2019-11-04
قررت وزارة التربية والتعليم، تطبيق حصص تكاملية لدروس مادة التربية الأخلاقية، بمختلف المناهج الدراسية لتشمل جميع الصفوف من الأول وحتى الثاني عشر.
جاء ذلك في إطار توفير الوزارة لأفضل الممارسات والطرق العلمية عند تنفيذ منهاج التربية الأخلاقية، وذلك استناداً إلى الخطة الدراسية المعتمدة التي تم تعميمها على جميع المدارس.
وتعمل الوزارة حالياً على إعداد منهاج «السنع» الإماراتي الذي يتشكل من مجموعة القيم والأخلاقيات والسلوكيات الإيجابية التي تغرسها الأسرة في الأبناء منذ الصغر.
وتركز الوزارة من خلال هذه الخطوة على تعزيز المكتسبات الأخلاقية للأجيال عبر مناهج متخصصة، تسهم بإيجابية في تعزيز وتعميق القيم والمحافظة على العادات والتقاليد.
وتحاكي مناهج المادة الجديدة المعاني والمفاهيم الأخلاقية التي تبلور مفهوم السنع في المجتمع الإماراتي، شريطة أن يطبق على جميع مراحل التعليم من الرياض إلى الثاني عشر.
ومن المتوقع أن يقوم بتدريس مادة السنع، معلمو الدراسات الاجتماعية، إذ تركز الوزارة على تعريف الميدان التربوي والمعلمين بماهية مادة السنع، من خلال لقاءات بمختلف المناطق التعليمية والمدارس.
وتحرص الوزارة خلال تلك اللقاءات على توضيح أهداف المادة وأهميتها في المدرسة الإماراتية، ومسارات التعامل معها، إضافة إلى استعراض استراتيجيات تدريسها التي سيتم الإعلان عنها قريباً.
في سياق متصل، شددت الوزارة على إدارات المدارس لتدريس التربية الأخلاقية للصفوف من الأول وحتى الثامن بواقع حصتين أسبوعياً، وفق نوعين من الحصص، تختص الأولى بالتربية الأخلاقية كمادة مستقلة، ليدرس الحصة المعلم المختص، أما الحصة الثانية فهي "تكاملية"، ويدرسها معلمو المواد الأخرى، بحيث تكون المادة مستقلة بذاتها، وتخصص لها حصة واحده أسبوعياً، ويدرسها المعلم المختص في المدرسة، وتدرس كحصة متكاملة عن طريق معلمي المواد الأخرى.
وفيما يخص طلبة الصفوف من التاسع إلى الثاني عشر، أفادت الوزارة بأنه تحدد لهم حصة واحدة كل أسبوع "متكاملة"، مع المواد الدراسية، وفقاً للتوزيع الزمني المعتمد للمادة، بما يرسخ بناء مدرسة إماراتية تسمو بمفاهيم التربية الأخلاقية.
جاء ذلك في إطار توفير الوزارة لأفضل الممارسات والطرق العلمية عند تنفيذ منهاج التربية الأخلاقية، وذلك استناداً إلى الخطة الدراسية المعتمدة التي تم تعميمها على جميع المدارس.
وتعمل الوزارة حالياً على إعداد منهاج «السنع» الإماراتي الذي يتشكل من مجموعة القيم والأخلاقيات والسلوكيات الإيجابية التي تغرسها الأسرة في الأبناء منذ الصغر.
وتركز الوزارة من خلال هذه الخطوة على تعزيز المكتسبات الأخلاقية للأجيال عبر مناهج متخصصة، تسهم بإيجابية في تعزيز وتعميق القيم والمحافظة على العادات والتقاليد.
وتحاكي مناهج المادة الجديدة المعاني والمفاهيم الأخلاقية التي تبلور مفهوم السنع في المجتمع الإماراتي، شريطة أن يطبق على جميع مراحل التعليم من الرياض إلى الثاني عشر.
ومن المتوقع أن يقوم بتدريس مادة السنع، معلمو الدراسات الاجتماعية، إذ تركز الوزارة على تعريف الميدان التربوي والمعلمين بماهية مادة السنع، من خلال لقاءات بمختلف المناطق التعليمية والمدارس.
وتحرص الوزارة خلال تلك اللقاءات على توضيح أهداف المادة وأهميتها في المدرسة الإماراتية، ومسارات التعامل معها، إضافة إلى استعراض استراتيجيات تدريسها التي سيتم الإعلان عنها قريباً.
في سياق متصل، شددت الوزارة على إدارات المدارس لتدريس التربية الأخلاقية للصفوف من الأول وحتى الثامن بواقع حصتين أسبوعياً، وفق نوعين من الحصص، تختص الأولى بالتربية الأخلاقية كمادة مستقلة، ليدرس الحصة المعلم المختص، أما الحصة الثانية فهي "تكاملية"، ويدرسها معلمو المواد الأخرى، بحيث تكون المادة مستقلة بذاتها، وتخصص لها حصة واحده أسبوعياً، ويدرسها المعلم المختص في المدرسة، وتدرس كحصة متكاملة عن طريق معلمي المواد الأخرى.
وفيما يخص طلبة الصفوف من التاسع إلى الثاني عشر، أفادت الوزارة بأنه تحدد لهم حصة واحدة كل أسبوع "متكاملة"، مع المواد الدراسية، وفقاً للتوزيع الزمني المعتمد للمادة، بما يرسخ بناء مدرسة إماراتية تسمو بمفاهيم التربية الأخلاقية.