2019-04-25
طبقت مدينة الشيخ خليفة الطبية دواء جديداً لتخفيف آلام مرض الشقيقة (الصداع النصفي) الذي صنفته منظمة الصحة العالمية بأنه من الأمراض المقعدة.
ويتمثل العلاج الجديد في حقنة تعطى للمريض تحت الجلد لمرة واحدة شهرياً لمدة ستة أشهر إلى سنة على أقصى تقدير، مما يزيل أو يمنع أو يخفف بدرجة كبيرة الآلام الحادة لمرض الشقيقة حسب استجابة المريض.
وفي حديث لـ «الرؤية» على هامش مؤتمر أبوظبي للصيدلة السنوي الرابع في أبوظبي قال استشاري الأمراض العصبية في مدينة الشيخ خليفة الطبية الدكتور مصطفى شقرة، إن الإمارات ثاني دولة في العالم تطبق أول علاج من نوعه للشقيقة منذ ديسمبر 2018 بعد الولايات المتحدة الأمريكية وبذلك تكون سبقت دول العالم ومنها الاتحاد الأوروبي، لافتاً إلى أن كلفة الدواء المستحدث نحو ثمانية آلاف دولار في السنة وهو داخل تحت المظلة التأمينية للمواطنين وللبطاقة التأمينية من الفئات الأعلى.
* 20 % شفاء كامل
وأوضح شقرة أن النتائج المسجلة للعلاج الأول من نوعه تشير إلى أن نسبة 20 في المئة من المرضى يختفي منه آثار الآلام تماماً بشكل قطعي بعد جرعة العلاج، ونسبة 30 في المئة منهم تقل نسبة الآلام 75 في المئة، أما نسبة الـ50 في المئة المتبقية فتقل آلام وأعراض الشقيقة لديهم بنسبة 50 في المئة.
ولفت إلى أن هذا العلاج هو أول علاج لمرض الشقيقة حيث إن العلاجات السابقة كانت عبارة عن فئات دوائية من علاج الصرع أو الاكتئاب فقط وغير موجهة للشقيقة، لافتاً إلى أن هذا العلاج ليس له أي تأثيرات جانبية تذكر ولا يحمل تدخلات مع أمراض أخرى.
وبيّن أن أسوأ حالات الآثار الجانبية، وهي قليلة للإبرة، شعور مؤقت بعدم الارتياح في المنطقة التي تعطى فيه الإبرة.
* صدارة نسائية
ولفت شقرة إلى أن الإحصاءات العالمية تشير إلى أن نسبة 20 إلى 30 في المئة من النساء مصابون بالشقيقة بينما تقل النسب بين الرجال إلى 15 إلى 20 في المئة مما يشير إلى أهمية هذا العلاج في تحسين إنتاجية الأشخاص العاملين لا سيما أن منظمة الصحة العالمية صنفت مرض الشقيقة على أنه من الأمراض المقعدة للمريض ويحتل الترتيب السادس قبل أمراض القلب!
وبين شقرة أيضاً أن بعض الجرعات العلاجية للمرضى لا تتعدى أربعة إلى ستة أشهر ومن ثم تتحسن النتائج أي أنه يتم السيطرة على الأعراض المرضية للشقيقة، لافتاً إلى اهتمام المنظومة الصحية في الإمارات بتبني الأدوية العالمية التي أثبتت جدارتها حيث تم تجريب الدواء منذ 2014 إلى 2018 وثبتت نجاعته بشكل جازم لا يقبل النقاش.
وأشار شقرة إلى تنامي أعداد المرضى الإماراتيين لا سيما في مدينة الشيخ خليفة الطبية المقبلين على الدواء الجديد والذي أثبتت نتائجه في الدولة أنه يساعد المرضى على تجاوز الآلام الحادة التي كانت تضطرهم للجلوس في منازلهم.
* ابتكارات في الصحة
من ناحيته قال الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» الدكتور جاريث جوديير، إن الشركة حريصة على تسخير نتائج الثورة الصناعية الرابعة، والتقنيات الحديثة لتقديم رعاية صحية متميزة وذات جودة عالية لجميع المتعاملين مع منشآت «صحة».
وأضاف أن قطاع الرعاية الصحية يشهد تطوراً غير مسبوق تاريخياً نتيجة التحول الرقمي والعلوم الحديثة، مشيراً إلى أن شركة «صحة» وظفت الابتكارات والتقنيات المعتمدة في قطاع الرعاية الصحية بهدف تقديم عناية طبية متميزة للمرضى.
وأضاف أن المنشآت الطبية التابعة لشركة «صحة» حققت في الآونة الأخيرة إنجازات طبية مهمة في مختلف المجالات مثل علاج السرطان بالذكاء العلاجي، إضافة إلى العلاج المناعي والعلاج الهرموني، والعلاج الجيني، والعلاج المركّز، وكذلك علاج والسمنة وأمراض الأطفال وزراعة الأعضاء، إلى جانب النقلة النوعية التي حققتها في قطاع الصيدلة، وتعميم الصيدلية الذكية على العديد من منشآتها الطبية، والتي كان لها نتائج إيجابية مهمة في سرعة ودقة صرف الدواء للمرضى.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة «صحة» أن مؤتمر أبوظبي للصيدلة السنوي الرابع، من المؤتمرات المهمة التي تعود بالنفع على جميع العاملين في قطاع الصيدلة، مشيراً إلى أن عدد الصيادلة في «صحة» بلغ 1106 صيدليين، منهم 82 إماراتياً من الجنسين.
ويتمثل العلاج الجديد في حقنة تعطى للمريض تحت الجلد لمرة واحدة شهرياً لمدة ستة أشهر إلى سنة على أقصى تقدير، مما يزيل أو يمنع أو يخفف بدرجة كبيرة الآلام الحادة لمرض الشقيقة حسب استجابة المريض.
وفي حديث لـ «الرؤية» على هامش مؤتمر أبوظبي للصيدلة السنوي الرابع في أبوظبي قال استشاري الأمراض العصبية في مدينة الشيخ خليفة الطبية الدكتور مصطفى شقرة، إن الإمارات ثاني دولة في العالم تطبق أول علاج من نوعه للشقيقة منذ ديسمبر 2018 بعد الولايات المتحدة الأمريكية وبذلك تكون سبقت دول العالم ومنها الاتحاد الأوروبي، لافتاً إلى أن كلفة الدواء المستحدث نحو ثمانية آلاف دولار في السنة وهو داخل تحت المظلة التأمينية للمواطنين وللبطاقة التأمينية من الفئات الأعلى.
* 20 % شفاء كامل
وأوضح شقرة أن النتائج المسجلة للعلاج الأول من نوعه تشير إلى أن نسبة 20 في المئة من المرضى يختفي منه آثار الآلام تماماً بشكل قطعي بعد جرعة العلاج، ونسبة 30 في المئة منهم تقل نسبة الآلام 75 في المئة، أما نسبة الـ50 في المئة المتبقية فتقل آلام وأعراض الشقيقة لديهم بنسبة 50 في المئة.
ولفت إلى أن هذا العلاج هو أول علاج لمرض الشقيقة حيث إن العلاجات السابقة كانت عبارة عن فئات دوائية من علاج الصرع أو الاكتئاب فقط وغير موجهة للشقيقة، لافتاً إلى أن هذا العلاج ليس له أي تأثيرات جانبية تذكر ولا يحمل تدخلات مع أمراض أخرى.
وبيّن أن أسوأ حالات الآثار الجانبية، وهي قليلة للإبرة، شعور مؤقت بعدم الارتياح في المنطقة التي تعطى فيه الإبرة.
* صدارة نسائية
ولفت شقرة إلى أن الإحصاءات العالمية تشير إلى أن نسبة 20 إلى 30 في المئة من النساء مصابون بالشقيقة بينما تقل النسب بين الرجال إلى 15 إلى 20 في المئة مما يشير إلى أهمية هذا العلاج في تحسين إنتاجية الأشخاص العاملين لا سيما أن منظمة الصحة العالمية صنفت مرض الشقيقة على أنه من الأمراض المقعدة للمريض ويحتل الترتيب السادس قبل أمراض القلب!
وبين شقرة أيضاً أن بعض الجرعات العلاجية للمرضى لا تتعدى أربعة إلى ستة أشهر ومن ثم تتحسن النتائج أي أنه يتم السيطرة على الأعراض المرضية للشقيقة، لافتاً إلى اهتمام المنظومة الصحية في الإمارات بتبني الأدوية العالمية التي أثبتت جدارتها حيث تم تجريب الدواء منذ 2014 إلى 2018 وثبتت نجاعته بشكل جازم لا يقبل النقاش.
وأشار شقرة إلى تنامي أعداد المرضى الإماراتيين لا سيما في مدينة الشيخ خليفة الطبية المقبلين على الدواء الجديد والذي أثبتت نتائجه في الدولة أنه يساعد المرضى على تجاوز الآلام الحادة التي كانت تضطرهم للجلوس في منازلهم.
* ابتكارات في الصحة
من ناحيته قال الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» الدكتور جاريث جوديير، إن الشركة حريصة على تسخير نتائج الثورة الصناعية الرابعة، والتقنيات الحديثة لتقديم رعاية صحية متميزة وذات جودة عالية لجميع المتعاملين مع منشآت «صحة».
وأضاف أن قطاع الرعاية الصحية يشهد تطوراً غير مسبوق تاريخياً نتيجة التحول الرقمي والعلوم الحديثة، مشيراً إلى أن شركة «صحة» وظفت الابتكارات والتقنيات المعتمدة في قطاع الرعاية الصحية بهدف تقديم عناية طبية متميزة للمرضى.
وأضاف أن المنشآت الطبية التابعة لشركة «صحة» حققت في الآونة الأخيرة إنجازات طبية مهمة في مختلف المجالات مثل علاج السرطان بالذكاء العلاجي، إضافة إلى العلاج المناعي والعلاج الهرموني، والعلاج الجيني، والعلاج المركّز، وكذلك علاج والسمنة وأمراض الأطفال وزراعة الأعضاء، إلى جانب النقلة النوعية التي حققتها في قطاع الصيدلة، وتعميم الصيدلية الذكية على العديد من منشآتها الطبية، والتي كان لها نتائج إيجابية مهمة في سرعة ودقة صرف الدواء للمرضى.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة «صحة» أن مؤتمر أبوظبي للصيدلة السنوي الرابع، من المؤتمرات المهمة التي تعود بالنفع على جميع العاملين في قطاع الصيدلة، مشيراً إلى أن عدد الصيادلة في «صحة» بلغ 1106 صيدليين، منهم 82 إماراتياً من الجنسين.