الأربعاء - 22 مارس 2023
الأربعاء - 22 مارس 2023

المنتدى الاستراتيجي العربي يستشرف أحداث 2020-2030 في دبي 9 ديسمبر

المنتدى الاستراتيجي العربي يستشرف أحداث 2020-2030 في دبي 9 ديسمبر

إصدار 3 تقارير موسعة حول مستقبل الأسلمة والعالم عام 2030 في أعمال النسخة الـ12 من المنتدى. (أرشيفية)

تنطلق في دبي 9 ديسمبر الجاري أعمال النسخة الـ12 من المنتدى الاستراتيجي العربي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبمشاركة متحدثين بينهم مسؤولون دوليون وخبراء استراتيجيون مثل ديك تشيني.

وتنعقد نسخة هذا العام من المنتدى الاستراتيجي العربي تحت عنوان «استشراف العقد القادم 2020-2030» وهو ما يزيد الدورة الـ12 من المنتدى أهمية وزخماً لكونها تسعى إلى استشراف السنوات العشر المقبلة بأكملها وتأثيرات أحداثها على العلاقات الدولية في مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والدبلوماسية وغيرها، وبالتزامن مع انطلاق أعماله يصدر المنتدى 3 تقارير بعناوين: «العالم في 2030 - اتجاهات وتحولات وفرص وتحديات»، و«11 سؤالاً للعقد القادم»، و«مستقبل الأسلمة».

وقال وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل رئيس المنتدى الاستراتيجي العربي، محمد عبدالله القرقاوي: «في خضم الأحداث الجيوسياسية والاقتصادية بالغة التأثير التي يشهدها العالم والمنطقة حالياً، تختلف نسخة هذا العام من المنتدى الاستراتيجي العربي من حيث النطاق الزمني الذي ستعمل على استشرافه وتوقع أحداثه الشخصيات البارزة السياسية والاقتصادية المشاركة في أعمال المنتدى، فمن المتوقع أن يشهد العقد المقبل العديد من الأحداث المؤثرة كتبعات ونتائج مترتبة على ما يجري حالياً، وهذا يتطلب تأهباً واستعداداً مبنياً على أسس معرفية قوية، ما جعل دراسة المستقبل على مدى أطول ضرورية في نسخة هذا العام من المنتدى الاستراتيجي العربي».

وأضاف: «يطرح المنتدى التحديات والفرص التي يجدر بصناع القرار معالجتها على أسس علمية دقيقة ومتوازنة، في ظل تلك التحولات السياسية والاقتصادية المطروحة على الساحة العالمية والإقليمية، دعماً لجهود دولة الإمارات في نشر ثقافة استشراف المستقبل وتعزيز الوعي بالفكر المستقبلي، استعداداً للسيناريوهات المتوقعة».


أعمال المنتدى

ويتضمن منتدى هذا العام 6 جلسات حوارية ومحاضرتين ضمن أعماله التي تتواصل على مدى يوم كامل، بهدف تقديم تصورات مستقبلية مبنية على المعطيات والمؤشرات الراهنة لتضع في متناول صنّاع القرار قراءات دقيقة يمكن الاستناد إليها.

وتتضمن الأجندة جلسة بعنوان «أبرز 5 مخاطر - 2020» يلقيها الرئيس التنفيذي لشركة «كونترول ريسكس» نيك آلان، ويناقش فيها المخاطر السياسية والأمنية العالمية المحتملة والواقع الجديد لعام 2020، لمساعدة المؤسسات العامة والخاصة على تحديد التطورات الاقتصادية والسياسية الكبرى التي يمكن أن تؤثر على قراراتها العام المقبل، كما سيتم إطلاق خارطة الطريق الخاصة بـ«كونترول ريسكس» لعام 2020 خلال المنتدى.

وسيلقي رئيس مؤسسة «ستراتيجيك كونسبتس» شين كليري محاضرة بعنوان «العالم في 2030» يكشف فيها عن التحولات والتطورات والاتجاهات الرئيسة التي من المحتمل أن تظهر على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية خلال العقد المقبل.



مستقبل الأسلمة

ويتحدث في جلسة «مستقبل الأسلمة خلال العقد القادم» كل من مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية عمر سيف غباش، والخبير والكاتب البريطاني إد حسين ويديرها رئيس تحرير «عرب نيوز» فيصل عباس، وتتناول التوقعات الخاصة بالإسلام السياسي خلال السنوات العشر المقبلة.

العرب اقتصادياً

وتناقش جلسة «التحولات الاقتصادية العربية خلال العقد القادم» التي يشارك فيها كل من المدير العام لمجلس المديرين التنفيذيين في صندوق النقد العربي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، وعضو المجلس الاستشاري الدولي للمجلس الأطلسي آلان بجاني، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة المصري اليوم الدكتور عبدالمنعم سعيد، والخبير الاقتصادي الدولي في مجال النفط الدكتور ممدوح سلامة، إمكانية تحقيق قفزات نوعية في واقع الاقتصاد العربي مع وجود رؤى اقتصادية جديدة، ودور النفط والغاز في المستقبل الاقتصادي للمنطقة في ظل الاتجاهات العالمية للطاقة، ومستقبل البطالة والمديونية في دول المنطقة وأثرها على الاستقرار السياسي، ومستقبل ريادة الأعمال والقطاع الخاص كشريك في دفع عجلة التنمية ومواجهة التحديات الاقتصادية.



موازين القوة

وفي جلسة حوارية بعنوان «سباق القوة والتأثير في المنطقة خلال العقد القادم: دول الخليج، إيران، تركيا، روسيا»، سيستضيف المنتدى 3 خبراء لاستكشاف ديناميكيات التفاعل بين القوى الإقليمية الرئيسة الثلاث في الشرق الأوسط: تركيا وإيران وروسيا، وهم خبير السياسة الخارجية الإيرانية ومحلل بمؤسسة «كارنجي للسلام الدولي» كريم سجادبور، وأستاذ ورئيس قسم العلاقات الدولية بجامعة الشرق الأوسط التقنية ونائب مدير معهد السياسة الخارجية في أنقرة حسين باقجي، ورئيس «مركز الخليج للأبحاث» الدكتور عبدالعزيز بن صقر.

وسيجيب كريم سجادبور عن أسئلة حول سياسة إيران تجاه المنطقة ومدى إمكانية استمرارية تلك السياسة في ظل العقوبات الأمريكية، بينما سيتحدث حسين باقجي عن علاقة تركيا بالدول المجاورة لها، وسيستعرض الدكتور عبدالعزيز بن صقر المبادئ الأساسية لاستراتيجية السعودية تجاه المنطقة على المدى القصير والطويل.

العرب سياسياً

وتتطرق جلسة «التحولات السياسية في الوطن العربي في العقد القادم»، والتي يديرها الكاتب والإعلامي والمفكر المصري عماد الدين أديب، ويشارك فيها كل من وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور أنور قرقاش، ورئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة، ووزير خارجية الأردن الأسبق مروان المعشر، إلى مستقبل تحالفات الوطن العربي في ظل النظام العالمي الجديد ودور الصين وروسيا وأمريكا في هذا النظام، والاضطرابات السياسية في العالم العربي ومستقبلها في السنوات العشر القادمة، ومستقبل العلاقات العربية الإيرانية، ومستقبل القضية الفلسطينية في السنوات العشر المقبلة ودور أمريكا وإيران فيها.



الصين والولايات المتحدة

وسينضم كل من وزير الخارجية الصيني السابق لي تشاو شينغ، ونائب رئيس الولايات المتحدة الأسبق ديك تشيني إلى جلسة طاولة مستديرة بعنوان «النظام العالمي 2030: بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية»، سيتحدث فيها تشاو شينغ عن الرؤية التي توجه السياسة الخارجية الصينية ودوافعها خلال السنوات العشر القادمة، ودور الصين في المنطقة العربية ومساعي السلام فيها، وأثر مبادرة الحزام والطريق على السياسة الخارجية الصينية، والسجال التجاري بين الصين والولايات المتحدة خلال العامين الماضيين، وشكل التعاون الذي يمكن أن يتم بين الدولتين في ظل النظام الدولي الجديد، بينما سيتحدث تشيني عن تصوراته للنظام العالمي في العقد المقبل في ظل صعود قوى كالصين وروسيا، وأثر التوجهات الاقتصادية والتكنولوجية والأمنية على مكانة الولايات المتحدة في الحفاظ على الأمن العالمي.

العالم اقتصادياً

تستضيف جلسة «هل العالم مقبل على أزمة اقتصادية عالمية؟» الخبير الاقتصادي العالمي فيكرام مانشاراماني، ليحلل فيها جميع وجهات النظر حول احتمالات وقوع كساد اقتصادي عالمي مع بدء العقد الجديد، ومن أين سيندلع حال وقوعه، وما هي الدول التي ستتأثر به وكيفيه الخروج منه، كما سيجيب عن التساؤلات حول إمكانية وقوع مزيد من فترات الكساد على مستوى العالم في الأعوام المقبلة والإصلاحات الاقتصادية المقترحة لتجنبها.