2019-07-20
زار وزير الدولة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، اليوم السبت، مهرجان ليوا للرطب الذي تنظمه لجنة إدارة الفعاليات الثقافية والتراثية بأبوظبي، وتفقد مع وفد من اللجنة المنظمة أنشطة المهرجان المختلفة.
ويشهد مهرجان ليوا، تحدياً كبيراً يتمثل في محاولة إنجاز أم عبدالله مريم المرزوقي أكبر «سرود» في العالم، سفرة مصنوعة من خوص النخيل، بقطر يناهز عشرة أمتار.
وتشارك بنات «أم عبدالله» وحفيداتها والعديد من الفتيات في صنع السرود، حيث تعلمن منها أسرار المهنة التقليدية.
وصنع «السرود» فن متجذر في التراث الإماراتي قوامه الأساسي من سعف النخيل «الخوص»، ولم يخل بيت إماراتي منه، حيث كان يستخدم لأغراض معيشية متعددة ولتقديم الطعام عند التجمعات العائلية.
وقالت أم عبدالله إن لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي طلبت منها إعداد أكبر سرود لتشارك به في مهرجان ليوا للرطب بالتزامن مع عام التسامح.
وأضافت أنها استعانت بصديقتين وبناتها وحفيداتها، ووجدت تشجيعاً من زوجها، وكانت تصل الليل بالنهار طيلة الأشهر الستة الماضية، لحياكة وتزيين السرود.
وأوضحت أم عبدالله أنها استمرت لنحو ستة أشهر تصل الليل بالنهار مع بناتها وحفيداتها، من أجل أن تقدم هذه اللوحة التراثية الجميلة.
وأشارت إلى أن السرود يرمز بشكله الدائري ولونه الرملي، إلى الأرض، وأنها تريد أن يربط زوار المعرض من كل الجنسيات، بين إنسانيتهم وإنسانية التراث، فتتجلى القيم النبيلة في دواخلهم، مستشعرين جماليات الأرض الطيبة، التي لا ينفك ماضيها عن حاضرها ومستقبلها، ليبقى خطها الزمني شاهداً على أنها كانت وستظل قبلة للتسامح والمحبة والسلام.
وقالت عائشة طارق الحمادي إحدى حفيدات أم عبدالله «على الرغم من أنني طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة الصناعية جامعة الشارقة، إلا أن جدتي غرست في وجداني، ووجدان أخواتي، قيمة الاعتزاز بالتراث الإماراتي، وكانت تردد أمامنا دائماً مقولة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «من ليس له ماض، ليس له حاضر ولا مستقبل».
تتويج الفائزين
ويشهد مهرجان ليوا، تحدياً كبيراً يتمثل في محاولة إنجاز أم عبدالله مريم المرزوقي أكبر «سرود» في العالم، سفرة مصنوعة من خوص النخيل، بقطر يناهز عشرة أمتار.
وتشارك بنات «أم عبدالله» وحفيداتها والعديد من الفتيات في صنع السرود، حيث تعلمن منها أسرار المهنة التقليدية.
وصنع «السرود» فن متجذر في التراث الإماراتي قوامه الأساسي من سعف النخيل «الخوص»، ولم يخل بيت إماراتي منه، حيث كان يستخدم لأغراض معيشية متعددة ولتقديم الطعام عند التجمعات العائلية.
وقالت أم عبدالله إن لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي طلبت منها إعداد أكبر سرود لتشارك به في مهرجان ليوا للرطب بالتزامن مع عام التسامح.
وأضافت أنها استعانت بصديقتين وبناتها وحفيداتها، ووجدت تشجيعاً من زوجها، وكانت تصل الليل بالنهار طيلة الأشهر الستة الماضية، لحياكة وتزيين السرود.
وأوضحت أم عبدالله أنها استمرت لنحو ستة أشهر تصل الليل بالنهار مع بناتها وحفيداتها، من أجل أن تقدم هذه اللوحة التراثية الجميلة.
وأشارت إلى أن السرود يرمز بشكله الدائري ولونه الرملي، إلى الأرض، وأنها تريد أن يربط زوار المعرض من كل الجنسيات، بين إنسانيتهم وإنسانية التراث، فتتجلى القيم النبيلة في دواخلهم، مستشعرين جماليات الأرض الطيبة، التي لا ينفك ماضيها عن حاضرها ومستقبلها، ليبقى خطها الزمني شاهداً على أنها كانت وستظل قبلة للتسامح والمحبة والسلام.
وقالت عائشة طارق الحمادي إحدى حفيدات أم عبدالله «على الرغم من أنني طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة الصناعية جامعة الشارقة، إلا أن جدتي غرست في وجداني، ووجدان أخواتي، قيمة الاعتزاز بالتراث الإماراتي، وكانت تردد أمامنا دائماً مقولة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «من ليس له ماض، ليس له حاضر ولا مستقبل».
تتويج الفائزين
توجت اللجنة المنظمة للمهرجان الفائزين في المسابقات الثلاث. وأسفرت نتائج مسابقة سلة فواكه الدار عن فوز «شليويح المنصوري» بالمركز الأول، و«صالح المنصوري» بالمركز الثاني، و«علي الهاملي» بالمركز الثالث. وفاز «محمد المحزري» بالمركز الأول في مسابقة المانجو المنوع و«محمد الشهياري» بالمركز الثاني، و«راشد الهاملي» بالمركز الثالث. أما في مسابقة المانجو المحلي، فازت بالمركز الأول «فاطمة راشد»، وبالمركز الثاني «محمد المهيري»، وبالمركز الثالث «محمد المحرزي». |