الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

74 معلماً وإدارياً منهية خدماتهم وما زالوا مدرجين على النظام الإلكتروني للتربية

74 معلماً وإدارياً منهية خدماتهم وما زالوا مدرجين على النظام الإلكتروني للتربية
كشفت وزارة التربية والتعليم عن إنهاء خدمات 74 معلماً وإدارياً بعدد من المدارس الحكومية في دبي والمناطق الشمالية، إلا أنهم ما زالوا مدرجين على النظام الإلكتروني للوزارة (المنهل).

ودعت في تعميم وجهته لمديري النطاق إلى سرعة العمل على رفع أسماء المشار إليهم من على النظام الإلكتروني للوزارة، مؤكدة أنها ستعمل على استخراج كشف محدث للتأكد من رفع جميع الأسماء.

وأرفقت الوزارة مع تعميمها قائمة بالمعلمين والإداريين المشار إليهم حصلت "الرؤية" على نسخة منها، والتي تضمنت 61 معلماً ومعلمة، إضافة إلى 13 إدارياً وإدارية.


وانفردت المدارس الحكومية في دبي بالنصيب الأكبر من القائمة بواقع 22 معلماً وإدارياً، تلتها رأس الخيمة بـ18 والشارقة 17 وعجمان 9، بينما تساوت كل من الفجيرة وأم القيوين بـ4 كوادر لكل منهما.


وبلغت تخصصات المعلمين المنهية خدماتهم، 19 تخصصاً ما بين معلمي لغة عربية وإنجليزية، تربية إسلامية، رياضيات، فيزياء، علوم صحية، دراسات اجتماعية، تربية بدنية، ورياض أطفال.

و شملت القائمة معلمي تربية موسيقية، لغة صينية، تربية خاصة، فنون بصرية، تربية أخلاقية، تقنية معلومات، إرشاد مهني، إدارة أعمال، مجال 2، تصميم إبداعي.

كما تنوعت تخصصات الكوادر الإدارية ما بين مديري مدارس ونوابهم، ورؤساء وحدات شؤون أكاديمية، ومشرفي مدارس، وسكرتارية، إضافة إلى اختصاصيي مصادر تعلم و"أمناء مكتبات".

وأوضح مصدر مطلع بوزارة التربية والتعليم أن الوزارة رصدت أسماء المعلمين المنهية خدماتهم وما زالوا مدرجين على نظام المنهل لأنها تعمل حالياً على توحيد النظامين الإلكترونيين للوزارة وهما نظام بياناتي ونظام المنهل.

وأفاد بأن نظام "المنهل" يتم العمل به حالياً بين قطاع العمليات المدرسية وإدارات المدارس الحكومية، بينما يربط نظام "بياناتي" ما بين المدارس والموارد البشرية.

ولفت إلى أن نظام "بياناتي" يتم من خلاله إنهاء الإجراءات الإدارية والمالية لجميع الكوادر التعليمية والإدارية، وهو ما تم بالفعل مع المعلمين والإداريين الـ74 المشار إليهم، إلا أنهم ما زالوا عالقين بنظام "المنهل".

وأشار إلى أن الوزارة تعمل حالياً على ربط نظام "بيناتي" بنظام "المنهل" للتوحيد فيما بينهما، ومن ثم توحيد جميع البيانات الموجودة على النظامين، بحيث عندما يتم إسقاط أي عدد من الكوادر التعليمية أو الإدارية من على نظام "بياناتي"، سواء عن طريق إنهاء الخدمات أو الاستقالة يتم إسقاطه بالتبعية من على نظام المنهل.

وأبان أن وجود أي معلم أو إداري تم إنهاء خدماته من على نظام "بياناتي" وما زال موجوداً على نظام المنهل يتسبب في حدوث أخطاء في عمليات حصر الكوادر البشرية، ومن ثم إصدار بيانات غير صحيحة عن أعداد المعلمين والإداريين بالوزارة.

وأكد أنه بإمكان المعلمين والإداريين المنهية خدماتهم، وما زالت أسماؤهم مدرجه بنظام "المنهل"، الدخول على البريد الإلكتروني الخاص بهم في الوزارة والاطلاع على كافة القرارات والتعاميم الصادرة إلى المدارس، وهو ما يمثل خطورة بالغة تتعلق بسرية تلك البيانات.