2019-02-24
حرم التوقيت المسائي لمهرجان الكورنيش الابتكاري في رأس الخيمة، ضمن فعاليات دورة العام الجاري من شهر الابتكار، طلاب المدارس من المشاركة في فعالياته وعروضه الابتكارية عبر جولات وزيارات مدرسية، كما كان الحال في الأعوام الماضية.
وعزا الأمين العام للمجلس التنفيذي في رأس الخيمة، الدكتور محمد عبداللطيف خليفة، تغيير التوقيت في هذه الدورة إلى انشغال موظفي الحكومة بأعمالهم الرسمية في فترات الصباح، وعدم تفرغهم لفعاليات شهر الابتكار.
ووعد خليفة بالحرص على تسهيل مشاركة وجولات طلاب المدارس في الدورات المقبلة للاطلاع على المشاريع والعروض الابتكارية.
ورصدت «الرؤية» في جولاتها الميدانية على مدى أيام الفعالية خلوّ المهرجان من زيارات مبرمجة لطلاب المدارس.
كما دعا العديد من زوار المهرجان، لا سيما أولياء الأمور، إلى تنظيم الحدث في وقت يناسب توقيت دوام المدارس، بهدف تنظيم زيارات طلابية للاطلاع على المشاريع الابتكارية المميزة.
وقال أحمد أبوريان إنه قدم برفقة ابنه لينمي حس الابتكار والإبداع لديه، إذ لم تنظم مدرسته زيارة ميدانية جماعية على عكس الحال في الدورات السابقة.
فيما أكد محمد الشحي أن هذا المهرجان من أهم الفعاليات التي تحتضنها الإمارة خلال العام، ما يستدعي اختيار توقيت مناسب له يلائم طلاب المدارس والجامعات الذين ينشغلون مساء بالتحضير للدروس والواجبات المنزلية.انتقد عدد من مديري مدارس الإمارة، فضلوا عدم ذكر أسمائهم، توقيت فعاليات المهرجان التي انحصرت في ساعات المساء ما بعد انتهاء الدوام. وأكدوا أن شهر الابتكار في الإمارات من أهم المواسم العلمية التي ينتظرونها سنوياً لإطلاع الطلبة عبر زيارات ميدانية على المشاريع الابتكارية في المهرجان، بهدف توعيتهم بأهمية التفكير الجاد في صناعة المستقبل، وزيادة معرفتهم بأهمية الابتكار في خدمة الإنسانية، الأمر الذي لم يكن متاحاً فعلياً هذا العام.حدث تنتظره المدارس
وعزا الأمين العام للمجلس التنفيذي في رأس الخيمة، الدكتور محمد عبداللطيف خليفة، تغيير التوقيت في هذه الدورة إلى انشغال موظفي الحكومة بأعمالهم الرسمية في فترات الصباح، وعدم تفرغهم لفعاليات شهر الابتكار.
ووعد خليفة بالحرص على تسهيل مشاركة وجولات طلاب المدارس في الدورات المقبلة للاطلاع على المشاريع والعروض الابتكارية.
ورصدت «الرؤية» في جولاتها الميدانية على مدى أيام الفعالية خلوّ المهرجان من زيارات مبرمجة لطلاب المدارس.
كما دعا العديد من زوار المهرجان، لا سيما أولياء الأمور، إلى تنظيم الحدث في وقت يناسب توقيت دوام المدارس، بهدف تنظيم زيارات طلابية للاطلاع على المشاريع الابتكارية المميزة.
وقال أحمد أبوريان إنه قدم برفقة ابنه لينمي حس الابتكار والإبداع لديه، إذ لم تنظم مدرسته زيارة ميدانية جماعية على عكس الحال في الدورات السابقة.
فيما أكد محمد الشحي أن هذا المهرجان من أهم الفعاليات التي تحتضنها الإمارة خلال العام، ما يستدعي اختيار توقيت مناسب له يلائم طلاب المدارس والجامعات الذين ينشغلون مساء بالتحضير للدروس والواجبات المنزلية.انتقد عدد من مديري مدارس الإمارة، فضلوا عدم ذكر أسمائهم، توقيت فعاليات المهرجان التي انحصرت في ساعات المساء ما بعد انتهاء الدوام. وأكدوا أن شهر الابتكار في الإمارات من أهم المواسم العلمية التي ينتظرونها سنوياً لإطلاع الطلبة عبر زيارات ميدانية على المشاريع الابتكارية في المهرجان، بهدف توعيتهم بأهمية التفكير الجاد في صناعة المستقبل، وزيادة معرفتهم بأهمية الابتكار في خدمة الإنسانية، الأمر الذي لم يكن متاحاً فعلياً هذا العام.حدث تنتظره المدارس