2019-11-13
تعتزم هيئة البيئة بأبوظبي إنشاء قاعدة بيانات شاملة لأشجار الغاف على مستوى الإمارة، تضم أكثر عن 54 ألف شجرة غاف برية، وربطها مع قواعد البيانات الأخرى المتعلقة بالتربة، والمياه الجوفية، والتضاريس إلى جانب اعتمادها لخرائط متعددة الطبقات لرصد استنزاف الموارد وتحليل بيانات التربة والمياه الجوفية.
وذكر المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري أحمد الهاشمي أن الهيئة أنجزت ترقيم كل أشجار الغاف إلكترونياً، كما تم ربط مواقعها عبر الأقمار الصناعية، لافتاً إلى مشروع قريب لنصب لوحات في بعض المواقع تحدد أرقامها بشكل واضح.
وأضاف أن المعلومات التي توفرها قواعد البيانات والخرائط تسهم في حماية الأشجار إلى جانب مشاركة المعلومات مع بقية الجهات للتعرف إلى أماكن وجود الغاف قبل التخطيط للمشاريع، بحيث يتم تجنبها لعدم الإضرار بها.
جاء ذلك ضمن مبادرة «واحة التسامح»، التي أطلقتها هيئة البيئة أمس في منطقة الفاية بأبوظبي، كجزء من مبادرة التسامح مع الطبيعة، لتسهم في توفير ظل طبيعي لمجموعات مختلفة من الحيوانات البرية، ولتكون مصداً طبيعياً للرياح النشطة بالمنطقة، وتم الإعلان خلال المبادرة عن إصدار أول خارطة تفصيلية على مستوى العالم بالإمارة لأماكن وأعداد الغاف الطبيعي.
وشارك نحو 150 شخصاً من المؤسسات الحكومية وممثلي البعثات الدبلوماسية في غرس نحو 600 شجرة غاف وأكثر من 1000 شجرة مرخ تم وضعها على شكل كلمة تسامح باللغتين العربية والإنجليزية يمكن رؤيتها من الجو، منهم نحو 20 شاباً وفتاة من ذوي الهمم.
وتؤدي واحة التسامح دوراً مهماً كحقل أمهات لجمع البذور من مكان محدد ومحصور دون الحاجة إلى جمعها من أماكن بعيدة ومتفرقة، ما يسهم في توفير الجهد والوقت والتقليل من الأثر السلبي للجمع من الطبيعة إلى جانب كونها بيئة طبيعية لحيوان المها وبعض الأنواع من الغزلان التي ستتخذها موئلاً لها.
وقالت الأمينة العامة لهيئة البيئة بأبوظبي الدكتورة شيخة الظاهري إن إطلاق واحة التسامح يتزامن واليوم الدولي للتسامح الموافق 16 نوفمبر تعبيراً عن قيمة التسامح التي قامت عليها الإمارات التي تحتضن أكثر من 200 جنسية مختلفة.
وأشارت أن عدد أشجار الغاف في إمارة أبوظبي يصل إلى 10 ملايين شجرة تضم كل الأشجار الطبيعية أو المزروعة في الغابات والمزارع وحول المنازل والمرافق وغيرها.
وتتضمن خطة عمل الهيئة لصون الغاف الطبيعي في إمارة أبوظبي العديد من المهام، وأهمها إكثار الغاف ضمن مشتل النباتات المحلية في منطقة بينونة، والاحتفاظ بمجموعات بذرية من الغاف من مناطق مختلفة، وتشجيع زراعة الغاف ضمن المشاريع المختلفة، ومسح مناطق تواجد الغاف الطبيعي في إمارة أبوظبي.
وذكر المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري أحمد الهاشمي أن الهيئة أنجزت ترقيم كل أشجار الغاف إلكترونياً، كما تم ربط مواقعها عبر الأقمار الصناعية، لافتاً إلى مشروع قريب لنصب لوحات في بعض المواقع تحدد أرقامها بشكل واضح.
وأضاف أن المعلومات التي توفرها قواعد البيانات والخرائط تسهم في حماية الأشجار إلى جانب مشاركة المعلومات مع بقية الجهات للتعرف إلى أماكن وجود الغاف قبل التخطيط للمشاريع، بحيث يتم تجنبها لعدم الإضرار بها.
جاء ذلك ضمن مبادرة «واحة التسامح»، التي أطلقتها هيئة البيئة أمس في منطقة الفاية بأبوظبي، كجزء من مبادرة التسامح مع الطبيعة، لتسهم في توفير ظل طبيعي لمجموعات مختلفة من الحيوانات البرية، ولتكون مصداً طبيعياً للرياح النشطة بالمنطقة، وتم الإعلان خلال المبادرة عن إصدار أول خارطة تفصيلية على مستوى العالم بالإمارة لأماكن وأعداد الغاف الطبيعي.
وشارك نحو 150 شخصاً من المؤسسات الحكومية وممثلي البعثات الدبلوماسية في غرس نحو 600 شجرة غاف وأكثر من 1000 شجرة مرخ تم وضعها على شكل كلمة تسامح باللغتين العربية والإنجليزية يمكن رؤيتها من الجو، منهم نحو 20 شاباً وفتاة من ذوي الهمم.
وتؤدي واحة التسامح دوراً مهماً كحقل أمهات لجمع البذور من مكان محدد ومحصور دون الحاجة إلى جمعها من أماكن بعيدة ومتفرقة، ما يسهم في توفير الجهد والوقت والتقليل من الأثر السلبي للجمع من الطبيعة إلى جانب كونها بيئة طبيعية لحيوان المها وبعض الأنواع من الغزلان التي ستتخذها موئلاً لها.
وقالت الأمينة العامة لهيئة البيئة بأبوظبي الدكتورة شيخة الظاهري إن إطلاق واحة التسامح يتزامن واليوم الدولي للتسامح الموافق 16 نوفمبر تعبيراً عن قيمة التسامح التي قامت عليها الإمارات التي تحتضن أكثر من 200 جنسية مختلفة.
وأشارت أن عدد أشجار الغاف في إمارة أبوظبي يصل إلى 10 ملايين شجرة تضم كل الأشجار الطبيعية أو المزروعة في الغابات والمزارع وحول المنازل والمرافق وغيرها.
وتتضمن خطة عمل الهيئة لصون الغاف الطبيعي في إمارة أبوظبي العديد من المهام، وأهمها إكثار الغاف ضمن مشتل النباتات المحلية في منطقة بينونة، والاحتفاظ بمجموعات بذرية من الغاف من مناطق مختلفة، وتشجيع زراعة الغاف ضمن المشاريع المختلفة، ومسح مناطق تواجد الغاف الطبيعي في إمارة أبوظبي.