السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

جيم ماتيس: علاقاتنا بالإمارات راسخة بما يكفي لمواجهة كافة التحديات

جيم ماتيس: علاقاتنا بالإمارات راسخة بما يكفي لمواجهة كافة التحديات

جيم ماتيس خلال محاضرته في مجلس سمو ولي عهد أبوظبي بقصر البطين. (وام)

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أمس، محاضرة ألقاها وزير الدفاع الأمريكي السابق جيم ماتيس، بعنوان: «أهمية العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية»، وذلك في مجلس سمو ولي عهد أبوظبي بقصر البطين في أبوظبي.

وأوضح ماتيس أن العلاقة بين الإمارات وأمريكا النموذج الأفضل لشكل العلاقات التي تفرضها أحداث المنطقة «الشديدة التوتر»، مؤكداً أن أمريكا صلبة بما فيه الكفاية لمعاونة حلفائها في المنقطة.

وأشار إلى أن الإمارات والولايات المتحدة تجمعهما علاقات استراتيجية راسخة وهي عميقة وقوية وواسعة جداً وبما يكفي كي تقف في وجه التحديات من أي نوع لأنها تقوم على أساس صلب.


وأشاد بالقيادة الإماراتية «الشجاعة» والتي بنت شعباً وقوات مسلحة على أساس استثنائي من اللحمة، مضيفاً «زرت مؤخراً 70 دولة فلم أجد تلك اللحمة .. لدى الإمارات جيش قادر عن الدفاع عن نفسه، الجيش الإماراتي وطياروه وعتاده أثبتوا في كل الاختبارات أنهم يعلمون جيداً الواجبات المنوطة بهم».


ولفت إلى أنه كان يزور الإمارات عندما شغل منصب وزير الدفاع للولايات المتحدة الأمريكية ليحصل على النصائح الاستراتيجية والحقيقية من قيادة الإمارات، بخلاف النصائح الأخرى من قادة آخرين كانوا يسمعون المسؤولين الأمريكيين ما يودون سماعه فقط.

وأكد إيلاء مؤسسات الولايات المتحدة الأمريكية أولوية للإمارات لسمعتها الجيدة في العالم ومصداقيتها التي تتمتع بها، مشيراً إلى أن العلاقات الحيوية والاستراتيجية التي تجمع البلدين منذ عقود ستستمر طويلاً.

وعبّر عن تغير حسابات ومعادلات ما وصفه بقواعد اللعبة السياسية في العالم، حيث إن هناك دولاً شابة تقودها قيادة حكيمة لا بد أن تشارك في كتابة القواعد الجديدة.

كما تطرق وزير الدفاع الأمريكي السابق إلى سلوكيات إيران وتدخلاتها في المنطقة، مشيراً إلى أن تلك السلوكيات يجب أن تتغير، ودعا إلى وجود تحالف واحد يضم كل الدول الرافضة لتصرفات إيران.

وأضاف «لن ننسى محاولة إيران اغتيال السفير السعودي على مقربة من البيت الأبيض، حيث أيقنا حينها أن المشكلة في السياسة الإيرانية وليس الشعب الإيراني».

وشدد على ضرورة توحد دول الخليج للوقوف في وجه محاولات إيران لزعزعة أمن المنطقة، معتبراً أنه كلما ازداد عدد الدول المجابهة لسياسات إيران في المنطقة كانت النتائج أفضل.