2019-08-06
شكا سكان وزوار أحياء سكنية في منطقة الزاهية بأبوظبي إشغال حاويات نفايات عدداً من مواقف السكان أو المتاحة للزوار أمام الأبنية، ما يعوق استخدام المواقف المخصصة للقاطنين الذين يدفعون رسومها سنوياً لدى دائرة النقل، إلى جانب تشويهها المظهر العام أمام الأبنية.
ورصدت عدسة «الرؤية» عدة أماكن زاحمت فيها حاويات النفايات مواقف السكان مشوهة المظهر العام بتراكم النفايات حولها، إلى جانب إشغالها مواقف الزوار الذين يضطرون لركن سياراتهم في أماكن بعيدة تجنباً للمخالفة، فضلاً عن سد بعضها فوهات الحريق.
ونقلت «الرؤية» شكاوى السكان إلى مركز أبوظبي لإدارة النفايات، الذي أكد في رد رسمي أن العمل جارٍ على نقل الحاويات من المواقف الخاصة بالسيارات إلى مكان آخر بعيد عن المواقف.
ووعدت إدارة المركز باستكمال الإجراءات اللازمة، والتنسيق مع الجهات المعنية في المناطق الأخرى لحل الإشكال، وتخصيص مواقع جديدة للحاويات.
وأفاد محمد فتحي، أحد القاطنين في الزاهية، بأن الحاويات كانت توضع سابقاً في أول الشارع على زاوية الرصيف من دون أن تزاحم المركبات، إلا أنها منذ فترة قريبة نقلت إلى منتصف الشارع شاغلة المواقف المخصصة للسكان فتحتم عليهم إيجاد مواقف بعيدة عن سكنهم، خاصة أنه لا يمكن للسيارة الوقوف بجانب الحاوية من جهة اليمين أو اليسار.
وأضاف أن كل ساكن في الأبنية المحيطة يدفع سنوياً رسم مواقف السكان ليتمكن من ركن مركبته أمام منزله من دون عناء، إلا أن تعطيل أكثر من خمسة مواقف على مدار اليوم بات يجبر البعض على إيقاف مركباتهم بعيداً في أحيان كثيرة.
وأوضح الشاب صدّيق أحمد أن إحدى الحاويات تسد فوهة الحريق في أحد الشوارع، الأمر الذي قد يتسبب بمشكلة كبيرة في حال وقوع أي طارئ.
ويعمد بعض أصحاب المحال أو المارة إلى رمي النفايات في المساحة خلف المكب، بحسب المستأجرة منى عبدالله، ما يفاقم انبعاثات الروائح ويجعلها مرتعاً للقطط وقت المساء لحين وصول فريق تدوير لإفراغها، الأمر الذي يشوه المظهر العام ويزعج السكان.
ورصدت عدسة «الرؤية» عدة أماكن زاحمت فيها حاويات النفايات مواقف السكان مشوهة المظهر العام بتراكم النفايات حولها، إلى جانب إشغالها مواقف الزوار الذين يضطرون لركن سياراتهم في أماكن بعيدة تجنباً للمخالفة، فضلاً عن سد بعضها فوهات الحريق.
ونقلت «الرؤية» شكاوى السكان إلى مركز أبوظبي لإدارة النفايات، الذي أكد في رد رسمي أن العمل جارٍ على نقل الحاويات من المواقف الخاصة بالسيارات إلى مكان آخر بعيد عن المواقف.
ووعدت إدارة المركز باستكمال الإجراءات اللازمة، والتنسيق مع الجهات المعنية في المناطق الأخرى لحل الإشكال، وتخصيص مواقع جديدة للحاويات.
وأفاد محمد فتحي، أحد القاطنين في الزاهية، بأن الحاويات كانت توضع سابقاً في أول الشارع على زاوية الرصيف من دون أن تزاحم المركبات، إلا أنها منذ فترة قريبة نقلت إلى منتصف الشارع شاغلة المواقف المخصصة للسكان فتحتم عليهم إيجاد مواقف بعيدة عن سكنهم، خاصة أنه لا يمكن للسيارة الوقوف بجانب الحاوية من جهة اليمين أو اليسار.
وأضاف أن كل ساكن في الأبنية المحيطة يدفع سنوياً رسم مواقف السكان ليتمكن من ركن مركبته أمام منزله من دون عناء، إلا أن تعطيل أكثر من خمسة مواقف على مدار اليوم بات يجبر البعض على إيقاف مركباتهم بعيداً في أحيان كثيرة.
وأوضح الشاب صدّيق أحمد أن إحدى الحاويات تسد فوهة الحريق في أحد الشوارع، الأمر الذي قد يتسبب بمشكلة كبيرة في حال وقوع أي طارئ.
ويعمد بعض أصحاب المحال أو المارة إلى رمي النفايات في المساحة خلف المكب، بحسب المستأجرة منى عبدالله، ما يفاقم انبعاثات الروائح ويجعلها مرتعاً للقطط وقت المساء لحين وصول فريق تدوير لإفراغها، الأمر الذي يشوه المظهر العام ويزعج السكان.