2019-09-05
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن توجهات دولة الإمارات في بناء القدرات الوطنية والاستثمار في طاقات وإمكانات أبنائها تمثل نموذجاً عالمياً في تمكين الشباب وإعدادهم لأداء دورهم المحوري في صناعة المستقبل.
جاء ذلك، خلال تخريج سموّه نحو 80 موظفاً حكومياً من منتسبي برنامج شباب الإمارات، من بينهم عدد من أصحاب الهمم، بحضور سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «إن رهان دولة الإمارات على قدرات أبنائها وإمكاناتهم منذ الأيام الأولى للاتحاد مثل محوراً لنهجها، نرى اليوم نتائجه في ريادة دولة الإمارات وتقدمها وتنافسيتها في مختلف المجالات.. بناء القيادات الشابة أداة رئيسة لتعزيز ريادتنا وتنافسيتنا».
وأضاف سموه «نؤمن بأن شبابنا سيشكلون فارقاً إيجابياً وسيضيفون إلى النموذج الحضاري الذي تمثله الدولة.. لأننا نؤمن بأن المستقبل يقوده الشباب وصناعته تعتمد على عقولهم وسواعدهم وعطائهم وإبداعهم».
وتابع سموه «ننتظر من شباب الإمارات الكثير، واثقون بأنهم على قدر المسؤولية والتحدي، نرى فيهم فرصاً مستقبلية واعدة، ونبني عليهم آمال الإمارات وتطلعاتها لبلوغ المركز الأول في مختلف المجالات»
وهنأ سموه خريجي برنامج شباب الإمارات داعياً إياهم إلى مواصلة التعلم وتطوير القدرات واكتساب المعارف.
وضم برنامج شباب الإمارات، الذي نظمه برنامج قيادات حكومة الإمارات بالتعاون مع مجلس الإمارات للشباب، نخبة من موظفي الجهات الحكومية تراوحت أعمارهم بين 21 و35 عاماً.
وصُمّم البرنامج بناءً على ستة محاور أساسية، هي القيم والأخلاق، السعادة والإيجابية، القيادة الخلاقة، العلوم والتقنيات، المشاريع التطويرية، نموذج الإمارات للقيادة الحكومية الذي يمثّل الجيل الثاني لنموذج قائد القرن الـ21، وآلية العمل المعتمدة لبناء القدرات الوطنية وإعداد وتأهيل قيادات العمل الحكومي.
وتم تطوير محاور البرنامج واستلهامها من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي تضمنها كتاب «تأملات في السعادة والإيجابية»، ويهدف البرنامج إلى بناء جيل قيادي مستقبلي شاب يتمتع بالمهارات والخبرات التي تتطلبها حكومة المستقبل.
وركّز البرنامج على تزويد الخريجين بالمهارات الإدارية والقيادية العالمية التي تمكنهم من التعامل مع المتغيرات بأعلى درجات الكفاءة والفاعلية.
جاء ذلك، خلال تخريج سموّه نحو 80 موظفاً حكومياً من منتسبي برنامج شباب الإمارات، من بينهم عدد من أصحاب الهمم، بحضور سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «إن رهان دولة الإمارات على قدرات أبنائها وإمكاناتهم منذ الأيام الأولى للاتحاد مثل محوراً لنهجها، نرى اليوم نتائجه في ريادة دولة الإمارات وتقدمها وتنافسيتها في مختلف المجالات.. بناء القيادات الشابة أداة رئيسة لتعزيز ريادتنا وتنافسيتنا».
وأضاف سموه «نؤمن بأن شبابنا سيشكلون فارقاً إيجابياً وسيضيفون إلى النموذج الحضاري الذي تمثله الدولة.. لأننا نؤمن بأن المستقبل يقوده الشباب وصناعته تعتمد على عقولهم وسواعدهم وعطائهم وإبداعهم».
وتابع سموه «ننتظر من شباب الإمارات الكثير، واثقون بأنهم على قدر المسؤولية والتحدي، نرى فيهم فرصاً مستقبلية واعدة، ونبني عليهم آمال الإمارات وتطلعاتها لبلوغ المركز الأول في مختلف المجالات»
وهنأ سموه خريجي برنامج شباب الإمارات داعياً إياهم إلى مواصلة التعلم وتطوير القدرات واكتساب المعارف.
وضم برنامج شباب الإمارات، الذي نظمه برنامج قيادات حكومة الإمارات بالتعاون مع مجلس الإمارات للشباب، نخبة من موظفي الجهات الحكومية تراوحت أعمارهم بين 21 و35 عاماً.
وصُمّم البرنامج بناءً على ستة محاور أساسية، هي القيم والأخلاق، السعادة والإيجابية، القيادة الخلاقة، العلوم والتقنيات، المشاريع التطويرية، نموذج الإمارات للقيادة الحكومية الذي يمثّل الجيل الثاني لنموذج قائد القرن الـ21، وآلية العمل المعتمدة لبناء القدرات الوطنية وإعداد وتأهيل قيادات العمل الحكومي.
وتم تطوير محاور البرنامج واستلهامها من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي تضمنها كتاب «تأملات في السعادة والإيجابية»، ويهدف البرنامج إلى بناء جيل قيادي مستقبلي شاب يتمتع بالمهارات والخبرات التي تتطلبها حكومة المستقبل.
وركّز البرنامج على تزويد الخريجين بالمهارات الإدارية والقيادية العالمية التي تمكنهم من التعامل مع المتغيرات بأعلى درجات الكفاءة والفاعلية.