الاثنين - 20 يناير 2025
الاثنين - 20 يناير 2025

مرشحون محتملون من أصحاب الهمم يدخلون السباق الانتخابي

علمت «الرؤية» أن مرشحين محتملين عدة من أصحاب الهمم يستعدون لخوض السباق الانتخابي للمجلس الوطني الاتحادي للمرة الأولى في تاريخ البرلمان الإماراتي.

وجهّز المرشحون المحتملون الأوراق المطلوبة من اللجنة الوطنية للانتخابات، حيث حمّلوا الأوراق اللازمة، ومنها صحيفة الحالة الجنائية استعداداً لتقديم أوراق الترشح في المدة المحددة اعتباراً من يوم الأحد المقبل الموافق 18 أغسطس الجاري حتى 22 من الشهر ذاته.

وقال أحد المرشحين المحتملين من أصحاب الهمم، تتحفظ «الرؤية» على ذكر اسمه بسبب توجيهات اللجنة الوطنية للانتخابات، إن فكرة ترشحه لاقت قبولاً واسعاً من محيطه الانتخابي للترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي، كما أن كافة اشتراطات اللجنة الوطنية للترشح تنطبق عليه، ما يحفزه لخوض غمار الانتخابات المقبلة.


وأشار إلى أن ممارسة الحقوق السياسية يضمنها الدستور لكل من وردت أسماؤهم في الكشوف الانتخابية، ولا يوجد ما يحول بينه وبين الترشح لتمثيل شريحة أصحاب الهمم، التي ينتمي لها في المجلس.


في سياق آخر، أكدت اللجنة الوطنية للانتخابات توفيرها النماذج المطلوبة لتقديم الترشح إلكترونياً، ما يوفر على المرشحين الوقت المبذول لزيارة المراكز الانتخابية.

ولفتت إلى أنه تسهيلاً على المرشحين المحتملين، سواء ممن يقضون إجازات صيفية، أو أصحاب الهمم، أو من لا تسمح ظروفهم بزيارة مراكز اللجنة المنتشرة في إمارات الدولة، فإنه يمكنهم إيكال من ينوب عنهم في عملية تسجيل طلب الترشح شريطة كافة الأوراق المطلوبة.

وأكدت عدم السماح بالتخويل بالتصويت عن شرائح أصحاب الهمم أو كبار السن، إلا أنه يمكن لتلك الفئات الاستفادة من التصويت المبكر الذي يمتد من الأول حتى الثالث من أكتوبر المقبل، تيسيراً عليهم.

واستبعدت اللجنة فكرة تخصيص مراكز اقتراع أو تسجيل للناخبين متنقلة، موضحة أن التصويت المبكر والذي يمتد إلى ثلاثة أيام قبل يوم التصويت العام سيكون كافياً لشرائح المجتمع كافة.

وأشارت إلى تواصلها مع مختلف شرائح المجتمع، لا سيما فئة الشباب، لحثهم على اختيار المرشح الأفضل وكيفية ممارسة الحقوق الانتخابية دون تأثير من الغير من خلال لقاءات مجالس الأحياء، والتي تجوب إمارات الدولة كافة.

وأوضحت اللجنة أنه يتم توجيه المرشحين المحتملين الذين يعتزمون خوض السباق الانتخابي للتعرف إلى أرقام ونسب شرائح الإمارة أو المنطقة التي يمثلونها من خلال معرفة نسب الشباب والمرأة وكبار السن، ومن ثم تصميم برامج انتخابية تتوافق مع الشريحة المستهدفة.