2019-09-05
اعتمد مستشفى القاسمي في الشارقة تقنية طبية تساعد على تطويل أصابع اليد المبتورة، إضافة إلى نمو الأظفار واسترجاع بصمات اليد.
وأوضح رئيس قسم الجروح، استشاري جراحة التجميل بمستشفى القاسمي الدكتور صفوت الحسيني أن المستشفى يعمل حالياً بتقنية طبية تسمى ACELL، والتي تساعد على تطويل أصابع اليد المبتورة بشكل تقريبي، بهدف مواكبة أحدث المستجدات الدولية في مختلف التخصصات الطبية.
وذكر أن عملية تسجيل التقنية الطبية المشار إليها استغرقت أكثر من ستة أعوام بعد دراسة كافة الأبحاث المتعلقة بها، لافتاً إلى أنها تسهم في إعادة الدورة الدموية والإحساس بشكل طبيعي للأصابع التي تم تطويلها.
وتابع الحسيني: «تعتمد تقنية ACELL على تمديد عظام أصابع اليد بشكل تدريجي من خلال استخدام منتج طبي عبارة عن بودرة موضوعية وغيارات ذكية من طبقة واحدة، وأخرى من ست طبقات تسهم بدورها في تكوين الأنسجة بسرعة فائقة».
وأكد أن مستشفى القاسمي يعد أول منشأة طبية في منطقة الشرق الأوسط تستخدم تلك التقنية المعتمدة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
وأردف أن هذه التقنية مستخلصة من نسيج حيواني معالج وله القدرة على تجديد وإعاده تكوين كثير من أنسجة الجسم ومنها الجلد والعضلات والمريء والأمعاء.
ووفقاً للحسيني، فإن عملية تطويل الأصابع المبتورة تستغرق من شهرين إلى ثلاثة أشهر لأنها تتم بشكل تدريجي وتحت ملاحظة طبية فائقة، مشيراً إلى أن عدد المستفيدين من تلك التقنية داخل مستشفى القاسمي بلغوا نحو 13 مريضاً.
وبين أن نسبة نجاح العمليات التي أجريت داخل مستشفى القاسمي لتطويل أصابع اليد والقدم بلغت أكثر من 80 في المئة، نظراً لأن الأصابع المطولة يكون غالباً قياسها أقل من المعدل الطبيعي.
وأوضح أن أغلب حالات الإصابة التي تم علاجها داخل المستشفى كانت نتيجة إصابات عمل أو أثناء إغلاق أبواب المنازل أو السيارات، داعياً الجميع إلى ضرورة توخي الحذر لتفادي تلك الإصابات التي تتسبب في تشوهات خلقية خطيرة.
وأفاد بأن مستشفى القاسمي يستقبل يومياً حالات حرجة في مختلف التخصصات، إضافة إلى الحالات المحولة من المستشفيات الحكومية والخاصة بالإمارات الأخرى، نظراً للثقة الطبية الكبيرة من تلك الجهات بإمكانات المستشفى.
وأوضح رئيس قسم الجروح، استشاري جراحة التجميل بمستشفى القاسمي الدكتور صفوت الحسيني أن المستشفى يعمل حالياً بتقنية طبية تسمى ACELL، والتي تساعد على تطويل أصابع اليد المبتورة بشكل تقريبي، بهدف مواكبة أحدث المستجدات الدولية في مختلف التخصصات الطبية.
وذكر أن عملية تسجيل التقنية الطبية المشار إليها استغرقت أكثر من ستة أعوام بعد دراسة كافة الأبحاث المتعلقة بها، لافتاً إلى أنها تسهم في إعادة الدورة الدموية والإحساس بشكل طبيعي للأصابع التي تم تطويلها.
وتابع الحسيني: «تعتمد تقنية ACELL على تمديد عظام أصابع اليد بشكل تدريجي من خلال استخدام منتج طبي عبارة عن بودرة موضوعية وغيارات ذكية من طبقة واحدة، وأخرى من ست طبقات تسهم بدورها في تكوين الأنسجة بسرعة فائقة».
وأكد أن مستشفى القاسمي يعد أول منشأة طبية في منطقة الشرق الأوسط تستخدم تلك التقنية المعتمدة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
وأردف أن هذه التقنية مستخلصة من نسيج حيواني معالج وله القدرة على تجديد وإعاده تكوين كثير من أنسجة الجسم ومنها الجلد والعضلات والمريء والأمعاء.
ووفقاً للحسيني، فإن عملية تطويل الأصابع المبتورة تستغرق من شهرين إلى ثلاثة أشهر لأنها تتم بشكل تدريجي وتحت ملاحظة طبية فائقة، مشيراً إلى أن عدد المستفيدين من تلك التقنية داخل مستشفى القاسمي بلغوا نحو 13 مريضاً.
وبين أن نسبة نجاح العمليات التي أجريت داخل مستشفى القاسمي لتطويل أصابع اليد والقدم بلغت أكثر من 80 في المئة، نظراً لأن الأصابع المطولة يكون غالباً قياسها أقل من المعدل الطبيعي.
وأوضح أن أغلب حالات الإصابة التي تم علاجها داخل المستشفى كانت نتيجة إصابات عمل أو أثناء إغلاق أبواب المنازل أو السيارات، داعياً الجميع إلى ضرورة توخي الحذر لتفادي تلك الإصابات التي تتسبب في تشوهات خلقية خطيرة.
وأفاد بأن مستشفى القاسمي يستقبل يومياً حالات حرجة في مختلف التخصصات، إضافة إلى الحالات المحولة من المستشفيات الحكومية والخاصة بالإمارات الأخرى، نظراً للثقة الطبية الكبيرة من تلك الجهات بإمكانات المستشفى.