2019-09-02
نظم فريق إدارة الأزمات والكوارث في إمارة دبي، وبالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الحوادث، ورشة عمل «دبي المرنة» عقدت في نادي ضباط شرطة دبي، وذلك ضمن حملة الأمم المتحدة «جعل المدن مرنة»، بهدف تحديد أطر واستراتيجيات العمل ومتطلبات الإنجاز لجعل مدينة دبي «مدينة مرنة نموذجية» على مستوى العالم.
وأكد مساعد القائد العام لشؤون العمليات في القيادة العامة لشرطة دبي، المستشار المهندس اللواء محمد سيف الزفين، خلال كلمته الافتتاحية، أن ورشة العمل من شأنها المساهمة في بناء منظومة معرفية تشاركية مرنة قادرة على إنجاز مهامها على أكمل وجه. وأوضح أن برنامج دبي المرنة هو رؤية تهدف إلى تعزيز قدرة المدينة على مواجهة جميع المخاطر الناجمة عن الأزمات والكوارث، واستيعابها واحتوائها، وتقليل الخسائر البشرية والمادية والبيئية، وإدارة إجراءات التعافي منها في زمن مناسب، ومن خلال نهج تشاركي تسوده روح الفريق، وتشارك فيه جميع القطاعات والمؤسسات العامة والخاصة ومنظمات المجتمع المدني، بحيث تتم الاستفادة من أفضل التجارب الدولية والممارسات الصحيحة والاستخدام المبتكر للتكنولوجيا والبحث العلمي واستشراف المستقبل، موجهاً شكره وتقديره إلى مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الحوادث، ودورها العالمي في هذا المجال. بدوره، أشاد رئيس مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث في المكتب الإقليمي للدول العربية، سوجيت كومار موهانتي، بحكومة دبي للدور القيادي الذي تقوم به من خلال تبني موضوع مرونة المدن، مؤكداً أن المدن تعد بمثابة مراكز تنمية اقتصادية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن قدرة المدن على مواجهة الكوارث والمخاطر الأخرى ستحدد مصير أهداف التنمية المستدامة، لافتاً إلى أن مدينة دبي تتمتع بفضل ابتكاراتها التكنولوجية وتطورها السريع بإمكانية قيادة الطريق إلى الأمام نحو مجتمع يتسم بالمرونة إزاء قضية الحد من الكوارث، مشيراً إلى تقديرهم للجهود التي تبذلها حكومة دبي والتزامها بتحقيق الأهداف المرجوة من الحملة العالمية لجعل المدن مرنة.
وأكد مساعد القائد العام لشؤون العمليات في القيادة العامة لشرطة دبي، المستشار المهندس اللواء محمد سيف الزفين، خلال كلمته الافتتاحية، أن ورشة العمل من شأنها المساهمة في بناء منظومة معرفية تشاركية مرنة قادرة على إنجاز مهامها على أكمل وجه. وأوضح أن برنامج دبي المرنة هو رؤية تهدف إلى تعزيز قدرة المدينة على مواجهة جميع المخاطر الناجمة عن الأزمات والكوارث، واستيعابها واحتوائها، وتقليل الخسائر البشرية والمادية والبيئية، وإدارة إجراءات التعافي منها في زمن مناسب، ومن خلال نهج تشاركي تسوده روح الفريق، وتشارك فيه جميع القطاعات والمؤسسات العامة والخاصة ومنظمات المجتمع المدني، بحيث تتم الاستفادة من أفضل التجارب الدولية والممارسات الصحيحة والاستخدام المبتكر للتكنولوجيا والبحث العلمي واستشراف المستقبل، موجهاً شكره وتقديره إلى مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الحوادث، ودورها العالمي في هذا المجال. بدوره، أشاد رئيس مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث في المكتب الإقليمي للدول العربية، سوجيت كومار موهانتي، بحكومة دبي للدور القيادي الذي تقوم به من خلال تبني موضوع مرونة المدن، مؤكداً أن المدن تعد بمثابة مراكز تنمية اقتصادية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن قدرة المدن على مواجهة الكوارث والمخاطر الأخرى ستحدد مصير أهداف التنمية المستدامة، لافتاً إلى أن مدينة دبي تتمتع بفضل ابتكاراتها التكنولوجية وتطورها السريع بإمكانية قيادة الطريق إلى الأمام نحو مجتمع يتسم بالمرونة إزاء قضية الحد من الكوارث، مشيراً إلى تقديرهم للجهود التي تبذلها حكومة دبي والتزامها بتحقيق الأهداف المرجوة من الحملة العالمية لجعل المدن مرنة.