2019-02-25
يخوض رائدا الفضاء الإماراتيان هزاع المنصوري وسلطان النيادي تجربة التأقلم مع أجواء الصقيع في روسيا تمهيداً لبدء رحلتهما الفضائية، وسيحلقان إلى محطة الفضاء الدولية نهاية العام الجاري في رحلة مدتها عشرة أيام الهدف منها استكشاف آفاق جديدة للإمارات العربية المتحدة، والهدف من تدريباتهما في الشتاء الروسي القاسي هو محاكاة الظروف والتكيف معها التي قد تستقبلهما حينما يعودان إلى الأرض، فخلال رحلة عودتهما قد يحتاجان إلى هبوط اضطراري، ليتمكنا حينها من النجاة في أي ظروف مناخية مجهولة.
وبحكم مناخ دولة الإمارات لا بد من أن الرائدين اعتادا على الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة، فيما أن برد الشتاء القارس في الغابات الروسية يمثل لهما تحدياً جديداً.
وأشارت التقارير إلى أن الرائدين الإماراتيين يتأقلمان مع هذا البرد، ويبديان أداء جيداً يضاهي أداء رواد الفضاء الروس والمتدربين الآخرين، وهذا ما يعتبر بالأمر الجيد فإذا اضطر الرائدان إلى الهبوط في سيبيريا أو القطب الشمالي، سيستغرق إنقاذهما من يومين إلى أربعة أيام.
وتعتزم دولة الإمارات العربية المتحدة تحقيق إنجازات أخرى في الفضاء إذ إنها تخطط لإرسال مسبار إمارات إلى سطح المريخ في عام 2021، وتدرس بناء مدينة إماراتية على سطح الكوكب الأحمر في عام 2117.
وبحكم مناخ دولة الإمارات لا بد من أن الرائدين اعتادا على الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة، فيما أن برد الشتاء القارس في الغابات الروسية يمثل لهما تحدياً جديداً.
وأشارت التقارير إلى أن الرائدين الإماراتيين يتأقلمان مع هذا البرد، ويبديان أداء جيداً يضاهي أداء رواد الفضاء الروس والمتدربين الآخرين، وهذا ما يعتبر بالأمر الجيد فإذا اضطر الرائدان إلى الهبوط في سيبيريا أو القطب الشمالي، سيستغرق إنقاذهما من يومين إلى أربعة أيام.
وتعتزم دولة الإمارات العربية المتحدة تحقيق إنجازات أخرى في الفضاء إذ إنها تخطط لإرسال مسبار إمارات إلى سطح المريخ في عام 2021، وتدرس بناء مدينة إماراتية على سطح الكوكب الأحمر في عام 2117.