الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

السجن لأم وابنيها حاولوا قتل شاب خليجي بسبب صداقته مع ابنتها عبر إنستغرام

السجن لأم وابنيها حاولوا قتل شاب خليجي بسبب صداقته مع ابنتها عبر إنستغرام

السجن لأم وابنيها حاولوا قتل شاب خليجي بسبب صداقته مع ابنتها عبر إنستغرام - الرؤية

قضت محكمة جنايات دبي بسجن ربة منزل خليجية (54 عاماً) وابنيها و3 من أبناء عمومتهم لمدة عامين بعد ثبوت إدانتهم بمحاولة قتل شاب خليجي بسبب صداقته مع ابنتهم الهاربة عبر برنامج إنستغرام.

وتعود تفاصيل القضية، بحسب أقوال المجني عليه، إلى أنه تعرف إلى ابنة المتهمة الأولى، عبر برنامج إنستغرام وتبادل الحديث معها، وأخبرته بأنها تواجه مشكلات مع عائلتها، وطلب أن يقابلها، فاتفقا على أن يذهب إليها عندما تكون في منزل صديقتها، وقابلها واصطحبها في سيارته، بدون أن يحدث شيء بينهما. بعدها أخبرته بأن أهلها علموا بتلك الصداقة، لأنهم يعرفون بيانات الدخول إلى حسابها على إنستغرام، فطلب منها أن تبتعد عنه، وتتوقف عن محادثته، إلا أنها استمرت في إرسال رسائل إليه، بدون أن يرد عليها.

وأضاف أن المدان الرابع في القضية، وهو ابن عمها، يتصل به هاتفياً، ويتوعده. ثم طلب مقابلته للضرورة، فتهرب منه المجني عليه، فصار المدان الرابع يطارده بالاتصال من أرقام مختلفة، فيحظرها المجني عليه. وفي يوم الواقعة اتصل به، وأخبره بأن صديقته مختفية، ويريد مساعدة أسرتها في البحث عنها، فأخبره بأنه قطع علاقته بها، ولا يعرف أي شيء عنها، لكنه يستطيع أن يدلهم على منزل صديقتها التي قابلها عندها.


وأشار المجني عليه إلى أنه التقى بالمدان الرابع واتجها إلى منزل صديقة الابنة المختفية، وفي الطريق سمع المجني عليه صوت المدان الرابع الذي كان يجلس في المقعد الخلفي، يتصل هاتفياً، ويخبر أمه بأنه قريب من المنزل، وحينها جاءت سيارة أخرى مسرعة، واعترضت طريق سيارة الأجرة، وأوقفتها، ونزل منها المتهمان الثاني والثالث، وآخرون لم يعرف المجني عليه هويتهم، واصطحبوه إلى داخل منزل أسرة صديقته الهاربة، وأوقفوه في مدخل المنزل، وطعنه المدان الرابع في ساعده طعنة غائرة، ظهر منها عظم ساعده، إلا أن المجني عليه لم يحرك ساكناً كونه كان خائفاً، ثم اصطحبه المتهمون إلى غرفة داخل المنزل، وجردوه من ملابسه، وأجلسوه على كرسي، وصوروه عارياً لتهديده بالفضيحة، إذا تجرأ وأبلغ الشرطة. ثم أعطوه سيجارة فيها مادة غريبة، أشعرته بعدم الاتزان، رغم أنه مدخن، وأفقدته الإحساس، وسمع أحدهم يخبر الآخرين بأنه طعنه في ظهره، لكنه لا يحس، بسبب السيجارة.


وفي تلك الأثناء طرقت الأم وهي المدانة الأولى الباب، وأصرت على الدخول ورؤية المجني عليه، فأمروه بارتداء ملابسه، ودخلت هي وفتاة أخرى، وحاولتا معرفة مكان الابنة الهاربة، فأخبرهما بأنه لا يعرف عنها شيئاً، لأنه قطع علاقته بها منذ فترة، وكان ينزف، فقالت المدانة الأولى للآخرين: اتركوه فسوف يموت بين أيديكم. وبالفعل خرجوا به من الغرفة، وأدخلوه دورة المياه وأعطوه ملابس جديدة ليرتديها، ودخل عليه أحدهم، وعاتبه ووبخه وقال له «أنت لا تستحق الخير»، ثم وخزه بإبرة مرات عدة، فأغمي عليه. وعندما أفاق وجد جسده ينزف، فأخذه المتهمون بعد ذلك، ووضعوه في صندوق السيارة الخلفي، وانتظروا بعض الوقت، ثم أخرجوه ووضعوه في سيارة أخرى في المقعد الخلفي، وذهبوا به إلى إحدى العيادات.