وأشار القائد العام لشرطة دبي اللواء عبدالله خليفة المري إلى الدور الكبير لمركز تحليل البيانات الجنائية في شرطة دبي في تنبؤ الجرائم وتوقعها عبر فريق عمل متخصص، موضحاً أنه تتم مراجعة المؤشرات بشكل ربع سنوي كقيادة مع قطاع البحث الجنائي لمراجعة عمل كل القطاعات، ما أسهم في خفض الجرائم.
وأفاد المري بأن الذكاء الاصطناعي موجود في العمليات الشرطية، مؤكداً وجود 45 عملية رئيسة في الشرطة يعتمد جزء كبير منها على الذكاء الاصطناعي.
ومن جهته، قال مدير الإدارة العامة للتحريات العميد جمال الجلاف إن التنبؤ بالجرائم مهم جداً لمكافحة الجريمة قبل حصولها، إذ يتم باستخدام التقنيات الحديثة دراسة المناطق ووضع خطط ومشاريع تقنية لدعم العمل الشرطي وخفض الجريمة ليس فقط في العالم الواقعي ولكن أيضاً في العالم الافتراضي
دوريات إلكترونية
ومن جهته، أفاد نائب مدير إدارة المباحث الإلكترونية في شرطة دبي النقيب عبدالله الشحي بأن شرطة دبي تحرص من خلال الدوريات الإلكترونية التي تسيرها على مدار الساعة على رصد أي سلوكيات أو جمل وعبارات تنشر وتشير إلى إمكانية وقوع جرائم وترصد انتشار بعض السلوكيات ومنها حالات وقوع الأطفال تحت تأثير بعض التحديات التي تطلق على سبيل اللعب منها تحدي الاختناق وغيره من التحديات التي تتضمنها بعض الألعاب الإلكترونية.
وأضاف أن الدوريات الإلكترونية ترصد الحسابات التي تروج لممارسات غير أخلاقية والشائعات بقصد إفساد المجتمع، فضلاً عن متابعة كل ما ينشر عبر وسائل التواصل كرغبة أحد ما في إقدامه على الانتحار ويتم مباشرة التواصل مع الشخص ومساندته والوقوف على حالته الصحية والنفسية ومساعدته.
ولفت الشحي إلى أن شرطة دبي قدمت الدعم للعديد من الحالات التي رصدت عبر الدوريات الإلكترونية، مؤكداً أن منصة «إي كرايم» ليست فقط لتلقي البلاغات بل لتلقي المعلومات من أشخاص أو عبر رصد سلوكيات من خلال غرفة عمليات خاصة لـ«إي كرايم».
وسائل للوقاية
ومن جهة أخرى، أكد رئيس قسم شرطة نيوزيلندا مفتش الشرطة مايك برش على الدور الكبير الذي تقوم به الأجهزة الشرطية في إعادة بناء المجتمعات، مشيراً إلى ضرورة فهم ما يحدث في شبكة الإنترنت كي لا يتكرر وقوع الجرائم مستقبلاً.
ونوه بأهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كإحدى وسائل الوقاية من الجريمة، علماً بأن منفذ عملية نيوزيلندا نشر عبر وسائل التواصل نيته الإجرامية.