2019-07-18
سجلت منافسات «أكبر عذج»، أولى مسابقات مهرجان ليوا للرطب، ارتفاعاً في وزن المشاركات بشكل عام مقارنة بدورة 2018.
وحصد المزارع حمد عيسى حبيب المزروعي المركز الأول في المسابقة بوزن بلغ 103 كيلوغرامات و900 غرام، محققاً بذلك زيادة مقدارها ستة كيلوغرامات و800 غرام مقارنة بالمركز ذاته العام الماضي، الأمر الذي يعكس الاهتمام المتزايد من أصحاب المزارع برفع جودة إنتاج مزارعهم.
وحققت بقية المراكز زيادات واضحة، إذ سجل المركز الثاني فوز موزة محمد عفصان المزروعي بعذج يزن 103 كيلوغرامات و200 غرام، والمركز الثالث ورثة عبدالله حاذة عبدالله المرر بوزن 102 كيلوغرام و700 غرام، وفي المركز الرابع محمد سلطان بتال المرر بوزن 102 كيلوغرام و300 غرام.
ملتقى لتبادل الخبرات
وقال مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، عبيد خلفان المزروعي: «جودة المنتج الإماراتي أهم مستهدفات تنظيم المهرجان ونحن سعداء بالنتائج الإيجابية التي يحققها وزن العذج الذي يعد دليلاً على اهتمام الدولة والمواطن بزراعة النخيل بشكل عام»، لافتاً إلى أن مهرجان ليوا للرطب لم يعد مجرد مهرجان تراثي فحسب، بل تحوّل إلى مهرجان شامل لمختلف ألوان الفنون والتراث، إذ بات مقصداً لأصحاب مزارع النخيل وعشاق النخل من داخل الدولة وخارجها، وملتقى لتبادل الخبرات حول زراعة النخيل ومواسم الرطب، وكيفية حماية مزارعهم.
وأضاف المزروعي أن المهرجان يضم باقة متنوعة من الفعاليات والبرامج المختلفة التي تلبي احتياجات جميع الزوار من مختلف الجنسيات، فهو يعتبر مقصداً وملتقى للأسر والعائلات لقضاء أوقات ترفيهية وثقافية وسط أجواء مشبعة بتراث الماضي وعراقة الحاضر.
أسواق جديدة
وبحسب مشاركات في السوق الشعبي، فإن الأسر المنتجة تعكف في المهرجان على فتح مجالات وأسواق جديدة بين جمهور الحضور بحيث يكون المهرجان منصة تعريفية بالمنتجات، وذلك بأسعار تعد زهيدة إذا ما قورنت بنظيرتها من المنتجات المعروضة في الأسواق الخارجية.
يحظى السوق الشعبي في مهرجان ليوا للرطب بإعجاب جميع زواره من داخل الدولة وخارجها وخصوصاً النساء، ولقد حددت اللجنة المنظمة يوم الاثنين المقبل 22 يوليو الجاري يوماً خاصاً للنساء في السوق الشعبي.
وقالت سلامة المحيربي إحدى زائرات المهرجان، إنها تحرص على زيارة المهرجان بشكل سنوي من يومه الأول حتى اختتام فعالياته، لافتة إلى أنها تصطحب أطفالها إلى قرية الأطفال حيث يقضون أوقاتاً ممتعة، إضافة إلى التجول في السوق الشعبي ومشاهدة منتجات تراثية جميلة تعكس براعة السيدات اللواتي قمن بصناعتها يدوياً أمام الزوار.
وذكرت فاتن محسن أن السوق الشعبي يعد فرصة جيدة لاقتناء أغراض تخص المنزل وبأسعار مغرية، إذ يمثل المهرجان والسوق الشعبي بداخله لوحة فنية تتزين بالرطب والعطور والبخور الزكية والأعمال اليدوية.
روح التراث الإماراتي
قال مدير إدارة الفعاليات والاتصال في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي عبدالله بطي القبيسي، إن معظم المنتجات المعروضة في السوق الشعبي تخص النخلة والتمر إلى جانب صناعات المرأة الإماراتية التراثية التي تستهدف تنمية هذه المشغولات وإتاحة الفرصة لزوار المهرجان للاطلاع عليها، خصوصاً أن السوق الشعبي يهدف إلى المحافظة على روح التراث الإماراتي الأصيل ونشر ثقافته المتوارثة من جيل إلى جيل.
وأضاف القبيسي أن السوق يمثل واجهة حية تعكس التراث المحلي الغني بالحرف اليدوية المحلية المرتبطة بالنخيل والتمور أمام السياح المهتمين بحضور المهرجان، والذين سيجدون أمامهم نموذجاً للواحة الغناء التي تتزين بسعف النخيل الذي تمت حياكته بحرفية عالية، إضافة إلى حلوى التمر، ومعها كل ما يرتبط بحياة الأسرة البدوية البسيطة من سدو وحياكة وغيرها من المنتجات.
وحصد المزارع حمد عيسى حبيب المزروعي المركز الأول في المسابقة بوزن بلغ 103 كيلوغرامات و900 غرام، محققاً بذلك زيادة مقدارها ستة كيلوغرامات و800 غرام مقارنة بالمركز ذاته العام الماضي، الأمر الذي يعكس الاهتمام المتزايد من أصحاب المزارع برفع جودة إنتاج مزارعهم.
وحققت بقية المراكز زيادات واضحة، إذ سجل المركز الثاني فوز موزة محمد عفصان المزروعي بعذج يزن 103 كيلوغرامات و200 غرام، والمركز الثالث ورثة عبدالله حاذة عبدالله المرر بوزن 102 كيلوغرام و700 غرام، وفي المركز الرابع محمد سلطان بتال المرر بوزن 102 كيلوغرام و300 غرام.
ملتقى لتبادل الخبرات
وقال مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، عبيد خلفان المزروعي: «جودة المنتج الإماراتي أهم مستهدفات تنظيم المهرجان ونحن سعداء بالنتائج الإيجابية التي يحققها وزن العذج الذي يعد دليلاً على اهتمام الدولة والمواطن بزراعة النخيل بشكل عام»، لافتاً إلى أن مهرجان ليوا للرطب لم يعد مجرد مهرجان تراثي فحسب، بل تحوّل إلى مهرجان شامل لمختلف ألوان الفنون والتراث، إذ بات مقصداً لأصحاب مزارع النخيل وعشاق النخل من داخل الدولة وخارجها، وملتقى لتبادل الخبرات حول زراعة النخيل ومواسم الرطب، وكيفية حماية مزارعهم.
وأضاف المزروعي أن المهرجان يضم باقة متنوعة من الفعاليات والبرامج المختلفة التي تلبي احتياجات جميع الزوار من مختلف الجنسيات، فهو يعتبر مقصداً وملتقى للأسر والعائلات لقضاء أوقات ترفيهية وثقافية وسط أجواء مشبعة بتراث الماضي وعراقة الحاضر.
أسواق جديدة
وبحسب مشاركات في السوق الشعبي، فإن الأسر المنتجة تعكف في المهرجان على فتح مجالات وأسواق جديدة بين جمهور الحضور بحيث يكون المهرجان منصة تعريفية بالمنتجات، وذلك بأسعار تعد زهيدة إذا ما قورنت بنظيرتها من المنتجات المعروضة في الأسواق الخارجية.
يحظى السوق الشعبي في مهرجان ليوا للرطب بإعجاب جميع زواره من داخل الدولة وخارجها وخصوصاً النساء، ولقد حددت اللجنة المنظمة يوم الاثنين المقبل 22 يوليو الجاري يوماً خاصاً للنساء في السوق الشعبي.
وقالت سلامة المحيربي إحدى زائرات المهرجان، إنها تحرص على زيارة المهرجان بشكل سنوي من يومه الأول حتى اختتام فعالياته، لافتة إلى أنها تصطحب أطفالها إلى قرية الأطفال حيث يقضون أوقاتاً ممتعة، إضافة إلى التجول في السوق الشعبي ومشاهدة منتجات تراثية جميلة تعكس براعة السيدات اللواتي قمن بصناعتها يدوياً أمام الزوار.
وذكرت فاتن محسن أن السوق الشعبي يعد فرصة جيدة لاقتناء أغراض تخص المنزل وبأسعار مغرية، إذ يمثل المهرجان والسوق الشعبي بداخله لوحة فنية تتزين بالرطب والعطور والبخور الزكية والأعمال اليدوية.
روح التراث الإماراتي
قال مدير إدارة الفعاليات والاتصال في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي عبدالله بطي القبيسي، إن معظم المنتجات المعروضة في السوق الشعبي تخص النخلة والتمر إلى جانب صناعات المرأة الإماراتية التراثية التي تستهدف تنمية هذه المشغولات وإتاحة الفرصة لزوار المهرجان للاطلاع عليها، خصوصاً أن السوق الشعبي يهدف إلى المحافظة على روح التراث الإماراتي الأصيل ونشر ثقافته المتوارثة من جيل إلى جيل.
وأضاف القبيسي أن السوق يمثل واجهة حية تعكس التراث المحلي الغني بالحرف اليدوية المحلية المرتبطة بالنخيل والتمور أمام السياح المهتمين بحضور المهرجان، والذين سيجدون أمامهم نموذجاً للواحة الغناء التي تتزين بسعف النخيل الذي تمت حياكته بحرفية عالية، إضافة إلى حلوى التمر، ومعها كل ما يرتبط بحياة الأسرة البدوية البسيطة من سدو وحياكة وغيرها من المنتجات.