2019-08-18
استقبلت مراكز التدريب في القوات المسلحة ومدرسة الشرطة الاتحادية شباب الوطن من مجندي الدفعة الـ 12 للخدمة الوطنية، الخاصة بخريجي الصف الثاني عشر "الثانوية العامة" للعام الدراسي 2018-2019 ومجموعة من خريجي الجامعات والكليات.
وقد توافد الملتحقون بالخدمة الوطنية إلى مختلف المراكز المخصصة لاستقبال الدفعة 12 من الخدمة الوطنية وهي معسكرات تدريب العين وسيح لحمه وليوا والمنامة ومدرسة الشرطة الاتحادية بالشارقة منذ الصباح بأعداد كبيرة، حيث تم تسجيلهم في الدورة، وتم تسليم جميع الملتحقين متطلبات المجندين من ملابس وعهدة خاصة بهم كما تم تعريفهم بالمعسكر والنظام الداخلي إضافة إلى تنظيم محاضرات من قبل المدربين قبل افتتاح الدورة التدريبية وظهر إقبال كبير وحماس من الطلبة وثقة للالتحاق بالخدمة الوطنية.
وعبر أولياء الأمور عن سعادتهم وسرورهم بإحضار أبنائهم للالتحاق بالخدمة الوطنية علاوة على متابعتهم أثناء فترة المعسكر وكشفت صورة التفاعل من جانب المواطنين وأبنائهم للاستجابة لنداء الوطن بالخدمة الوطنية والاحتياطية، أن الإمارات قوية بأبنائها المحبين لها، والمستعدين للتضحية بكل غال ونفيس في الدفاع عنها، وشامخة بولاء مواطنيها لقيادتهم الرشيدة، وإيمانهم بأن القيادة تضع مصلحة الوطن وأمنه واستقراره في قمة أولوياتها، وتعمل دائماً على الحفاظ على استقراره ومكتسباته التنموية، وتعبئة قدراته المادية والبشرية من أجل أن تظل تجربته التنموية مصونة ورائدة، ومتوهجة على الدوام.
وقال اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية - بهذه المناسبة - "إنه مشهد تاريخي ونحن نرى أبناء الوطن وهم يتوافدون للالتحاق بالدفعة الـ 12 من مجندي الخدمة الوطنية في مسيرة لا تعرف التوقف، ووطن لا يعرف للكسل ولا لليأس أو التسويف طريقاً، وطن كل يوم تعرف الصدارة مكانه لتذهب إليه مصافحة كفه، مفتخرة به، وطن أسسه حكيم، ويرعاه أبناؤه الأوفياء، وترفرف راياته في كل المجالات".
وأكد أنه بالتحاق أبناء الوطن بالخدمة الوطنية يتحقق الانصهار لأفراد المجتمع، ويكتسبون مهارات تحقق لهم القدرة على الإنجاز وتتحقق الوحدة والمشاركة الإيجابية، وتنصهر الأجيال في بوتقة واحدة، بتناغم وانسجام، صانعة أمة قادرة على المضي لتسجيل أروع الملاحم في التاريخ القديم والحديث، فالأوطان تبنى بهمة وعزيمة وسواعد أبنائها المخلصين، فأبناء الوطن هم وحدهم المعنيون بالذود عن وطنهم في مواجهة أي تهديد، وهم وحدهم المعنيون بتحويل الطموحات والآمال والتطلعات إلى واقع ملموس.
وأعرب عن فخره واعتزازه بهذه الأفواج من أبناء الوطن، ممن التحقوا بخدمة وطنهم، مؤكداً أهمية هذه المرحلة من حياتهم، ودورها الرئيس في بناء وترسيخ القيم النبيلة والولاء والانضباط والالتزام والجدية في نفوسهم، وتعزيز قدراتهم العسكرية، وتنشئة الأجيال القادمة تنشئة وطنية سليمة، ومساعدتها على إدراك التحديات التي قد تواجهها وكيفية التصدي لها بمنتهى المسؤولية والحذر.
ويخضع المجندون لبرنامج تدريبي متكامل تم تطويره وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، ما يؤكد حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الارتقاء بالمنظومة التدريبية للبرنامج وتطويرها، وتعزيزها بمناهج عالية المستوى، لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية المنشودة.
وقد توافد الملتحقون بالخدمة الوطنية إلى مختلف المراكز المخصصة لاستقبال الدفعة 12 من الخدمة الوطنية وهي معسكرات تدريب العين وسيح لحمه وليوا والمنامة ومدرسة الشرطة الاتحادية بالشارقة منذ الصباح بأعداد كبيرة، حيث تم تسجيلهم في الدورة، وتم تسليم جميع الملتحقين متطلبات المجندين من ملابس وعهدة خاصة بهم كما تم تعريفهم بالمعسكر والنظام الداخلي إضافة إلى تنظيم محاضرات من قبل المدربين قبل افتتاح الدورة التدريبية وظهر إقبال كبير وحماس من الطلبة وثقة للالتحاق بالخدمة الوطنية.
وعبر أولياء الأمور عن سعادتهم وسرورهم بإحضار أبنائهم للالتحاق بالخدمة الوطنية علاوة على متابعتهم أثناء فترة المعسكر وكشفت صورة التفاعل من جانب المواطنين وأبنائهم للاستجابة لنداء الوطن بالخدمة الوطنية والاحتياطية، أن الإمارات قوية بأبنائها المحبين لها، والمستعدين للتضحية بكل غال ونفيس في الدفاع عنها، وشامخة بولاء مواطنيها لقيادتهم الرشيدة، وإيمانهم بأن القيادة تضع مصلحة الوطن وأمنه واستقراره في قمة أولوياتها، وتعمل دائماً على الحفاظ على استقراره ومكتسباته التنموية، وتعبئة قدراته المادية والبشرية من أجل أن تظل تجربته التنموية مصونة ورائدة، ومتوهجة على الدوام.
وقال اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية - بهذه المناسبة - "إنه مشهد تاريخي ونحن نرى أبناء الوطن وهم يتوافدون للالتحاق بالدفعة الـ 12 من مجندي الخدمة الوطنية في مسيرة لا تعرف التوقف، ووطن لا يعرف للكسل ولا لليأس أو التسويف طريقاً، وطن كل يوم تعرف الصدارة مكانه لتذهب إليه مصافحة كفه، مفتخرة به، وطن أسسه حكيم، ويرعاه أبناؤه الأوفياء، وترفرف راياته في كل المجالات".
وأكد أنه بالتحاق أبناء الوطن بالخدمة الوطنية يتحقق الانصهار لأفراد المجتمع، ويكتسبون مهارات تحقق لهم القدرة على الإنجاز وتتحقق الوحدة والمشاركة الإيجابية، وتنصهر الأجيال في بوتقة واحدة، بتناغم وانسجام، صانعة أمة قادرة على المضي لتسجيل أروع الملاحم في التاريخ القديم والحديث، فالأوطان تبنى بهمة وعزيمة وسواعد أبنائها المخلصين، فأبناء الوطن هم وحدهم المعنيون بالذود عن وطنهم في مواجهة أي تهديد، وهم وحدهم المعنيون بتحويل الطموحات والآمال والتطلعات إلى واقع ملموس.
وأعرب عن فخره واعتزازه بهذه الأفواج من أبناء الوطن، ممن التحقوا بخدمة وطنهم، مؤكداً أهمية هذه المرحلة من حياتهم، ودورها الرئيس في بناء وترسيخ القيم النبيلة والولاء والانضباط والالتزام والجدية في نفوسهم، وتعزيز قدراتهم العسكرية، وتنشئة الأجيال القادمة تنشئة وطنية سليمة، ومساعدتها على إدراك التحديات التي قد تواجهها وكيفية التصدي لها بمنتهى المسؤولية والحذر.
ويخضع المجندون لبرنامج تدريبي متكامل تم تطويره وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، ما يؤكد حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الارتقاء بالمنظومة التدريبية للبرنامج وتطويرها، وتعزيزها بمناهج عالية المستوى، لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية المنشودة.