2019-12-04
أعلن 11 شاباً إماراتياً عن نقل تجربة وخبرة «محطة مستقبليون» من الإمارات إلى بريطانيا، وهم طلاب مبتعثون يدرسون في الجامعات البريطانية، لديهم القدرة والدراية الكافية لتطوير مهارات طلاب الإمارات والعرب المبتعثين، بالإضافة إلى الجنسيات غير العربية، لتمكينهم في عدة مجالات عبر ورش تدريبية تشمل التقنيات المستقبلية والحديثة والذكاء الاصطناعي وطائرات «الدرونز» والروبوتات والواقع المعزز والافتراضي والطباعة ثلاثية الأبعاد.
وتهدف «محطة مستقبليون» من خلال افتتاح فرع لها في بريطانيا إلى أن تبرز للعالم أجمع أن الشاب الإماراتي يستطيع أن يكون محاضراً ومعلماً بارعاً، فضلاً عن كونه قائداً ومثقفاً ومبادراً، كما تهدف المحطة إلى نشر العلم في مجالات التكنولوجيا وتحضير جيل قادر على تسخير التكنولوجيا لخدمة الوطن ورفعته.
وتعد «محطة المستقبليون» من ضمن المجموعات الشبابية الإماراتية التي تتميز بالاحتراف، إذ تجمعهم مظلة واحدة في مختلف المجالات التقنية، تهدف إلى تقديم خدمات متكاملة وتطوير أحدث التقنيات وإنتاج أعمال تقنية مبتكرة وتبادل الخبرات مع الآخرين. وتضم أبرز الشباب الإماراتيين في مختلف مجالات التكنولوجيا الحديثة، وتقدم خدمات تقنية وغير تقنية للمؤسسات والشركات والمجتمع، ومن بينهم مجموعة من الأعضاء قاموا بتأسيس شركاتهم الناشئة الخاصة.
بدأت المحطة عملها في العام 2017 عندما أعلن مؤسسها راشد المزروعي إطلاقها، وضمت 15 شاباً تنوعت تخصصاتهم واتخذوا من مركز الشباب في دبي مقراً لهم، فمنهم مهندسون ومبرمجون وفنيون.
وأعلنوا عن حزمة من الاختراعات التي نُفذت محلياً بالكامل، وشملت طائرات متطورة من دون طيار مصممة لمهام استثنائية، منها الحد من حالات الانتحار، وإنقاذ العالقين في الطوابق العليا، أو للاستخدامات الجيولوجية ومسح القشرة الأرضية.
كما تمكنوا من صنع طائرة بدون طيار تكشف المياه الجوفية، وتصنيع روبوتين من الصفر وهما روبوت حامي البواسل لإسعاف الجنود المصابين، وروبوت مداهم لكشف الألغام والتعامل معها، وطابعة ثلاثية الأبعاد من صنع إماراتي، وكتاب الأبجدية لتعليم الأطفال الحروف الأبجدية بتقنية الواقع المعزز، وبطاقة عمل باستخدام تقنية الهولوغرام، وغواصة اللحام التي تقوم بلحام الأنابيب في البحر، وتطبيق الاستبيان باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وقال مؤسس المحطة راشد المزروعي إن المحطة تأسست على مجموعة من التحديات وأهمها صعوبة دخول السوق التقني في الدولة، لذلك سعى إلى توحيد الإمكانات والعمل بروح الفريق الواحد الذي لديه شغف كبير جداً بابتكار وإبداع اختراعات جديدة بمميزات عالية، موضحاً أن المجموعة في طور التعاون مع مخترعين من السعودية والعراق للوصول إلى ابتكارات نادرة.
وأضاف: «إن المحطة تعمل على إزالة التحديات القائمة على المستوى القومي والفردي والمجتمعي، فعلى المستوى القومي نهدف إلى إنتاج التقنيات المتقدمة في الإمارات بدلاً من الاكتفاء باستيرادها من الخارج، أما المستوى الفردي فهو تمكين الشباب من دخول السوق التكنولوجي بإزالة العوائق التي تجعلهم يتوقفون أو يترددون، منها الثقة والخبرة والتوجيه والالتزام، وفيما يخص المستوى المجتمعي، فإننا نعمل على نشر المعرفة في المجالات التقنية».
وأشار المزروعي إلى أن المجموعة ترفع شعار «نحن حاضر المستقبل»، إذ لديها التزام جماعي وفردي بصناعة مستقبل تقني متطور وتمهيد الطريق للأجيال القادمة، هذا إلى جانب التركيز على عدة قيم أهمها الابتكار والتميز، وبناء أجيال من التقنيين، وتسخير التكنولوجيا لإسعاد الناس، وصناعة التكنولوجيا وتصديرها للخارج.
وتهدف «محطة مستقبليون» من خلال افتتاح فرع لها في بريطانيا إلى أن تبرز للعالم أجمع أن الشاب الإماراتي يستطيع أن يكون محاضراً ومعلماً بارعاً، فضلاً عن كونه قائداً ومثقفاً ومبادراً، كما تهدف المحطة إلى نشر العلم في مجالات التكنولوجيا وتحضير جيل قادر على تسخير التكنولوجيا لخدمة الوطن ورفعته.
وتعد «محطة المستقبليون» من ضمن المجموعات الشبابية الإماراتية التي تتميز بالاحتراف، إذ تجمعهم مظلة واحدة في مختلف المجالات التقنية، تهدف إلى تقديم خدمات متكاملة وتطوير أحدث التقنيات وإنتاج أعمال تقنية مبتكرة وتبادل الخبرات مع الآخرين. وتضم أبرز الشباب الإماراتيين في مختلف مجالات التكنولوجيا الحديثة، وتقدم خدمات تقنية وغير تقنية للمؤسسات والشركات والمجتمع، ومن بينهم مجموعة من الأعضاء قاموا بتأسيس شركاتهم الناشئة الخاصة.
بدأت المحطة عملها في العام 2017 عندما أعلن مؤسسها راشد المزروعي إطلاقها، وضمت 15 شاباً تنوعت تخصصاتهم واتخذوا من مركز الشباب في دبي مقراً لهم، فمنهم مهندسون ومبرمجون وفنيون.
وأعلنوا عن حزمة من الاختراعات التي نُفذت محلياً بالكامل، وشملت طائرات متطورة من دون طيار مصممة لمهام استثنائية، منها الحد من حالات الانتحار، وإنقاذ العالقين في الطوابق العليا، أو للاستخدامات الجيولوجية ومسح القشرة الأرضية.
كما تمكنوا من صنع طائرة بدون طيار تكشف المياه الجوفية، وتصنيع روبوتين من الصفر وهما روبوت حامي البواسل لإسعاف الجنود المصابين، وروبوت مداهم لكشف الألغام والتعامل معها، وطابعة ثلاثية الأبعاد من صنع إماراتي، وكتاب الأبجدية لتعليم الأطفال الحروف الأبجدية بتقنية الواقع المعزز، وبطاقة عمل باستخدام تقنية الهولوغرام، وغواصة اللحام التي تقوم بلحام الأنابيب في البحر، وتطبيق الاستبيان باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وقال مؤسس المحطة راشد المزروعي إن المحطة تأسست على مجموعة من التحديات وأهمها صعوبة دخول السوق التقني في الدولة، لذلك سعى إلى توحيد الإمكانات والعمل بروح الفريق الواحد الذي لديه شغف كبير جداً بابتكار وإبداع اختراعات جديدة بمميزات عالية، موضحاً أن المجموعة في طور التعاون مع مخترعين من السعودية والعراق للوصول إلى ابتكارات نادرة.
وأضاف: «إن المحطة تعمل على إزالة التحديات القائمة على المستوى القومي والفردي والمجتمعي، فعلى المستوى القومي نهدف إلى إنتاج التقنيات المتقدمة في الإمارات بدلاً من الاكتفاء باستيرادها من الخارج، أما المستوى الفردي فهو تمكين الشباب من دخول السوق التكنولوجي بإزالة العوائق التي تجعلهم يتوقفون أو يترددون، منها الثقة والخبرة والتوجيه والالتزام، وفيما يخص المستوى المجتمعي، فإننا نعمل على نشر المعرفة في المجالات التقنية».
وأشار المزروعي إلى أن المجموعة ترفع شعار «نحن حاضر المستقبل»، إذ لديها التزام جماعي وفردي بصناعة مستقبل تقني متطور وتمهيد الطريق للأجيال القادمة، هذا إلى جانب التركيز على عدة قيم أهمها الابتكار والتميز، وبناء أجيال من التقنيين، وتسخير التكنولوجيا لإسعاد الناس، وصناعة التكنولوجيا وتصديرها للخارج.