الاحد - 18 مايو 2025
الاحد - 18 مايو 2025

50 ألف درهم المساعدات الشهرية للمستحقين.. وتوفير 1200 وحدة دم خلال عام التسامح

كشفت جمعية المؤازرة الإماراتية لمصابي السرطان على أنها وفرت خلال عام التسامح 1200 وحدة دم بالتعاون مع بنك الدم الإقليمي، كما شملت خدماتها توفير الرعاية الصحية للمرضى الفقراء من خلال تقديم الاحتياجات الحياتية والعلاجية، مشيرة إلى أن المساعدات التي تقدمها الجمعية للمستحقين شهرياً تتجاوز 50 ألف درهم، ولفتت الجمعية إلى أنها قامت مؤخراً بـ 30 زيارة ميدانية للمرضى في المستشفيات والمساكن بهدف تقديم الدعم المعنوي والمادي لهم ومتابعة أحوالهم السكنية والصحية بوجه عام.

وكانت جمعية المؤازرة الإماراتية لمصابي السرطان قد نظمت أمس الملتقى السنوي الثالث للجمعية في مسرح بلدية العين بحضور الشيخ الدكتور سالم محمد بن ركاض العامري رئيس مجلس إدارة الجمعية، وسعادة خلفان راشد النايلي الشامسي والدكتورة موزة حمرور العامري عضوي المجلس الوطني الاتحادي وسالم الريس العامري مدير هيئة الهلال الأحمر في منطقة العين، والدكتور غالب الرفاعي رئيس جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور محمد علي فتيحة مدير جامعة أبوظبي فرع العين، وفليب ثايلر مدير مستشفى ميديكلينيك، وحمد الملا مدير بنك الدم الإقليمي، والمحامي عبدالله الكعبي نائب رئيس الجمعية ومحمد خميس الكعبي المدير العام للجمعية، وعدد من الشخصيات والمسؤولين والأطباء وممثلين عن الجهات الحكومية والخاصة والجمعيات الخيرية والصحية، حيث استعرض الملتقى إنجازات الجمعية خلال عام التسامح وتسليط الضوء على دور الجمعية في مجال الدعم والرعاية وتنظيم المبادرات والفعاليات التي تعزز روح التكافل الإنساني والاجتماعي.

وتحدث خلال الملتقى الشيخ الدكتور سالم بن ركاض فأكد أن الجمعية تلتزم بالأهداف التي قامت من أجلها بتقديم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي للمرضى وذويهم والتخفيف من آلامهم. وذكر أن الجمعية ترمي إلى تعزيز العمل الإنساني والخيري بين أفراد المجتمع وتوفير الخدمات الصحية للفقراء وغير القادرين والمرضى والمصابين، ورعاية أسرهم ومتابعة أحوالهم السكنية والمعيشية والتعليمية والصحية بوجه عام.


وكشف الشيخ سالم بن ركاض أن الجمعية سوف تدشن فرعاً لها في كل من أبوظبي ودبي مطلع العام المقبل وذلك ضمن خطتها لتوسيع قاعدة نشاطاتها والخدمات التي تقدمها كي تشمل أكبر عدد من المرضى المستهدفين لتخفيف معاناتهم ومد يد العون والمساعدة لكل المحتاجين.


من جهته استعرض محمد خميس الكعبي مدير عام الجمعية خلال الملتقى نماذج من خدمات الجمعية التي شملت توفير الرعاية الصحية للمرضى الفقراء، ومنها حالات تأمين بدل إيجار السكن الخاص للعديد من المرضى، إلى جانب تقديم بعض الاحتياجات الحياتية والرعاية في العلاج، مشيراً إلى أن المساعدات التي تقدمها الجمعية للمستحقين شهرياً تتجاوز 50 ألف درهم.

لافتاً إلى أن الجمعية تسعى إلى زرع الأمل في نفوس مرضى السرطان خصوصاً الأطفال من خلال تقديم الدعم النفسي والمادي والمعنوي، إلى جانب تقديم الشعر المستعار الطبيعي لعدد من الفتيات في خطوة لتجاوز محنتهن النفسية المتمثلة في المظهر العام.

وعرض المحامي عبدالله الكعبي نائب رئيس الجمعية للإنجازات خلال عام التسامح، لافتاً إلى أن الجمعية وفرت 1200 وحدة دم بالتعاون مع بنك الدم الإقليمي، وقامت مؤخراً بـ 30 زيارة ميدانية للمرضى في المستشفيات والمساكن بهدف تقديم الدعم المعنوي والمادي، وشاركت الجمعية في العديد من الفعاليات والمناسبات والأيام العالمية للسرطان، كما تم تنظيم أول مبادرة في دولة الإمارات لفعالية سرطان البروستات، إضافة إلى تجهيز 33 فيديو توعوياً وصلت الاستفاده منه لما يقارب مليون متابع في إطار التوعية المجتمعية، إلى جانب فعاليات المشي من أجل مرضى السرطان حيث بلغ مجمل المشاركين فيها 1500 شخص من الذكور والإناث.

وشدد الكعبي على دور الذي يقوم به أعضاء الجمعية والمتطوعون ومساهمتهم في إنجاح مسيرة الجمعية بالتعاون مع الشركاء والجهات الحكومية والخاصة، حيث بلغ عدد المتطوعين 421 متطوعاً ومتطوعة في 29 فعالية خلال عام التسامح.

وقد تضمن الملتقى عرضاً لفيلم وثائقي عن إنجازات وأهداف الجمعية، كما أقيمت عدة فعاليات على هامش الملتقى من معارض للفنون التشكيلية والكتب والأشغال اليدوية والحرفية، والسوق الخيري لدعم المشاريع الإنسانية للجمعية.

وفي الختام كرّم الشيخ سالم بن ركاض وأعضاء مجلس إدارة الجمعية كافة الشركاء والرعاة والمساهمين وكبار المحسنين.