2019-08-10
يقف حجاج الدولة اليوم على صعيد عرفات الطاهر، ويصلون الظهر والعصر جمعاً وقصراً، اقتداء بهدي النبي، صلى الله عليه وسلم، الذي وقف مع صحابته الكرام رضوان الله عليهم، في هذا اليوم العظيم وعلى صعيد عرفة وفي موقف عظيم لا يتم حج الحجاج إلا بشهوده.
وقال رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس بعثة الحج الرسمية الدكتور محمد مطر الكعبي: إن حجاجنا اليوم على صعيد عرفات يؤدون ركن الحج الأعظم متضرعين لربهم ملحين في الدعاء والرجاء أن يتقبل منهم بعد أن قضوا يوم التروية في مشعر منى بكل يسر ومرونة وراحة.
وأضاف: إننا في دولة الإمارات نحتفي هذا العام بعام التسامح وحضور هذه الجموع الغفيرة التي تزيد على مليوني إنسان واجتماعهم مع بعض في صعيد عرفة الطاهر درس إنساني بليغ ومثال واضح على التسامح والتعايش والتعاون النموذجي بين البشرية والتآخي الإنساني، فرغم تعدد الثقافات والتنوع القائم بين هذه الوفود من شتى البقاع والأعراق إلا أنهم يتعايشون مع بعضهم هنا بكل احترام ورقي ومحبة ومودة محققين قيمة التعارف في أوضح تجلياتها.
ووجه الكعبي جميع حجاج بيت الله العتيق وحجاج دولة الإمارات خاصة لاستغلال هذه الفرصة التي منّ الله بها عليهم والتضرع إلى الله تعالى بالدعاء والابتهال بأن يحفظ الله الأوطان ويوفق الحكام لما فيه الخير والنفع للمسلمين جميعاً، وأن يوفق المسلمين لاستشعار معاني الرحمة والتآلف الإنساني.
وقال رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس بعثة الحج الرسمية الدكتور محمد مطر الكعبي: إن حجاجنا اليوم على صعيد عرفات يؤدون ركن الحج الأعظم متضرعين لربهم ملحين في الدعاء والرجاء أن يتقبل منهم بعد أن قضوا يوم التروية في مشعر منى بكل يسر ومرونة وراحة.
وأضاف: إننا في دولة الإمارات نحتفي هذا العام بعام التسامح وحضور هذه الجموع الغفيرة التي تزيد على مليوني إنسان واجتماعهم مع بعض في صعيد عرفة الطاهر درس إنساني بليغ ومثال واضح على التسامح والتعايش والتعاون النموذجي بين البشرية والتآخي الإنساني، فرغم تعدد الثقافات والتنوع القائم بين هذه الوفود من شتى البقاع والأعراق إلا أنهم يتعايشون مع بعضهم هنا بكل احترام ورقي ومحبة ومودة محققين قيمة التعارف في أوضح تجلياتها.
ووجه الكعبي جميع حجاج بيت الله العتيق وحجاج دولة الإمارات خاصة لاستغلال هذه الفرصة التي منّ الله بها عليهم والتضرع إلى الله تعالى بالدعاء والابتهال بأن يحفظ الله الأوطان ويوفق الحكام لما فيه الخير والنفع للمسلمين جميعاً، وأن يوفق المسلمين لاستشعار معاني الرحمة والتآلف الإنساني.