2019-08-07
أنقذت شرطة دبي 166 طفلاً محشورين في سيارات ومصاعد ومنازل في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري.
وقال رئيس قسم الإنقاذ البري في إدارة البحث والإنقاذ بالإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي المقدم عبد الله بيشوه إن حالات انحصار الأطفال في المنازل من دون القدرة على فتح أبوابها تصدرت حالات إنقاذهم في الفترة المذكورة بـ 92 حالة، مقابل 70 حالة لأطفال محشورين في مركبات ذويهم، و 4 حالات انحصار في المصاعد.
وأشار إلى تطلّع شرطة دبي لخفض هذا العدد بشكل أكبر، موضحاً أن نسيان الطفل في المركبة أو أي مكان يشكل خطورة عليه ويعرضه لمخاطر منها الاختناق والموت.
ولفت إلى حرص شرطة دبي على توعية الجمهور وبخاصة أولياء الأمور حول المخاطر التي يجب تجنبها وحماية أطفالنا منها.
وطالب بيشوه أفراد الجمهور بضرورة التأكد من سلامة أطفالهم، وعدم إغلاق الأبواب قبل التأكد من مكان تواجد الطفل ومفاتيح المكان، فضلاً عن عدم السماح للأطفال باستخدام المصاعد أو السلالم الكهربائية، وعدم مغادرة المركبة قبل التأكد من اصطحاب الأطفال.
وتطرق إلى حماية القانون للطفل من أي إهمال يتعرض له، مفيداً بتحويل الحالات التي يتم التعامل معها إلى المراكز لاتخاذ الإجراء المناسب.كما ناشد رئيس قسم الإنقاذ البري أفراد الجمهور بضرورة الاتصال والتبليغ عن أي حالة انحصار لأطفال يتم ملاحظتها في أي مكان عام لتدارك خطر الاختناق ونقص الأكسحين الذي قد يتعرض له الطفل.
إنقاذ خارج الدوام
أنقد الملازم حسين المنصور، من فريق الإنقاذ البري في شرطة دبي، طفلاً يبلغ من العمر عامين انحصر في مركبة والدته.
وأفاد المنصور بأنه كان يتسوق مع أولاده في أحد المراكز التجارية بدبي خارج أوقات الدوام عندما صادف امرأة في موقف السيارات تقف هلعة أمام مركبتها، وبرفقتها عناصر أمن من المركز يحاولون فتح المركبة لإنقاذ طفلها الذي انحصر داخلها.
وأضاف أنه عاين حالة الطفل الذي بدت عليه معالم الإعياء، فتدخّل مباشرة لإنقاذه، إلا أن الوالدة طلبت منه التريث بانتظار قدوم الشرطة.
وعندها عرّف المنصور عن نفسه، مبيناً أن وضع الطفل يتطلب التدخل السريع، ثم كسر النافذة من الجهة البعيدة عن الطفل وفتح المركبة وأنقذ الصغير.
وشدد على أن حالة الطفل المؤشر الأهم على إمكانية الانتظار من عدمه لافتاً إلى أن سلامة الطفل وإنقاذه الأولوية في كل حالة.
وقال رئيس قسم الإنقاذ البري في إدارة البحث والإنقاذ بالإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي المقدم عبد الله بيشوه إن حالات انحصار الأطفال في المنازل من دون القدرة على فتح أبوابها تصدرت حالات إنقاذهم في الفترة المذكورة بـ 92 حالة، مقابل 70 حالة لأطفال محشورين في مركبات ذويهم، و 4 حالات انحصار في المصاعد.
وأشار إلى تطلّع شرطة دبي لخفض هذا العدد بشكل أكبر، موضحاً أن نسيان الطفل في المركبة أو أي مكان يشكل خطورة عليه ويعرضه لمخاطر منها الاختناق والموت.
ولفت إلى حرص شرطة دبي على توعية الجمهور وبخاصة أولياء الأمور حول المخاطر التي يجب تجنبها وحماية أطفالنا منها.
وطالب بيشوه أفراد الجمهور بضرورة التأكد من سلامة أطفالهم، وعدم إغلاق الأبواب قبل التأكد من مكان تواجد الطفل ومفاتيح المكان، فضلاً عن عدم السماح للأطفال باستخدام المصاعد أو السلالم الكهربائية، وعدم مغادرة المركبة قبل التأكد من اصطحاب الأطفال.
وتطرق إلى حماية القانون للطفل من أي إهمال يتعرض له، مفيداً بتحويل الحالات التي يتم التعامل معها إلى المراكز لاتخاذ الإجراء المناسب.كما ناشد رئيس قسم الإنقاذ البري أفراد الجمهور بضرورة الاتصال والتبليغ عن أي حالة انحصار لأطفال يتم ملاحظتها في أي مكان عام لتدارك خطر الاختناق ونقص الأكسحين الذي قد يتعرض له الطفل.
إنقاذ خارج الدوام
أنقد الملازم حسين المنصور، من فريق الإنقاذ البري في شرطة دبي، طفلاً يبلغ من العمر عامين انحصر في مركبة والدته.
وأفاد المنصور بأنه كان يتسوق مع أولاده في أحد المراكز التجارية بدبي خارج أوقات الدوام عندما صادف امرأة في موقف السيارات تقف هلعة أمام مركبتها، وبرفقتها عناصر أمن من المركز يحاولون فتح المركبة لإنقاذ طفلها الذي انحصر داخلها.
وأضاف أنه عاين حالة الطفل الذي بدت عليه معالم الإعياء، فتدخّل مباشرة لإنقاذه، إلا أن الوالدة طلبت منه التريث بانتظار قدوم الشرطة.
وعندها عرّف المنصور عن نفسه، مبيناً أن وضع الطفل يتطلب التدخل السريع، ثم كسر النافذة من الجهة البعيدة عن الطفل وفتح المركبة وأنقذ الصغير.
وشدد على أن حالة الطفل المؤشر الأهم على إمكانية الانتظار من عدمه لافتاً إلى أن سلامة الطفل وإنقاذه الأولوية في كل حالة.