الثلاثاء - 20 مايو 2025
الثلاثاء - 20 مايو 2025

إصابة 30 فلسطينياً خلال مشاركتهم في مسيرات العودة بغزة

إصابة 30 فلسطينياً خلال مشاركتهم في مسيرات العودة بغزة

صورة بثتها الهيئة الفلسطينية لمسيرات العودة.

أصيب، مساء اليوم الجمعة، 30 فلسطينياً بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مشاركتهم في مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة.

وقال مراسل «الرؤية» في غزة إن ألاف الفلسطينيين شاركوا عصر اليوم في فعاليات الأسبوع الـ85، لمسيرات العودة وكسر الحصار السلمية على الحدود الشرقية لقطاع غزة، والتي دعت لها «الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار»، وحملت اسم جمعة «الخليل عصية على التهويد»، وذلك للتنديد والتصدي للهجمة الاستيطانية التي تستهدف مدينة الخليل وبلدتها القديمة.

وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فتحت نيران أسلحتها الرشاشة وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والمياه العادمة تجاه المشاركين في هذه المسيرات على طول الشريط الشرقي لقطاع غزة في المخيمات الخمسة المخصصة لذلك.


وقالت السلطات الصحية في غزة في بيان لها إن الطواقم الطبية تعاملت مع 30 إصابة مختلفة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منها 8 بالرصاص الحي.


وأشار مراسل «الرؤية» في غزة إلى أن من بين المصابين سيدة فلسطينية أصيبت بعيار معدني مغلف بالمطاط في عينها اليمنى، وطفل أصيب بنوع الرصاص نفسه في الرأس، ومصور صحافي.

وأكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار أنها ستعلن قريباً عن تفاصيل برنامج الفعاليات لعام 2020، وجهود تطويرها وتوسيعها، مجددة تأكيدها على استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي.

وشدد عضو الهيئة أبومجاهد خلال المؤتمر الصحافي الختامي لجمعة «الخليل عصية على التهويد» الذي عقد في مخيم ملكة شرقي مدينة غزة أن الجماهير الفلسطينية لبت نداء مدينة الخليل في الأسبوع الـ85 التي تتعرض لهجمة احتلالية واسعة تستهدف تهويدها وتهجير المواطنين منها، وتوسيع الحي اليهودي في البلدة القديمة، وتغيير محيط الحرم الإبراهيمي وفرض واقع مكاني وزماني جديد، وفي ظل استمرار عربدة المستوطنين، وجرائمهم المتواصلة، في حق أهل الخليل، مشيراً إلى أنه رغم ذلك ستبقى المدينة عصية على التهويد.

وطالب جماهير الشعب الفلسطيني بالمشاركة الواسعة في الجمعة المقبلة، بعنوان «دماء الشهداء ترسم طريق الحرية»، تزامناً مع ذكرى العدوان الإسرائيلي على القطاع عامي 2008-2009.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ30 من مارس 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة، بينما يقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 337 مواطناً؛ بينهم 16 شهيداً احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 31 ألفاً آخرون، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.