2019-08-08
أكدت شرطة دبي أن توقف السيارات على الطريق نتيجة التعطل المفاجئ أو التوقف على أحد جانبي الطريق لأي غرض يُعد السبب الرئيس والأول في وقوع حوادث الاصطدام التي غالباً ما تكون نتائجها إصابات بليغة ومميتة.
وأوضح رئيس قسم الإنقاذ البري في إدارة البحث والإنقاذ في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي المقدم عبدالله بيشوه، أن السبب الثاني في وقوع حوادث الاصطدام هو السرعة الزائدة، أما السبب الثالث فعدم الانتباه، في حين أن الانشغال عن القيادة بأي شيء أو نوم السائق رابع الأسباب، وفق إحصائيات الإدارة.
وأشار بيشوه إلى أن أبرز أسباب اصطدام المركبات بالأخرى المتوقفة إنما يرجع إلى عدم الانتباه للمركبة المعطلة وعدم التركيز والانشغال عن الطريق والنوم.
ودعا السائقين إلى ضرورة الانتباه عند القيادة والحرص على صيانة المركبة دورياً وعدم إهمال اتخاذ إجراءات السلامة في الإطارات والمركبة عامة.
وبلغ عدد الحوادث البرية التي تعامل معها إنقاذ دبي منذ بداية العام الجاري حتى نهاية شهر يوليو 92 حادثاً، نتج عنها 35 حالة وفاة و33 إصابة بليغة و52 إصابة متوسطة و39 إصابة بسيطة.
ومن جهته أفاد الملازم حسين المنصور من إدارة البحث والإنقاذ بأن إرهاق السائق ونومه لثوانٍ معدودة كفيل بوقوع حادث مميت ومروع، لذلك لابد للسائق بشكل عام وسائقي الشاحنات خاصة من الالتزام بشروط السلامة وأخذ قسط كاف من الراحة بين ساعات العمل المقررة، والتوجه إلى أقرب موقف للشاحنات عند الإحساس بالنعاس أو التعب كي لا يكون قنبلة موقوتة على الطريق.
من جهته ذكر أحد أفراد إدارة البحث والإنقاذ الوكيل أول عادل الحداد أنه في معظم حالات الاصطدام لا تتم ملاحظة ردات فعل لدى السائق الذي يصطدم بالمركبة أمامه مما يدل على أنه غافل عن الطريق ومنشغل عنه.
وأكد أن الإصابات الناتجة عن الاصطدام بمركبة متوقفة غالباً ما تكون إصابات مميتة أو بليغة ينتج عنها انحشار المصابين.تعرض سائق للانحشار في مركبته نتيجة حادث وقع بين باص صغير كان يقوده وشاحنة معطلة على الطريق خلال النصف الأول من عام 2019. وأدى الحادث إلى إصابة السائق إصابة بليغة عدا عن وقوع خلع في عظم يده، وتم إنقاذه من قبل فرق الإنقاذ عبر قص السقف وفتحه باستعمال أدوات الإنقاذ.
وفي حادث آخر، فقد سائق مركبة «ريكفري» حياته وهو يثبت مركبة معطلة فوق شاحنته، وذلك بعد اصطدام مركبة رباعية الدفع به نتيجة السرعة الزائدة وعدم الانتباه للطريق.حوادث بليغة
وأوضح رئيس قسم الإنقاذ البري في إدارة البحث والإنقاذ في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي المقدم عبدالله بيشوه، أن السبب الثاني في وقوع حوادث الاصطدام هو السرعة الزائدة، أما السبب الثالث فعدم الانتباه، في حين أن الانشغال عن القيادة بأي شيء أو نوم السائق رابع الأسباب، وفق إحصائيات الإدارة.
وأشار بيشوه إلى أن أبرز أسباب اصطدام المركبات بالأخرى المتوقفة إنما يرجع إلى عدم الانتباه للمركبة المعطلة وعدم التركيز والانشغال عن الطريق والنوم.
ودعا السائقين إلى ضرورة الانتباه عند القيادة والحرص على صيانة المركبة دورياً وعدم إهمال اتخاذ إجراءات السلامة في الإطارات والمركبة عامة.
وبلغ عدد الحوادث البرية التي تعامل معها إنقاذ دبي منذ بداية العام الجاري حتى نهاية شهر يوليو 92 حادثاً، نتج عنها 35 حالة وفاة و33 إصابة بليغة و52 إصابة متوسطة و39 إصابة بسيطة.
ومن جهته أفاد الملازم حسين المنصور من إدارة البحث والإنقاذ بأن إرهاق السائق ونومه لثوانٍ معدودة كفيل بوقوع حادث مميت ومروع، لذلك لابد للسائق بشكل عام وسائقي الشاحنات خاصة من الالتزام بشروط السلامة وأخذ قسط كاف من الراحة بين ساعات العمل المقررة، والتوجه إلى أقرب موقف للشاحنات عند الإحساس بالنعاس أو التعب كي لا يكون قنبلة موقوتة على الطريق.
من جهته ذكر أحد أفراد إدارة البحث والإنقاذ الوكيل أول عادل الحداد أنه في معظم حالات الاصطدام لا تتم ملاحظة ردات فعل لدى السائق الذي يصطدم بالمركبة أمامه مما يدل على أنه غافل عن الطريق ومنشغل عنه.
وأكد أن الإصابات الناتجة عن الاصطدام بمركبة متوقفة غالباً ما تكون إصابات مميتة أو بليغة ينتج عنها انحشار المصابين.تعرض سائق للانحشار في مركبته نتيجة حادث وقع بين باص صغير كان يقوده وشاحنة معطلة على الطريق خلال النصف الأول من عام 2019. وأدى الحادث إلى إصابة السائق إصابة بليغة عدا عن وقوع خلع في عظم يده، وتم إنقاذه من قبل فرق الإنقاذ عبر قص السقف وفتحه باستعمال أدوات الإنقاذ.
وفي حادث آخر، فقد سائق مركبة «ريكفري» حياته وهو يثبت مركبة معطلة فوق شاحنته، وذلك بعد اصطدام مركبة رباعية الدفع به نتيجة السرعة الزائدة وعدم الانتباه للطريق.حوادث بليغة