2019-07-15
أكدت أمينة الرفاعي مدير إدارة حماية حقوق الطفل، التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، أنها تسعى إلى تقديم مختلف أنواع المساندة والدعم في سبيل حماية وتأمين حقوق الطفل وتوفير البيئة المناسبة كي يتمكن كل طفل من التمتع بحياة كريمة وآمنة تضمن له العيش الفطري السليم، انطلاقاً من رؤية ورسالة الدائرة في رعاية الأطفال وضمان تمتعهم بكل حقوقهم، خصوصاً الأطفال المحرومين من الرعاية الاجتماعية.
487 بلاغاً عاجلاً وغير عاجل
وأوضحت أمينة الرفاعي أن جهود فريق العمل القائم على خط نجدة الطفل يعمل بكفاءة عالية لرفع الخطر عن الطفل والتأكد من سلامته خلال أقل مدة زمنية ممكنة، موضحة أنه خلال النصف الأول من عام 2019 استقبل قسم نجدة الطفل 54 بلاغاً عاجلاً للتدخل الطارئ لحماية أطفال تعرضوا للأذى، وتم التدخل الفوري ورفع الخطر عنهم، لافتة إلى أن بعضاً منهم تعرضوا للعنف والإساءة من قبل أفراد أسرهم أو من حولهم، وآخرون تُرِكوا في أماكن عامة أو خارج المنزل وحدهم لمدة طويلة مما يعرضهم للأذى، فيما تعرض البعض منهم لإهمال في تقديم العلاج المطلوب. إن إدارة حماية حقوق الطفل تتعامل مع جميع أنواع الإساءة التي يتعرض لها الطفل، ومنها الإساءة النفسية والجسدية والجنسية والإهمال، بالإضافة إلى تأمين حقوقه في التعليم والرعاية الصحية والترفيه، والأوراق الثبوتية.
وتمت الاستجابة لـ 433 بلاغاً للتدخل «غير العاجل» ليجري التعامل مع كل بلاغ حسب الإجراءات والآليات المتبعة، وبذلك يبلغ إجمالي البلاغات بشقيها «العاجل وغير العاجل» التي استقبلها خط نجدة الطفل نحو 487 مكالمة خلال النصف الأول من العام نفسه. علاوة على ذلك، فإن خط نجدة الطفل يقدم المشورة والنصح والتوجيه للأبوين، من خلال تقديم الاستشارات القانونية والاجتماعية والنفسية والصحية، كما يقوم بتوجيه الطفل بالطرق السليمة لحماية نفسه من الأذى والخطر، فضلاً عن التعامل مع المعتدي بضبط مخالفة قيامه بإساءة أو إهمال أو اعتداء على الطفل، عن طريق الإبلاغ عنه في المراكز الشرطية، لافتة إلى أن الجهات المختصة تتدخل في فرض العقوبة المناسبة لردع كل من يقوم بإيذاء أي طفل.
إن خط نجدة الطفل يعنى باستقبال المكالمات باللغتين العربية والإنجليزية على مدار 24 ساعة من أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، والمتعلقة بالأطفال ممن تقل أعمارهم عن سن الـ 18 عاماً، من المعرضين للإساءة أو الإيذاء أو العنف أو الخطر، كأداة لحمايتهم وتوفير النجدة لهم وإزالة الخطر وأثره عنهم، وتأمين حقوقهم، وتوفير بيئة آمنة وكريمة لهم، وتوعية المجتمع بحقوق الطفل وطرق حمايته من أي إساءة أو أذى أو عنف أو خطر.
487 بلاغاً عاجلاً وغير عاجل
وأوضحت أمينة الرفاعي أن جهود فريق العمل القائم على خط نجدة الطفل يعمل بكفاءة عالية لرفع الخطر عن الطفل والتأكد من سلامته خلال أقل مدة زمنية ممكنة، موضحة أنه خلال النصف الأول من عام 2019 استقبل قسم نجدة الطفل 54 بلاغاً عاجلاً للتدخل الطارئ لحماية أطفال تعرضوا للأذى، وتم التدخل الفوري ورفع الخطر عنهم، لافتة إلى أن بعضاً منهم تعرضوا للعنف والإساءة من قبل أفراد أسرهم أو من حولهم، وآخرون تُرِكوا في أماكن عامة أو خارج المنزل وحدهم لمدة طويلة مما يعرضهم للأذى، فيما تعرض البعض منهم لإهمال في تقديم العلاج المطلوب. إن إدارة حماية حقوق الطفل تتعامل مع جميع أنواع الإساءة التي يتعرض لها الطفل، ومنها الإساءة النفسية والجسدية والجنسية والإهمال، بالإضافة إلى تأمين حقوقه في التعليم والرعاية الصحية والترفيه، والأوراق الثبوتية.
وتمت الاستجابة لـ 433 بلاغاً للتدخل «غير العاجل» ليجري التعامل مع كل بلاغ حسب الإجراءات والآليات المتبعة، وبذلك يبلغ إجمالي البلاغات بشقيها «العاجل وغير العاجل» التي استقبلها خط نجدة الطفل نحو 487 مكالمة خلال النصف الأول من العام نفسه. علاوة على ذلك، فإن خط نجدة الطفل يقدم المشورة والنصح والتوجيه للأبوين، من خلال تقديم الاستشارات القانونية والاجتماعية والنفسية والصحية، كما يقوم بتوجيه الطفل بالطرق السليمة لحماية نفسه من الأذى والخطر، فضلاً عن التعامل مع المعتدي بضبط مخالفة قيامه بإساءة أو إهمال أو اعتداء على الطفل، عن طريق الإبلاغ عنه في المراكز الشرطية، لافتة إلى أن الجهات المختصة تتدخل في فرض العقوبة المناسبة لردع كل من يقوم بإيذاء أي طفل.
إن خط نجدة الطفل يعنى باستقبال المكالمات باللغتين العربية والإنجليزية على مدار 24 ساعة من أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، والمتعلقة بالأطفال ممن تقل أعمارهم عن سن الـ 18 عاماً، من المعرضين للإساءة أو الإيذاء أو العنف أو الخطر، كأداة لحمايتهم وتوفير النجدة لهم وإزالة الخطر وأثره عنهم، وتأمين حقوقهم، وتوفير بيئة آمنة وكريمة لهم، وتوعية المجتمع بحقوق الطفل وطرق حمايته من أي إساءة أو أذى أو عنف أو خطر.