2019-09-18
واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي توزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية للاجئين الروهينغا في جمهورية بنغلاديش، ضمن مبادرات الإمارات لتخفيف معاناة اللاجئين وتحسين سبل حياتهم، وذلك بناء على توجيهات القيادة الرشيدة وبمتابعة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة رئيس الهيئة.
وتضمنت المساعدات الإنسانية للروهينغا التي شارك في توزيعها عدد من المتطوعين من طلاب الإمارات في المملكة المتحدة الطرود الغذائية التي استفاد منها 7 آلاف لاجئ في المخيمات المنتشرة في مدينة كوكس بازار، إلى جانب توزيع الاحتياجات الأساسية الأخرى والمستلزمات المنزلية ومعدات الطبخ والمكملات الغذائية والهدايا للأطفال.
ووصل مؤخراً إلى العاصمة البنغالية وفد من الهلال الأحمر الإماراتي بالتزامن مع وصول عدد من الطلاب الإماراتيين الدارسين بكليات الطب في المملكة المتحدة، الذين قدموا إلى دكا من العاصمة البريطانية لندن مباشرة للتطوع ضمن فرق الهلال الأحمر والمشاركة في الجهود الإنسانية والتطوعية التي تبذلها هيئة الهلال الأحمر لرعاية اللاجئين وتوفير احتياجاتهم الأساسية.
وأشرف الوفد على إيصال المساعدات وتفقد المشاريع التنموية التي نفذتها الهيئة لتحسين جودة الخدمات في المخيمات وخاصة توفير المياه ومشاريع إصحاح البيئة.
ووقف على أوضاع اللاجئين ومتطلباتهم في المرحلة القادمة، وزار طلاب الإمارات المستشفى الماليزي الميداني للاجئين في بنغلاديش، وتعرفوا على الخدمات الصحية التي يقدمها واطلعوا على أوضاع المرضى والأمراض الأكثر انتشاراً في أوساطهم.
وأكد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الدكتور محمد عتيق الفلاحي أن عمليات الهيئة الإغاثية وبرامجها التنموية للروهينغا تحظى بمتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، وتأتي في إطار اهتمام الدولة وقيادتها الرشيدة بقضية اللاجئين الفارين من ميانمار نتيجة تصاعد وتيرة الأحداث هناك، وقال إن الإمارات كعادتها دائماً تتجاوب مع أوضاع اللاجئين في كل مكان وتعمل على تخفيف معاناتهم وتحسين سبل حياتهم، عبر مساعداتها المباشرة للاجئين ودعمها اللامحدود للمنظمات الإقليمية والدولية التي ترعى شؤونهم وتوفر لهم سبل الحماية. وأكد أن هيئة الهلال الأحمر تواصل جهودها الإنسانية تجاه اللاجئين انطلاقاً من مسؤوليتها تجاههم والتزاماً بقيمها ومبادئها التي تقوم على تقديم يد العون والمساعدة لمستحقيها من منطلقات إنسانية بحتة ودون النظر لأي اعتبارات أخرى.
وتضمنت المساعدات الإنسانية للروهينغا التي شارك في توزيعها عدد من المتطوعين من طلاب الإمارات في المملكة المتحدة الطرود الغذائية التي استفاد منها 7 آلاف لاجئ في المخيمات المنتشرة في مدينة كوكس بازار، إلى جانب توزيع الاحتياجات الأساسية الأخرى والمستلزمات المنزلية ومعدات الطبخ والمكملات الغذائية والهدايا للأطفال.
ووصل مؤخراً إلى العاصمة البنغالية وفد من الهلال الأحمر الإماراتي بالتزامن مع وصول عدد من الطلاب الإماراتيين الدارسين بكليات الطب في المملكة المتحدة، الذين قدموا إلى دكا من العاصمة البريطانية لندن مباشرة للتطوع ضمن فرق الهلال الأحمر والمشاركة في الجهود الإنسانية والتطوعية التي تبذلها هيئة الهلال الأحمر لرعاية اللاجئين وتوفير احتياجاتهم الأساسية.
وأشرف الوفد على إيصال المساعدات وتفقد المشاريع التنموية التي نفذتها الهيئة لتحسين جودة الخدمات في المخيمات وخاصة توفير المياه ومشاريع إصحاح البيئة.
ووقف على أوضاع اللاجئين ومتطلباتهم في المرحلة القادمة، وزار طلاب الإمارات المستشفى الماليزي الميداني للاجئين في بنغلاديش، وتعرفوا على الخدمات الصحية التي يقدمها واطلعوا على أوضاع المرضى والأمراض الأكثر انتشاراً في أوساطهم.
وأكد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الدكتور محمد عتيق الفلاحي أن عمليات الهيئة الإغاثية وبرامجها التنموية للروهينغا تحظى بمتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، وتأتي في إطار اهتمام الدولة وقيادتها الرشيدة بقضية اللاجئين الفارين من ميانمار نتيجة تصاعد وتيرة الأحداث هناك، وقال إن الإمارات كعادتها دائماً تتجاوب مع أوضاع اللاجئين في كل مكان وتعمل على تخفيف معاناتهم وتحسين سبل حياتهم، عبر مساعداتها المباشرة للاجئين ودعمها اللامحدود للمنظمات الإقليمية والدولية التي ترعى شؤونهم وتوفر لهم سبل الحماية. وأكد أن هيئة الهلال الأحمر تواصل جهودها الإنسانية تجاه اللاجئين انطلاقاً من مسؤوليتها تجاههم والتزاماً بقيمها ومبادئها التي تقوم على تقديم يد العون والمساعدة لمستحقيها من منطلقات إنسانية بحتة ودون النظر لأي اعتبارات أخرى.