السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

مركز للعلاج بالأكسجين المضغوط في مستشفى القاسمي قريباً

مركز للعلاج بالأكسجين المضغوط في مستشفى القاسمي قريباً

مركز العلاج بالأكسجين سيوفر تداوياً لإصابات الحروق والحوادث والالتهابات الخطيرة. (الرؤية)

يعتزم مستشفى القاسمي في الشارقة تدشين مركز متكامل للعلاج بالأكسجين المضغوط لمختلف الأمراض المستعصية وأمراض الأنف والأذن والحنجرة خلال الفترة القليلة المقبلة.

وأكد نائب مدير المستشفى واستشاري جراحة التجميل الدكتور صقر المعلا بأن المركز سيوفر العلاج اللازم للعديد من الأمراض المستعصية وأمراض الأنف والأذن والحنجرة، إضافة إلى علاج الجروح التي تتطلب مزيداً من الوقت لعلاجها كالقدم السكرية.

كما سيوفر المركز العلاج لمختلف الإصابات الناتجة عن الحروق والحوادث، والالتهابات الخطيرة، وفقاعات الهواء في الأوعية الدموية، إلى جانب علاج حالات التسمم بأول أكسيد الكربون، وكذلك أمراض الجلد أو العظام، التي تتسبب في فقدان الأنسجة.


وأوضح أن العلاج بالأكسجين يتمثل في إعطاء المريض أكسجيناً نقياً بنسبة 100%، ليتم بعد ذلك زيادة الضغط الجوي في الغرفة التي يوجد بها المريض، حيث يصل الضغط إلى ضعفي أو 3 أضعاف الضغط الجوي العادي.


وأردف أن الأكسجين يتحول من الحالة الغازية إلى السائلة، وعندها ينتقل الأكسجين إلى الخلايا والأنسجة بالجسم عن طريق سوائل الجسم المختلفة وليس عن طريق كريات الدم الحمراء.

وأردف أن عملية العلاج تتم بعد ذوبان الأكسجين في سوائل الجسم المختلفة ومنها البلازما والسائل الشوكي والعيني واللعاب والسائل الدماغي، ليصل الأكسجين إلى كل نقطة من الجسم حتى التي لا يصل إليها الدم نتيجة الانسدادات الشريانية، ما يؤدي إلى تحسين التروية للمناطق المصابة والتالفة.

من جهة أخرى، كشف المعلا عن استحداث مستشفى القاسمي لعيادات تخصصية في مختلف الأمراض، كعيادة تقرحات الغدد العرقية، عيادة الليزر، عيادة الجروح المستعصية.

وبيّن أن تلك العيادات ساهمت بشكل كبير في توفير العناية الطبية اللازمة عن طريق العلاج المكثف والمتخصص لحالات التجميل المتنوعة التي كانت تعالج من قبل على مدى فترات زمنية طويلة.

وأشار إلى إجراء أكثر من 900 عملية تجميل جراحية خلال العام الجاري في مستشفيي القاسمي والكويتي تراوحت ما بين عمليات صغرى وكبرى.

وتنوعت تلك الجراحات ما بين العمليات الجراحية التي تعقب تخفيف الوزن والتشوهات الخلقية أو الناتجة عن الحوادث أو الحروق، إضافة إلى جراحات إزالة الندبات.