2019-08-06
استضافت «مكتبة اتحاد الإمارات» بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في إطار احتفائها بذكرى تولي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مقاليد حكم إمارة أبوظبي في السادس من أغسطس 1966، زكي نسيبة، وزير دولة، للحديث عن تجربته إلى جانب المغفور له الشيخ زايد لسنوات عدة.
وقال نسيبة، خلال الجلسة الحوارية التي حملت عنوان «زايد عن قرب» ضمن سلسلة محاضرات الإمارات رقم (684) التي ينظمها المركز، أن صورة المغفور له الشيخ زايد، لا تزال مطبوعة في ذهن وقلب كل من عرفه وعايش إنجازاته حتى أصبحت سيرته جزءاً أصيلاً من تاريخ المنطقة، فسمعته كرجل استطاع بناء دولة في أصعب الظروف وأسس لمدرسة في الحكم والإدارة، جعلت العديد من المؤرخين يجمعون على عظمته كإنسان خاصة بعد نجاحه في تأسيس دولة الاتحاد برغم المعوقات والتحديات الصعبة.
وتحدث الوزير نسيبة عن بعض الأبعاد الرئيسة التي ميزت شخصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وانعكست بشكل مباشر على طريقته في الحكم وفي التعامل مع كل من حوله، سواء تعلق الأمر بالمواطنين العاديين أو بالشخصيات والأحداث الدولية، ومنها البعد الإنساني الذي تجسد في عطفه على كل الضعفاء والمحتاجين وتفاعله مع كل الأحداث الإنسانية في العالم، إضافة إلى البعدين الأمني والقومي اللذين دفعا الشيخ زايد إلى تبني العديد من القرارات التي تصب في صالح الأمن الداخلي والإقليمي والوقوف إلى جانب الشعوب العربية الشقيقة والسعي من أجل وحدة المصير العربي.
وفي سياق حديثه عن أركان السياسة الخارجية للمغفور له الشيخ زايد، أشار نسيبة إلى أنها استندت إلى أركان أساسية عدة، من أبرزها العمل على تقوية العلاقات مع دول الجوار من خلال حل الخلافات معها بالطرق السلمية، والعمل على نزع فتيل الخلافات العربية - العربية، وإيلاء شبه القارة الهندية اهتماماً كبيراً، فضلاً عن تحالفه مع عدد كبير من دول العالم الأخرى، وتمسكه بمبدأ قول الحقيقة والحسم في القضايا المصيرية بالتوازي مع انتهاج الوسطية والاعتدال في التعامل مع القضايا المطروحة والتواصل البناء مع الآخرين.
وقال نسيبة، خلال الجلسة الحوارية التي حملت عنوان «زايد عن قرب» ضمن سلسلة محاضرات الإمارات رقم (684) التي ينظمها المركز، أن صورة المغفور له الشيخ زايد، لا تزال مطبوعة في ذهن وقلب كل من عرفه وعايش إنجازاته حتى أصبحت سيرته جزءاً أصيلاً من تاريخ المنطقة، فسمعته كرجل استطاع بناء دولة في أصعب الظروف وأسس لمدرسة في الحكم والإدارة، جعلت العديد من المؤرخين يجمعون على عظمته كإنسان خاصة بعد نجاحه في تأسيس دولة الاتحاد برغم المعوقات والتحديات الصعبة.
وتحدث الوزير نسيبة عن بعض الأبعاد الرئيسة التي ميزت شخصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وانعكست بشكل مباشر على طريقته في الحكم وفي التعامل مع كل من حوله، سواء تعلق الأمر بالمواطنين العاديين أو بالشخصيات والأحداث الدولية، ومنها البعد الإنساني الذي تجسد في عطفه على كل الضعفاء والمحتاجين وتفاعله مع كل الأحداث الإنسانية في العالم، إضافة إلى البعدين الأمني والقومي اللذين دفعا الشيخ زايد إلى تبني العديد من القرارات التي تصب في صالح الأمن الداخلي والإقليمي والوقوف إلى جانب الشعوب العربية الشقيقة والسعي من أجل وحدة المصير العربي.
وفي سياق حديثه عن أركان السياسة الخارجية للمغفور له الشيخ زايد، أشار نسيبة إلى أنها استندت إلى أركان أساسية عدة، من أبرزها العمل على تقوية العلاقات مع دول الجوار من خلال حل الخلافات معها بالطرق السلمية، والعمل على نزع فتيل الخلافات العربية - العربية، وإيلاء شبه القارة الهندية اهتماماً كبيراً، فضلاً عن تحالفه مع عدد كبير من دول العالم الأخرى، وتمسكه بمبدأ قول الحقيقة والحسم في القضايا المصيرية بالتوازي مع انتهاج الوسطية والاعتدال في التعامل مع القضايا المطروحة والتواصل البناء مع الآخرين.