الوحيد على مستوى الدولة الذي يضم غرفة عمليات تجميل داخل قسم الحروق، إذ تمت إضافتها ضمن الأعمال التوسعية والتطويرية التي شهدها القسم العام الماضي.
وقال: «يقدم قسم جراحة التجميل خدمات طبية عدة، ويعتبر علاج الحروق الخدمة الأساسية من حزمة الخدمات، تليها العمليات التجميلية، إلى جانب عدة خدمات أساسية كعلاج الحروق والعمليات التجميلية، بالإضافة إلى إجراء عمليات تجميل للأشخاص الذين يعانون من تشوهات خلقية مثل تشوهات الأصابع، والشفة الأرنبية التي تتم بالتعاون مع قسم الأسنان، وإزالة الوحمة».
وتابع الزرعوني «نستقبل ما يقرب من 1800 حالة حروق خلال العام، منها 1500 من الدرجة البسيطة مقابل 300 خطيرة».
أما الحالات البسيطة فلا تتجاوز نسبة الحروق في الجسم 10 في المئة وتكون سطحية، وعادة ما تنتج هذه الحروق عن إصابات الحوادث وتتم معالجتها مباشرة بالإسعافات الأولية، ولاحقاً معاينة المريض مجدداً بعد عدة أيام في العيادات الخارجية التابعة للهيئة، بحسب الزرعوني، لافتاً إلى أن حالات الحروق الخطيرة تكون إصاباتها عميقة ويتم إدخالها إلى المستشفى للعلاج، ومنها ما يحتاج إلى إجراء عمليات تجميلية كإزالة التليفات أو الجلد المحروق، ووضع رقعة جلدية في أماكن مختلفة من الجسم.
وأكد الاستشاري ورئيس قسم جراحة التجميل في المستشفى الدكتور مروان المزروعي، أن إجراء عمليات التجميل تحديداً شهد إقبالاً كبيراً العام الماضي، ليشكل 70 في المئة من الحالات الواردة إلى القسم.
وذكر أن القسم يجري ما بين ست إلى سبع عمليات تجميل أسبوعياً، أي ما يعادل 25 عملية شهرياً، مشيراً إلى أن عمليات الشفط وشد البطن تتصدر القائمة بمعدل ثلاث عمليات أسبوعياً نسبة إلى ارتفاع الحالات التي يستقبلها القسم من قبل قسم الجراحة العامة في المستشفى، والتي خضعت لعملية قص أو تغيير مجرى المعدة، ونتج عنها ترهل الجسم بالكامل، تليها في المرتبة الثانية عمليات الصدر للرجال والنساء، وتوسعة العيون، وشد الوجه والأفخاذ.
وأوضح الزرعوني أن قسم جراحة التجميل في مستشفى راشد الحكومي ينافس القطاع الخاص في هذا المجال لعدة أسباب منها أن القسم يضم سبعة جراحي تجميل، أربعة منهم من الأطباء المشهورين في القطاع الخاص، وبالتالي فإن المريض يفضل التوجه إلى مستشفى راشد للحصول على جودة التقنية والخدمة وبسعر أقل، ولكنه يواجه في الوقت نفسه قائمة انتظار طويلة للحصول على موعد للعملية نتيجة الإقبال الشديد.
في المقابل، أكد الزرعوني أن قسم جراحة التجميل في مستشفى راشد هو الوحيد على مستوى الدولة الذي يضم غرفة عمليات تجميل داخل قسم الحروق، إذ تمت إضافتها ضمن الأعمال التوسعية والتطويرية التي شهدها القسم العام الماضي.
وقال: «يقدم قسم جراحة التجميل خدمات طبية عدة، ويعتبر علاج الحروق الخدمة الأساسية من حزمة الخدمات، تليها العمليات التجميلية، إلى جانب عدة خدمات أساسية كعلاج الحروق والعمليات التجميلية، بالإضافة إلى إجراء عمليات تجميل للأشخاص الذين يعانون من تشوهات خلقية مثل تشوهات الأصابع، والشفة الأرنبية التي تتم بالتعاون مع قسم الأسنان، وإزالة الوحمة».
وتابع الزرعوني «نستقبل ما يقرب من 1800 حالة حروق خلال العام، منها 1500 من الدرجة البسيطة مقابل 300 خطيرة».
أما الحالات البسيطة فلا تتجاوز نسبة الحروق في الجسم 10 في المئة وتكون سطحية، وعادة ما تنتج هذه الحروق عن إصابات الحوادث وتتم معالجتها مباشرة بالإسعافات الأولية، ولاحقاً معاينة المريض مجدداً بعد عدة أيام في العيادات الخارجية التابعة للهيئة، بحسب الزرعوني، لافتاً إلى أن حالات الحروق الخطيرة تكون إصاباتها عميقة ويتم إدخالها إلى المستشفى للعلاج، ومنها ما يحتاج إلى إجراء عمليات تجميلية كإزالة التليفات أو الجلد المحروق، ووضع رقعة جلدية في أماكن مختلفة من الجسم.