2019-09-07
ينطلق رائدا الفضاء الإماراتيان هزاع المنصوري وسلطان النيادي من موسكو إلى مدينة «بايكونور» بكازاخستان في 10 سبتمبر الجاري استعداداً لدخول مرحلة العزل الصحي التي تستمر لمدة 15 يوماً وتسبق الانطلاق إلى محطة الفضاء الدولية في 25 سبتمبر الحالي بحسب مركز محمد بن راشد للفضاء.
وتعد مرحلة العزل الصحي عاملاً مهماً في نجاح رحلات الفضاء بشكل عام والتجارب العلمية حيث يتم العمل على المحافظة على سلامة طاقم رواد الفضاء خلال هذه المدة في بيئة نظيفة لتجنب الإصابة بأي أمراض قبيل الانطلاق إلى المحطة الدولية ونقله إلى المحطة، لذا يتم عزل رائدي الفضاء لمدة أسبوعين قبل الانطلاق في مدينة «بايكونور» في كازاخستان وفي هذه الفترة يكون طاقم الرحلة الأساسي والبديل في موقع يكون فيه الاحتكاك مع العالم الخارجي شبه معدوم.
وتتحمل الوكالة الطبية الحيوية الفيدرالية الروسية خلال هذه المدة المسؤولية الكاملة عن صحتهم، حيث تتكفل بمنع الجراثيم من دخول منشآتهم الأرضية والفضائية، إضافة إلى تنفيذ الوكالة عملية تعقيم شاملة من الميكروبات وتخضع المرافق والأدوات التي يستخدمونها للتعقيم المتكرر وتشمل مكان الإقامة وحافلاتهم ومواقع تدريبهم.
ويأخذ الخبراء في الوكالة باستمرار عينات مخبرية من مختلف المرافق والأدوات للتحقق من وجود الجراثيم ومنعها من الانتقال إلى المركبة والمحطة الفضائية الدولية والفضاء الكوني بشكل عام.
وقبيل الرحلة مباشرة يعمل خبراء الصحة على تعقيم مقصورة مركبة الفضاء الروسية «سويوز أم أس 15» إضافة إلى وضع رواد الفضاء فيما يسمى بـ «الغرفة النظيفة»، حيث يخضعون والحمولة التي تنطلق معهم إلى المحطة الدولية للتعقيم الصحي الأخير استعداداً لرحلة الإقلاع.
وتتولى الدكتورة الإماراتية حنان السويدي «طبيب رواد فضاء» مسؤولية التأكد من صحة رواد الفضاء خلال فترة العزل الصحي التي تسبق عملية الإطلاق بأسبوعين وستتابع الحالة الصحية لرائد الفضاء هزاع المنصوري خلال وجوده على متن المحطة كما ستشرف على وضعه الصحي فور عودته من الفضاء في مكان مخصص لفحص رواد الفضاء عند موقع الهبوط.
وفيما يخص إنجاز رواد الفضاء للتدريبات بنجاح، قال توماس هنري مارشبيرن رائد الفضاء الأمريكي ضمن الطاقم البديل للمهمة: «لقد تدربنا لمدة طويلة على العديد من الاختبارات، حيث كان التحدي الأكبر أمامنا هو أن ننسى أننا أمام اختبار ونتعامل على أنه يوم عادي في الفضاء وأيضاً التحدث باللغة الروسية دائماً كان جزءاً من التحدي ومع ذلك طورنا لغة التواصل باستمرار».
وأضاف أن هزاع المنصوري وسلطان النيادي تدربا لأكثر من عام بقليل حيث تمكنا خلال هذه الفترة من فهم اللغة الروسية بشكل فاق التوقعات، حيث نفذا كل الأعمال باللغة الروسية.
وأشار إلى أنهما يشعران بالكثير من المتعة والفرح خلال التدريب على هذه المهمة، وقال: «رحلات الفضاء توحد الأمم، نحن بحاجة إلى مشاركة الأجيال القادمة في أنحاء العالم لاستكشاف الفضاء وقيادة الرحلات القادمة لذلك نشجع الجميع على دراسة علوم الفضاء بجد وحماس».
وتعد مهمة إرسال أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية بداية لبناء منظومة متكاملة لاستدامة برنامج الإمارات لرواد الفضاء وتأهيل وتدريب المزيد من رواد الفضاء الإماراتيين للمساهمة في إثراء المنطقة العربية بشكل خاص والمجتمع العلمي الدولي، حيث إن مهمة الانطلاق إلى محطة الفضاء الدولية ستفتح الطريق لمزيد من الرحلات الفضائية الإماراتية المأهولة التي ستسهم بشكل كبير في وضع خارطة مستقبلية لاستكشاف الفضاء.
وبوصول هزاع المنصوري إلى المحطة الدولية ستصبح الإمارات الدولة رقم 19 التي ستساهم في الأبحاث العلمية عن طريق بيانات سيقدمها المنصوري مرتبطة بجسم الإنسان وحياته خاصة أنه سيكون أول رائد فضاء من المنطقة العربية يشارك في هذه الأبحاث.
وسينفذ رائد الفضاء هزاع المنصوري 16 تجربة علمية بالتعاون مع وكالات فضاء عالمية منها الروسية روسكوسموس ووكالة الفضاء الأوروبية «إيسا» بينها 6 تجارب على متن محطة الفضاء الدولية لدراسة تفاعل المؤشرات الحيوية لجسم الإنسان في الفضاء مقارنة بالتجارب التي أجريت على سطح الأرض، ودراسة مؤشرات حالة العظام والاضطرابات في النشاط الحركي والتصور وإدراك الوقت عند رائد الفضاء إضافة إلى ديناميات السوائل في الفضاء وأثر العيش في الفضاء على البشر.
وتعد مرحلة العزل الصحي عاملاً مهماً في نجاح رحلات الفضاء بشكل عام والتجارب العلمية حيث يتم العمل على المحافظة على سلامة طاقم رواد الفضاء خلال هذه المدة في بيئة نظيفة لتجنب الإصابة بأي أمراض قبيل الانطلاق إلى المحطة الدولية ونقله إلى المحطة، لذا يتم عزل رائدي الفضاء لمدة أسبوعين قبل الانطلاق في مدينة «بايكونور» في كازاخستان وفي هذه الفترة يكون طاقم الرحلة الأساسي والبديل في موقع يكون فيه الاحتكاك مع العالم الخارجي شبه معدوم.
وتتحمل الوكالة الطبية الحيوية الفيدرالية الروسية خلال هذه المدة المسؤولية الكاملة عن صحتهم، حيث تتكفل بمنع الجراثيم من دخول منشآتهم الأرضية والفضائية، إضافة إلى تنفيذ الوكالة عملية تعقيم شاملة من الميكروبات وتخضع المرافق والأدوات التي يستخدمونها للتعقيم المتكرر وتشمل مكان الإقامة وحافلاتهم ومواقع تدريبهم.
ويأخذ الخبراء في الوكالة باستمرار عينات مخبرية من مختلف المرافق والأدوات للتحقق من وجود الجراثيم ومنعها من الانتقال إلى المركبة والمحطة الفضائية الدولية والفضاء الكوني بشكل عام.
وقبيل الرحلة مباشرة يعمل خبراء الصحة على تعقيم مقصورة مركبة الفضاء الروسية «سويوز أم أس 15» إضافة إلى وضع رواد الفضاء فيما يسمى بـ «الغرفة النظيفة»، حيث يخضعون والحمولة التي تنطلق معهم إلى المحطة الدولية للتعقيم الصحي الأخير استعداداً لرحلة الإقلاع.
وتتولى الدكتورة الإماراتية حنان السويدي «طبيب رواد فضاء» مسؤولية التأكد من صحة رواد الفضاء خلال فترة العزل الصحي التي تسبق عملية الإطلاق بأسبوعين وستتابع الحالة الصحية لرائد الفضاء هزاع المنصوري خلال وجوده على متن المحطة كما ستشرف على وضعه الصحي فور عودته من الفضاء في مكان مخصص لفحص رواد الفضاء عند موقع الهبوط.
وفيما يخص إنجاز رواد الفضاء للتدريبات بنجاح، قال توماس هنري مارشبيرن رائد الفضاء الأمريكي ضمن الطاقم البديل للمهمة: «لقد تدربنا لمدة طويلة على العديد من الاختبارات، حيث كان التحدي الأكبر أمامنا هو أن ننسى أننا أمام اختبار ونتعامل على أنه يوم عادي في الفضاء وأيضاً التحدث باللغة الروسية دائماً كان جزءاً من التحدي ومع ذلك طورنا لغة التواصل باستمرار».
وأضاف أن هزاع المنصوري وسلطان النيادي تدربا لأكثر من عام بقليل حيث تمكنا خلال هذه الفترة من فهم اللغة الروسية بشكل فاق التوقعات، حيث نفذا كل الأعمال باللغة الروسية.
وأشار إلى أنهما يشعران بالكثير من المتعة والفرح خلال التدريب على هذه المهمة، وقال: «رحلات الفضاء توحد الأمم، نحن بحاجة إلى مشاركة الأجيال القادمة في أنحاء العالم لاستكشاف الفضاء وقيادة الرحلات القادمة لذلك نشجع الجميع على دراسة علوم الفضاء بجد وحماس».
وتعد مهمة إرسال أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية بداية لبناء منظومة متكاملة لاستدامة برنامج الإمارات لرواد الفضاء وتأهيل وتدريب المزيد من رواد الفضاء الإماراتيين للمساهمة في إثراء المنطقة العربية بشكل خاص والمجتمع العلمي الدولي، حيث إن مهمة الانطلاق إلى محطة الفضاء الدولية ستفتح الطريق لمزيد من الرحلات الفضائية الإماراتية المأهولة التي ستسهم بشكل كبير في وضع خارطة مستقبلية لاستكشاف الفضاء.
وبوصول هزاع المنصوري إلى المحطة الدولية ستصبح الإمارات الدولة رقم 19 التي ستساهم في الأبحاث العلمية عن طريق بيانات سيقدمها المنصوري مرتبطة بجسم الإنسان وحياته خاصة أنه سيكون أول رائد فضاء من المنطقة العربية يشارك في هذه الأبحاث.
وسينفذ رائد الفضاء هزاع المنصوري 16 تجربة علمية بالتعاون مع وكالات فضاء عالمية منها الروسية روسكوسموس ووكالة الفضاء الأوروبية «إيسا» بينها 6 تجارب على متن محطة الفضاء الدولية لدراسة تفاعل المؤشرات الحيوية لجسم الإنسان في الفضاء مقارنة بالتجارب التي أجريت على سطح الأرض، ودراسة مؤشرات حالة العظام والاضطرابات في النشاط الحركي والتصور وإدراك الوقت عند رائد الفضاء إضافة إلى ديناميات السوائل في الفضاء وأثر العيش في الفضاء على البشر.