2019-08-06
تستضيف العاصمة الروسية موسكو الدورة الثالثة لـ «قمة أقدر العالمية» والمعرض المصاحب لها خلال الفترة من 29 أغسطس الجاري إلى الأول من سبتمبر المقبل والتي تقام لأول مرة خارج الدولة بمشاركة 12 متحدثاً رئيساً من الإمارات من بينهم ثمانية وزراء.
ويلقي الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكلمة الرئيسة في افتتاح القمة التي تقام تحت شعار «تمكين المجتمعات عالمياً: التجارب والدروس المستفادة» وذلك ضمن أجندة رفيعة المستوى تتناول موضوعات مهمة حول تمكين المجتمعات على مختلف الأصعدة التعليمية والثقافية والفكرية والتكنولوجية.وأعلنت اللجنة المنظمة لقمة أقدر العالمية خلال مؤتمر صحافي أمس في نادي المراسلين الأجانب بأبوظبي، عن إطلاق النسخة الروسية من أكاديمية أقدر الذكية على هامش الدورة الثالثة لـ «قمة أقدر العالمية».
وتركز القمة على ثلاثة محاور رئيسة هي التعليم والخدمة الوطنية، الأمن التقني والفكري والغذائي، والعلوم المتقدمة والمشاريع المستقبلية، إلى جانب بحث تمكين المجتمعات على مختلف الأصعدة التعليمية، الثقافية، الفكرية، التكنولوجية.
فرصة للشباب
أكد الرئيس التنفيذي لقمة أقدر العالمية الدكتور عبد السلام المدني أن العام الجاري يجسد أول تجربة تنقل بشكل متكامل خارج الإمارات، مثمناً استضافة روسيا للدورة الثالثة من القمة ومشاركتها التجارب والخبرات.
وأضاف: «نطمح من خلال قمة أقدر العام الجاري أن نكوّن نموذجاً عالمياً ريادياً في التمكين .. يمثل تقارب نموذجين تتطلع إليهما كثير من دول العالم»، مؤكداً أن القمة تقدم فرصاً خاصة للشباب والبادئين بالتجارة وسيكون لها مخرجات ممتازة من خلال تبادل الخبرات وتطوير المعرفة.
وأشار المدني إلى أن القمة يمكن أن يتم استضافتها العام المقبل في دولة ثانية وبعدها في دولة ثالثة إذ يتوافق ذلك مع توجهات حكومة الإمارات للانفتاح على الآخر والاستفادة من التجارب والخبرات.
ورش إماراتية روسية
وذكر الرئيس التنفيذي لبرنامج خليفة للتمكين، أقدر، المستشار الدكتور أحمد الدبل أنه تم التنسيق مع المؤسسة الاتحادية للشباب لمشاركة نحو 20 شاباً وشابة إماراتية تم اختيارهم عن طريق المؤسسة في ثلاث ورش متخصصة مع شباب روسيين، لافتاً إلى أن القمة تتضمن مشاركات لذوي الهمم من كل الأعمار.
وتابع أن المدرسة الروسية في الإمارات ستعرض تجربتها في الدولة إلى جانب مجموعة من فرص الاستثمار المتاحة، وسيتم تسليط الضوء على الإمارات كنموذج رائد في تعزيز الأمن التقني والفكري والغذائي في المجتمع والتعليم والخدمة الوطنية والعلوم المتقدمة والمشاريع المستقبلية لتمكين الشباب.
وتتضمن فعاليات القمة في موسكو بحسب الدبل، مشاركات لفرق شعبية إماراتية لمجموعة من الشباب الإماراتي الواعد، وحلقات شبابية متنوعة تناقش آخر التطورات في مجال تعزيز مهارات الشباب وتزويدهم بالخبرات المناسبة.
ورشات عمل
أكد المنسق العام لبرنامج خليفة للتمكين أقدر العقيد عبدالرحمن المنصوري أن قمة أقدر العالمية تتضمن العام الجاري أكثر من 25 ورشة عمل وجلسات نقاشية تتناول مختلف القضايا المجتمعية التي تركز على تمكين الشباب وتطوير خبراتهم ومعارفهم.
حوار بنّاء
وعن قمة أقدر العالمية، قال رئيس ديوان سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية العميد محمد حميد دلموج الظاهري إنها مبادرة ملهمة على مستوى العالم في معانيها وأهدافها ورسالتها.
وأضاف: «نحن على يقين أن القمة ستبرز دور الإمارات كنموذج رائد في الحوار البناء والانفتاح الإنساني وبناء جسور التواصل والتلاقي بين شعوب العالم ترجمة لرسالة التنمية المستدامة التي خطّ سطورها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في ظل روح التسامح والسلام».
من جانبها أكدت مساعدة المدير العام للأداء والتميز الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل مريم الحمادي أن الإمارات تشهد طفرة في الأداء وفي منظومة الخدمات المستندة إلى بنية تحتية ذات مواصفات عالمية، موضحة أن القمة فرصة لعرض هذه التجارب المتميزة خاصة في مجالات تمكين وبناء القدرات البشرية لبناء مجتمعات أكثر رقياً وقادرة على مواجهة التحديات المعاصرة للخروج بأفكار متميزة تستشرف المستقبل وتبني عليه رؤى تطلعية تخدم المجتمعات البشرية.
معرض لـ 14 مؤسسة
تصاحب مناشط قمة أقدر العالمية معرضاً لعدد من شركات القطاعين الحكومي والخاص لاستعراض الخدمات في مختلف مجالات التطوير والتعليم والتدريب والتمكين والمجتمع، يضم كل من وزارة التربية والتعليم، وكالة الإمارات للفضاء، كاسبرسكي، الخدمة الوطنية، الأرشيف الوطني، تايم لاين لحلول التكنولوجيا، مركز إرادة لإعادة التأهيل، هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، تحالف الأديان لأمن المجتمعات، جامعة خليفة، الاتحاد النسائي العام، وغيرها.
ويلقي الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكلمة الرئيسة في افتتاح القمة التي تقام تحت شعار «تمكين المجتمعات عالمياً: التجارب والدروس المستفادة» وذلك ضمن أجندة رفيعة المستوى تتناول موضوعات مهمة حول تمكين المجتمعات على مختلف الأصعدة التعليمية والثقافية والفكرية والتكنولوجية.وأعلنت اللجنة المنظمة لقمة أقدر العالمية خلال مؤتمر صحافي أمس في نادي المراسلين الأجانب بأبوظبي، عن إطلاق النسخة الروسية من أكاديمية أقدر الذكية على هامش الدورة الثالثة لـ «قمة أقدر العالمية».
وتركز القمة على ثلاثة محاور رئيسة هي التعليم والخدمة الوطنية، الأمن التقني والفكري والغذائي، والعلوم المتقدمة والمشاريع المستقبلية، إلى جانب بحث تمكين المجتمعات على مختلف الأصعدة التعليمية، الثقافية، الفكرية، التكنولوجية.
فرصة للشباب
أكد الرئيس التنفيذي لقمة أقدر العالمية الدكتور عبد السلام المدني أن العام الجاري يجسد أول تجربة تنقل بشكل متكامل خارج الإمارات، مثمناً استضافة روسيا للدورة الثالثة من القمة ومشاركتها التجارب والخبرات.
وأضاف: «نطمح من خلال قمة أقدر العام الجاري أن نكوّن نموذجاً عالمياً ريادياً في التمكين .. يمثل تقارب نموذجين تتطلع إليهما كثير من دول العالم»، مؤكداً أن القمة تقدم فرصاً خاصة للشباب والبادئين بالتجارة وسيكون لها مخرجات ممتازة من خلال تبادل الخبرات وتطوير المعرفة.
وأشار المدني إلى أن القمة يمكن أن يتم استضافتها العام المقبل في دولة ثانية وبعدها في دولة ثالثة إذ يتوافق ذلك مع توجهات حكومة الإمارات للانفتاح على الآخر والاستفادة من التجارب والخبرات.
ورش إماراتية روسية
وذكر الرئيس التنفيذي لبرنامج خليفة للتمكين، أقدر، المستشار الدكتور أحمد الدبل أنه تم التنسيق مع المؤسسة الاتحادية للشباب لمشاركة نحو 20 شاباً وشابة إماراتية تم اختيارهم عن طريق المؤسسة في ثلاث ورش متخصصة مع شباب روسيين، لافتاً إلى أن القمة تتضمن مشاركات لذوي الهمم من كل الأعمار.
وتابع أن المدرسة الروسية في الإمارات ستعرض تجربتها في الدولة إلى جانب مجموعة من فرص الاستثمار المتاحة، وسيتم تسليط الضوء على الإمارات كنموذج رائد في تعزيز الأمن التقني والفكري والغذائي في المجتمع والتعليم والخدمة الوطنية والعلوم المتقدمة والمشاريع المستقبلية لتمكين الشباب.
وتتضمن فعاليات القمة في موسكو بحسب الدبل، مشاركات لفرق شعبية إماراتية لمجموعة من الشباب الإماراتي الواعد، وحلقات شبابية متنوعة تناقش آخر التطورات في مجال تعزيز مهارات الشباب وتزويدهم بالخبرات المناسبة.
ورشات عمل
أكد المنسق العام لبرنامج خليفة للتمكين أقدر العقيد عبدالرحمن المنصوري أن قمة أقدر العالمية تتضمن العام الجاري أكثر من 25 ورشة عمل وجلسات نقاشية تتناول مختلف القضايا المجتمعية التي تركز على تمكين الشباب وتطوير خبراتهم ومعارفهم.
حوار بنّاء
وعن قمة أقدر العالمية، قال رئيس ديوان سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية العميد محمد حميد دلموج الظاهري إنها مبادرة ملهمة على مستوى العالم في معانيها وأهدافها ورسالتها.
وأضاف: «نحن على يقين أن القمة ستبرز دور الإمارات كنموذج رائد في الحوار البناء والانفتاح الإنساني وبناء جسور التواصل والتلاقي بين شعوب العالم ترجمة لرسالة التنمية المستدامة التي خطّ سطورها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في ظل روح التسامح والسلام».
من جانبها أكدت مساعدة المدير العام للأداء والتميز الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل مريم الحمادي أن الإمارات تشهد طفرة في الأداء وفي منظومة الخدمات المستندة إلى بنية تحتية ذات مواصفات عالمية، موضحة أن القمة فرصة لعرض هذه التجارب المتميزة خاصة في مجالات تمكين وبناء القدرات البشرية لبناء مجتمعات أكثر رقياً وقادرة على مواجهة التحديات المعاصرة للخروج بأفكار متميزة تستشرف المستقبل وتبني عليه رؤى تطلعية تخدم المجتمعات البشرية.
معرض لـ 14 مؤسسة
تصاحب مناشط قمة أقدر العالمية معرضاً لعدد من شركات القطاعين الحكومي والخاص لاستعراض الخدمات في مختلف مجالات التطوير والتعليم والتدريب والتمكين والمجتمع، يضم كل من وزارة التربية والتعليم، وكالة الإمارات للفضاء، كاسبرسكي، الخدمة الوطنية، الأرشيف الوطني، تايم لاين لحلول التكنولوجيا، مركز إرادة لإعادة التأهيل، هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، تحالف الأديان لأمن المجتمعات، جامعة خليفة، الاتحاد النسائي العام، وغيرها.