الجمعة - 20 سبتمبر 2024
الجمعة - 20 سبتمبر 2024

«الصحة»: الذكاء الاصطناعي لا يهدد مهنة التمريض

«الصحة»: الذكاء الاصطناعي لا يهدد مهنة التمريض

خلال إطلاق حملة «التمريض الآن». (الرؤية)

أكدت مديرة إدارة التمريض في وزارة الصحة ووقاية المجتمع الدكتورة سمية البلوشي، أن الذكاء الاصطناعي لا يهدد مهنة التمريض.

وأوضحت على هامش إطلاق الحملة العالمية «التمريض الآن» في الإمارات، أن الروبوت قد يؤدي بعض الأمور والمهام الإدارية للممرض، وبالتالي يكون مساعداً للعاملين في المهنة.

وفي السياق ذاته، استبعدت المستشارة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية للتمريض والقبالة، الدكتورة أروى عويس، تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل مهنة التمريض.


وأردفت أن مهنة التمريض تتميز بجوانب إنسانية لا يمكن أن توفرها أية بدائل أخرى، وتساعد على عملية الاستشفاء بشكل سريع، الأمر الذي يعزز مستقبلها واستمراريتها.


كانت «الرؤية» نشرت الأحد في عددها رقم 2246 ملفاً عن أثر التطور التكنولوجي على المهن، وإمكانية إحلال الروبوت في تنفيذ الأعمال التي يقوم بها الإنسان اليوم.

صعوبة استقطاب الكفاءات

إلى ذلك، حددت البلوشي، أربع تحديات رئيسة تواجه مهنة التمريض في الإمارات، أبرزها قلة نسبة التوطين، وصعوبة استقطاب الكفاءات التخصصية في مجالات معينة مثل القبالة والعناية المركزة للنقص فيها على مستوى العالم.

وأشارت إلى عدم توفر اختصاصات تمريضية محددة في الجامعات، وانسحاب كبير من الطلبة المتقدمين إلى كلية التمريض بسبب رسوبهم في امتحان IELTS للغة الإنجليزية، إضافة إلى قلة الممرضين من المواطنين الذكور.

وأفادت بأن 4200 ممرض وممرضة يعملون في مستشفيات الوزارة، منهم 336 إماراتياً وإماراتية، يمثلون ثمانية في المئة، مشيرة إلى وجود ستة طلاب تمريض إماراتيين من الذكور فقط حالياً.

وتستمر حملة «التمريض الآن» في الإمارات حتى نهاية 2020، لرفع مستوى ومكانة التمريض.

وأعلنت الوزارة عن الانضمام رسمياً إلى حملة «التمريض الآن» التي تجري بالتعاون مع المجلس الدولي للتمريض «ICN» ومنظمة الصحة العالمية «WHO».

* 750 طالباً

لفتت البلوشي، إلى وجود 750 طالباً وطالبة على مقاعد دراسة التمريض على مستوى الدولة، منهم نحو 260 طالباً حاصلين على منح دراسية من قبل الوزارة.

وتتحمل الوزارة تكاليف الرسوم الدراسية والسكن والمواصلات، إضافة إلى تقديم مكافآت شهرية بقيمة 4500 درهم، على أن يتم تعيين الطلاب في أحد المستشفيات التابعة لها بعد التخرج. وأفادت بأن رعاية ومتابعة الطلاب لا تقتصر على الجانب المادي فقط، وإنما يتم التركيز عليهم والاهتمام بهم بشكل خاص خلال العامين الأول والثاني من مزاولتهم للمهنة، وهي أهم فترة لجذبهم للبقاء في المجال.

وأشارت إلى تعيين 45 متخرجاً العام الماضي، وتوقع تخرج 11 ممرضاً نوفمبر المقبل.