2019-02-24
تنظم وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، بالتعاون مع كليات التقنية العليا مبادرة «مختبر الانتخابات» بمشاركة أكثر من 30 شاباً وشابة، بهدف إشراك الشباب في العملية الانتخابية، والخروج بمقترحات وأفكار شبابية لاستخدام آليات مبتكرة وأدوات متطورة حديثة من شأنها المساهمة في تطوير سير العملية الانتخابية في الدولة.
ويتضمن المختبر طرح تحديات تتعلق بالعملية الانتخابية وإيجاد التصورات والاختبارات العملية باعتبارها حلولاً مستقبلية لهذه التحديات، بالاعتماد على المنهج التجريبي القائم على نماذج معتمدة من مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي في تصميم مختبرات الابتكار الحكومي.
ويستهدف الخروج بأفكار استشرافية لمكونات العملية الانتخابية، والاستفادة من المختبر في نشر ثفافة المشاركة السياسية والتعريف بآليات الانتخابات ومكوناتها بشكل مبتكر.
وتتطلع المبادرة إلى تمكين الشباب واستثمار طاقاتهم وإشراكهم، والاستفادة من أفكارهم وتوظيف قدراتهم وطاقاتهم الإبداعية وآرائهم في تطوير العملية الانتخابية بجميع مراحلها، وتفعيل مشاركتهم في مسيرة التنمية المستدامة.
وأكد وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي طارق هلال لوتاه أن المبادرة ستسعى لمد جسور التواصل مع الشباب ومعرفة مقترحاتهم، وتحفيزهم على المساهمة بطرح حلول إبداعية تسهم في تنمية الوعي وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية، والارتقاء بالحياة البرلمانية وضمان المشاركة الفاعلة فيها.
وشدد على أن أفكار الشباب المحرك الرئيس لدفع مسيرة التمكين والتقدم وصناعة المستقبل.
من جانبه، أشار مدير مجمع كليات التقنية العليا الدكتور عبداللطيف الشامسي، إلى الدور المرتقب للمختبر في تعزيز الوعي السياسي ومفهوم المشاركة السياسية بين شباب وفتيات الوطن، وتعريفهم عن قرب بدور المجلس الوطني الاتحادي في مناقشة قضايا المجتمع وعمليات صنع القرار بالدولة.
وأوضح أن المبادرة تسعى إلى الوصول لإبداعات الشباب التي يمكنها المساهمة في تطوير العملية الانتخابية وأفكارهم المبتكرة التي ستدعم تنمية ثقافة المشاركة السياسية بين جيل اليوم.
ويتضمن المختبر طرح تحديات تتعلق بالعملية الانتخابية وإيجاد التصورات والاختبارات العملية باعتبارها حلولاً مستقبلية لهذه التحديات، بالاعتماد على المنهج التجريبي القائم على نماذج معتمدة من مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي في تصميم مختبرات الابتكار الحكومي.
ويستهدف الخروج بأفكار استشرافية لمكونات العملية الانتخابية، والاستفادة من المختبر في نشر ثفافة المشاركة السياسية والتعريف بآليات الانتخابات ومكوناتها بشكل مبتكر.
وتتطلع المبادرة إلى تمكين الشباب واستثمار طاقاتهم وإشراكهم، والاستفادة من أفكارهم وتوظيف قدراتهم وطاقاتهم الإبداعية وآرائهم في تطوير العملية الانتخابية بجميع مراحلها، وتفعيل مشاركتهم في مسيرة التنمية المستدامة.
وأكد وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي طارق هلال لوتاه أن المبادرة ستسعى لمد جسور التواصل مع الشباب ومعرفة مقترحاتهم، وتحفيزهم على المساهمة بطرح حلول إبداعية تسهم في تنمية الوعي وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية، والارتقاء بالحياة البرلمانية وضمان المشاركة الفاعلة فيها.
وشدد على أن أفكار الشباب المحرك الرئيس لدفع مسيرة التمكين والتقدم وصناعة المستقبل.
من جانبه، أشار مدير مجمع كليات التقنية العليا الدكتور عبداللطيف الشامسي، إلى الدور المرتقب للمختبر في تعزيز الوعي السياسي ومفهوم المشاركة السياسية بين شباب وفتيات الوطن، وتعريفهم عن قرب بدور المجلس الوطني الاتحادي في مناقشة قضايا المجتمع وعمليات صنع القرار بالدولة.
وأوضح أن المبادرة تسعى إلى الوصول لإبداعات الشباب التي يمكنها المساهمة في تطوير العملية الانتخابية وأفكارهم المبتكرة التي ستدعم تنمية ثقافة المشاركة السياسية بين جيل اليوم.