2019-09-08
شارك معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة رئيس المجلس الوطني للإعلام، في جلسة نقاشية ضمن الدورة الثالثة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة الذي ينظمه مركز الشباب العربي تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس المركز.
حضر الجلسة التي انعقدت في مركز الشباب العربي في أبوظبي كل من معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب نائبة رئيس مركز الشباب العربي، وسعادة منصور إبراهيم المنصوري مدير عام المجلس الوطني للإعلام، وسعادة سعيد النظري، مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب والرئيس التنفيذي للاستراتيجية في مركز الشباب العربي، وسعادة الدكتور راشد النعيمي المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإعلامية في المجلس الوطني للإعلام.
وتناول النقاش مسؤولية الشباب في استخدام وسائل الإعلام ونقل الصورة بمصداقية، وكذلك أهمية الإعلام كأحد ركائز المجتمع والتنمية الشاملة والمستدامة، والتحديات الراهنة في عصر الإعلام الجديد، ودور الجيل القادم في مواجهة هذه التحديات.
وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: «تركز القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على أهمية دور الإعلام في أداء رسالته الوطنية والأساسية في الحياة، فهو أحد ركائز المجتمع والتنمية الشاملة والمستدامة وازدهار الأوطان، ودوره لا يقتصر على نقل المعلومات والأخبار، بل علينا أيضاً تحري مصداقيتها بكل أمانة وشفافية، والمصداقية تعني التأكد من مصدر المعلومة قبل إعادة نشرها بأسلوب يلتزم بمعايير العمل الصحافي، والإعلامي الناجح عليه مسؤولية وأمانة كبيرة في ضمان المصداقية ومحاربة الإشاعات والأخبار الزائفة، ومن مسؤوليات الإعلامي الناجح أيضاً تقديم التحليل والشرح الكافي لوضح الأحداث والأخبار ضمن سياقها الصحيح».
وأكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر خلال النقاش على أهمية المصداقية في نقل الأخبار وعلى ضرورة مواجهة الأخبار والمعلومات المزيفة، والحذر من الأخبار المضللة واليقظة في ظل ما تمر به المنطقة من ظروف بالغة الدقة وكثرة الأحداث والمستجدات والأخبار، موضحاً أن الإعلام لاعب أساسي يقوم بدور داعم ومساند لكافة القطاعات الأخرى.
وناقش معالي الوزير مع الشباب التحديات التي تواجه الإعلام العربي، وكيفية التصدي لها، مؤكداً على أهمية الطاقة الإيجابية والإبداع والابتكار في أداء الرسالة الإعلامية التي تعزز قيم التسامح والانفتاح والتعاون الإيجابي البنّاء يسهم في تعزيز السلم والأمن والاستقرار والتي تشكل الممكّنات الأساسية للتنمية الشاملة والمستدامة، إضافة إلى ضرورة أن تسود الحكمة والعقل في متابعة الأحداث، واستخدام مهارات التفكير النقدي والتحليل والمقارنة.
حضر الجلسة التي انعقدت في مركز الشباب العربي في أبوظبي كل من معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب نائبة رئيس مركز الشباب العربي، وسعادة منصور إبراهيم المنصوري مدير عام المجلس الوطني للإعلام، وسعادة سعيد النظري، مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب والرئيس التنفيذي للاستراتيجية في مركز الشباب العربي، وسعادة الدكتور راشد النعيمي المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإعلامية في المجلس الوطني للإعلام.
وتناول النقاش مسؤولية الشباب في استخدام وسائل الإعلام ونقل الصورة بمصداقية، وكذلك أهمية الإعلام كأحد ركائز المجتمع والتنمية الشاملة والمستدامة، والتحديات الراهنة في عصر الإعلام الجديد، ودور الجيل القادم في مواجهة هذه التحديات.
وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: «تركز القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على أهمية دور الإعلام في أداء رسالته الوطنية والأساسية في الحياة، فهو أحد ركائز المجتمع والتنمية الشاملة والمستدامة وازدهار الأوطان، ودوره لا يقتصر على نقل المعلومات والأخبار، بل علينا أيضاً تحري مصداقيتها بكل أمانة وشفافية، والمصداقية تعني التأكد من مصدر المعلومة قبل إعادة نشرها بأسلوب يلتزم بمعايير العمل الصحافي، والإعلامي الناجح عليه مسؤولية وأمانة كبيرة في ضمان المصداقية ومحاربة الإشاعات والأخبار الزائفة، ومن مسؤوليات الإعلامي الناجح أيضاً تقديم التحليل والشرح الكافي لوضح الأحداث والأخبار ضمن سياقها الصحيح».
وأكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر خلال النقاش على أهمية المصداقية في نقل الأخبار وعلى ضرورة مواجهة الأخبار والمعلومات المزيفة، والحذر من الأخبار المضللة واليقظة في ظل ما تمر به المنطقة من ظروف بالغة الدقة وكثرة الأحداث والمستجدات والأخبار، موضحاً أن الإعلام لاعب أساسي يقوم بدور داعم ومساند لكافة القطاعات الأخرى.
وناقش معالي الوزير مع الشباب التحديات التي تواجه الإعلام العربي، وكيفية التصدي لها، مؤكداً على أهمية الطاقة الإيجابية والإبداع والابتكار في أداء الرسالة الإعلامية التي تعزز قيم التسامح والانفتاح والتعاون الإيجابي البنّاء يسهم في تعزيز السلم والأمن والاستقرار والتي تشكل الممكّنات الأساسية للتنمية الشاملة والمستدامة، إضافة إلى ضرورة أن تسود الحكمة والعقل في متابعة الأحداث، واستخدام مهارات التفكير النقدي والتحليل والمقارنة.