أطلقت دائرة الصحة بأبوظبي بالتعاون مع شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) مشروع خلايا الدم الحمراء المجمدة الأول من نوعه في الدولة الذي يهدف إلى توفير مخزون استراتيجي ومستدام من الدم. وستعمل «خدمات بنك الدم - أبوظبي» التابع لشركة «صحة»، المزوّد بخدمات نقل الدم في أبوظبي على تطبيق تقنيات جديدة لتجميد خلايا الدم الحمراء وإطالة عمرها إلى 10 سنوات بما يوفر استجابة أكثر فاعلية وسرعة في المواقف المُهددة للحياة وتلبية احتياجات نقل فصائل الدم النادرة لبعض المرضى. ويدعم هذا الابتكار إنشاء مخزون الدم الاستراتيجي في بنوك الدم وصيانته، حيث يجمع بين أحدث التقنيات المتطورة وبين خبرات المتخصصين من ذوي المهارات العالية لدعم طلبات نقل الدم العاجلة وتلبية احتياجاتها من خلال تجميد ما يقارب الـ600 وحدة من خلايا الدم الحمراء المجمدة سنوياً على مدى الأعوام الخمسة المقبلة منها 480 وحدة في أبوظبي و120 وحدة في العين. وتتصف فترة الصلاحية التقليدية لخلايا الدم الحمراء بأنها قصيرة نسبياً، حيث تراوح بين 21 و42 يوماً حسب محلول المواد الحافظة المستخدمة، وهو ما قد يتسبب بمحدودية خدمات نقل الدم المتوفر للنقل، وبالتالي نقص الإمداد اللازم لتلبية الاحتياجات المتزايدة للتخصّصات الجراحية أو في حالات الكوارث الطبيعية والتحديات الموسمية والوبائية وغيرها. وتبدأ عملية تجميد الدم بإضافة محلول حافظ من التجمّد يسمى «الجليسيرول» إلى خلايا الدم الحمراء ثم يتم تخزين وحدات الدم في مجمّدات ميكانيكية عند درجة حرارة -80 درجة مئوية لتمنحها فترة صلاحية تصل إلى 10 سنوات وعند الحاجة للاستخدام في عمليات نقل الدم يتم إزالة المجمّدات لتبدأ عملية الإذابة والتي بانتهائها يدخل الدم في فترة صلاحية تستمر حتى 14 يوماً. وقال وكيل دائرة الصحة أبوظبي الدكتور جمال محمد الكعبي إن مشروع خلايا الدم الحمراء يترجم جهودنا لإرساء أسس لمستقبل مستدام للقطاع الصحي في الإمارة قائم على ضمان الجاهزية وتسخير جميع الإمكانات لتقديم رعاية صحية بمستويات جودة عالمية لجميع أفراد المجتمع في الإمارة. وأكد المدير التنفيذي للعمليات بالإنابة في شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» الدكتور مروان الكعبي أنه ينبغي الحفاظ على التوازن بين أعداد المتبرعين بالدم ووحدات الدم التي يتم جمعها وبين متطلبات المستشفيات القائمة على احتياجات المرضى لضمان توفير إمدادات كافية وتلبية الطلب المستمر على منتجات الدم وعمليات النقل.. مشيراً إلى ضرورة تنفيذ استراتيجيات إضافية لضمان الإمداد المستمر اللازم لعمليات نقل الدم الأساسية. وقالت المدير الطبي لبنك الدم التابع لشركة «صحة» الدكتورة نعيمة أومزيان إن المخزون الاستراتيجي لكريات الدم الحمراء المجمدة سيساهم بدعم المرضى في حالات الطوارئ والحالات النادرة التي يكون لديها نقص في الدم في بعض الأوقات في السنة مثل رمضان والصيف وفي هذه الأوقات يكون مخزون الدم منخفضاً. وأضافت: تتيح لنا إطالة عمر خلايا الدم الحمراء بمقدار 10 سنوات إمكانية توفير مخزون كبير من الدم القابل للاستخدام لضمان جاهزيتنا الدائمة واستعدادنا للاستجابة وتلبية احتياجات المجتمع الإماراتي من عمليات نقل الدم ونحن فخورون بعملنا على إدارة تخزين هذه المواد الأساسية المنقذة للحياة في الدولة ونتطلع إلى العمل بالتعاون مع شركائنا في منظومة الرعاية الصحية لضمان تلبية احتياجات المرضى بأكبر قدر ممكن من الانسيابية والسهولة.


سفير الإمارات لدى المنامة: مواقف المملكة محل إشادة دولية
وكالات ـ المنامة
16 ديسمبر 2019
00:41 ص
أكد الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، سفير دولة الإمارات لدى مملكة البحرين، أن مملكة البحرين تشهد في عهد الملك حمد بن عيسى آل خليفة المزيد من التطور والازدهار، وقد صار حضورها الدولي الفاعل ملحوظاً ومحل إشادة الجميع، كمحصلة لمواقف مملكة البحرين الحاسمة والحازمة والقوية المساندة للحق والخير.
وأثنى سفيرنا على العلاقات الأخوية الراسخة والمتميزة بين البلدين الشقيقين التي أرسى دعائمها الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه، والتي تشهد تطوراً وتعزيزاً في جميع المجالات برعاية وتوجيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
وقال سفير الدولة لدى البحرين إن الأشهر الماضية شهدت توافد العديد من الوفود وزيارة كبار المسؤولين الإماراتيين لمملكة البحرين، ما يؤكد على النشاط الكبير واتساع مجالات التعاون والتنسيق المشترك بما يعود بالخير لصالح الشعبين الشقيقين، كما يتبادل البلدان المشاركة وحضور العديد من الفعاليات والمؤتمرات والمعارض التي تنظمها وتستضيفها الإمارات والبحرين بحكم المكانة المرموقة والسمعة الطيبة التي يتمتع بها البلدان.
وعبّر الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان عن سعادته بافتتاح مشروع «نزل السلام» في محافظة المحرق أكتوبر الماضي، والذي يعتبر أول ثمار الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين الشقيقين العام الماضي، مشيراً إلى مشاركة وفد من الإمارات برئاسة وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة نورة الكعبي، وأعضاء مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم برئاسة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في تدشين المشروع الذي تم ضمن الاحتفال بمئوية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأثنى سفيرنا على العلاقات الأخوية الراسخة والمتميزة بين البلدين الشقيقين التي أرسى دعائمها الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه، والتي تشهد تطوراً وتعزيزاً في جميع المجالات برعاية وتوجيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
وقال سفير الدولة لدى البحرين إن الأشهر الماضية شهدت توافد العديد من الوفود وزيارة كبار المسؤولين الإماراتيين لمملكة البحرين، ما يؤكد على النشاط الكبير واتساع مجالات التعاون والتنسيق المشترك بما يعود بالخير لصالح الشعبين الشقيقين، كما يتبادل البلدان المشاركة وحضور العديد من الفعاليات والمؤتمرات والمعارض التي تنظمها وتستضيفها الإمارات والبحرين بحكم المكانة المرموقة والسمعة الطيبة التي يتمتع بها البلدان.
وعبّر الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان عن سعادته بافتتاح مشروع «نزل السلام» في محافظة المحرق أكتوبر الماضي، والذي يعتبر أول ثمار الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين الشقيقين العام الماضي، مشيراً إلى مشاركة وفد من الإمارات برئاسة وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة نورة الكعبي، وأعضاء مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم برئاسة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في تدشين المشروع الذي تم ضمن الاحتفال بمئوية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
الأخبار ذات الصلة
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات