2020-01-14
تبدأ شرطة أبوظبي، غداً الأربعاء، رصد مخالفات عدم ترك مسافة كافية بين المركبات للحد من السلوكيات السلبية التي يرتكبها بعض قادة المركبات بالاقتراب الشديد من المركبة الأماميّة وإرباك السائقين وإجبارهم على الخروج من مسارهم مما يشكل خطورة بالغة تؤدي إلى وقوع حوادث مرورية جسيمة.
وأوضحت الشرطة أن تفعيل الضبط الآلي للسائقين غير الملتزمين على الطرق سيتم عبر المنظومة الذكية وأجهزة الرادارات الثابتة على الطرقات لما تمثله هذه المخالفة من خطورة بالغة على الأفراد من قائد المركبة ومستخدمي الطريق والممتلكات العامة والخاصة، وتعد من أكثر مسببات حوادث الوفيات والإصابات الجسمية في أبوظبي.
400 درهم غرامة و4 نقاط سوداء
وأكدت مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي أن المخالفين لأول مرة سيتسلمون رسائل نصية على هواتفهم المسجلة لتنبيههم بارتكابهم مخالفة دون تسجيلها في النظام، إلا أن تكرارها يترتب عليه تسجيل 4 نقاط مرورية و400 درهم غرامة.
وتستمر المخالفة باستمرارية القيام بالفعل المخالف، أي على غرار مخالفات السرعة، موضحة أن تكرار المخالفة على الطريق يضاعفها كل مرة يرتكب السائق فيها أسلوب قيادة عدوانية ولا يترك مسافة آمنة على الطريق وحينها يمكن أن يتم تصنيف مخالفاته ضمن فئة «قيادة مركبة تشكل خطراً على حياة سائق المركبة والآخرين».
وتقدر المسافة المعتمدة التي يجب على قادة المركبات تركها أثناء القيادة بالزمن وليس بالأمتار، إذ يتم ضبط المخالف الذي يترك مسافة أقل من ثانية ونصف دون مزاحمة المركبات على الطريق بقيادة عدوانية.
اليسار للتجاوز فقط
وشددت شرطة أبوظبي على أهمية نشر الوعي بأن المسار أقصى اليسار في الطريق هو حارة للتجاوز فقط وليست مساراً دائماً، موضحين أن انخفاض السرعة في الحارة الوسطى لا يجب أن يزيد عن 20 كم بالمقارنة مع سرعة الطريق ليكون المسار الأيمن للسيارات البطيئة على ألا تنخفض سرعتها عن الحد المسموح وتؤدي لعرقلة التدفق المروري وإرباك الطريق.
إرهاب المركبات
وثمّن مغردون عبر وسائل التواصل الاجتماعي تفعيل منظومة الضبط الآلي لعدم ترك مسافة كافية في طرقات أبوظبي، مشيرين إلى أن تطبيق المنظومة سيساهم بالحد من الحوادث المرورية وما وصفوه بـ«إرهاب المركبات» على الطرق السريعة.
وأوضحت الشابة لما إبراهيم أن بعض الشباب يعمدون إلى مضايقة المركبات خاصة في الحارة اليسرى لتجاوز حد السرعة المسموح بين الرادارات الأمر الذي يربك السائقين الآخرين ومنهم من يفقد السيطرة أثناء القيادة، آملة أن تضع هذه المخالفة حداً لهذه التصرفات.
ووصف المغرد بسام فتيني أنه يجب استنساخ تجربة الضبط الآلي لعدم ترك مسافة آمنة بين السيارات في مسارات الطُرُق بجميع شوارع العالم، مبيناً أن تجربة أبوظبي تستحق أن نصفق لها.
ومن جانبه، أشار الشاب خالد مانع إلى ضرورة نشر توعية أكبر لمعرقلي السير على الطرقات كذلك، وهم الذين يقودون مركباتهم بسرعة أقل من الحد المسموح به على الحارات السريعة الأمر الذي يستفز السائقين الآخرين.
وأوضحت الشرطة أن تفعيل الضبط الآلي للسائقين غير الملتزمين على الطرق سيتم عبر المنظومة الذكية وأجهزة الرادارات الثابتة على الطرقات لما تمثله هذه المخالفة من خطورة بالغة على الأفراد من قائد المركبة ومستخدمي الطريق والممتلكات العامة والخاصة، وتعد من أكثر مسببات حوادث الوفيات والإصابات الجسمية في أبوظبي.
400 درهم غرامة و4 نقاط سوداء
وأكدت مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي أن المخالفين لأول مرة سيتسلمون رسائل نصية على هواتفهم المسجلة لتنبيههم بارتكابهم مخالفة دون تسجيلها في النظام، إلا أن تكرارها يترتب عليه تسجيل 4 نقاط مرورية و400 درهم غرامة.
وتستمر المخالفة باستمرارية القيام بالفعل المخالف، أي على غرار مخالفات السرعة، موضحة أن تكرار المخالفة على الطريق يضاعفها كل مرة يرتكب السائق فيها أسلوب قيادة عدوانية ولا يترك مسافة آمنة على الطريق وحينها يمكن أن يتم تصنيف مخالفاته ضمن فئة «قيادة مركبة تشكل خطراً على حياة سائق المركبة والآخرين».
وتقدر المسافة المعتمدة التي يجب على قادة المركبات تركها أثناء القيادة بالزمن وليس بالأمتار، إذ يتم ضبط المخالف الذي يترك مسافة أقل من ثانية ونصف دون مزاحمة المركبات على الطريق بقيادة عدوانية.
اليسار للتجاوز فقط
وشددت شرطة أبوظبي على أهمية نشر الوعي بأن المسار أقصى اليسار في الطريق هو حارة للتجاوز فقط وليست مساراً دائماً، موضحين أن انخفاض السرعة في الحارة الوسطى لا يجب أن يزيد عن 20 كم بالمقارنة مع سرعة الطريق ليكون المسار الأيمن للسيارات البطيئة على ألا تنخفض سرعتها عن الحد المسموح وتؤدي لعرقلة التدفق المروري وإرباك الطريق.
إرهاب المركبات
وثمّن مغردون عبر وسائل التواصل الاجتماعي تفعيل منظومة الضبط الآلي لعدم ترك مسافة كافية في طرقات أبوظبي، مشيرين إلى أن تطبيق المنظومة سيساهم بالحد من الحوادث المرورية وما وصفوه بـ«إرهاب المركبات» على الطرق السريعة.
وأوضحت الشابة لما إبراهيم أن بعض الشباب يعمدون إلى مضايقة المركبات خاصة في الحارة اليسرى لتجاوز حد السرعة المسموح بين الرادارات الأمر الذي يربك السائقين الآخرين ومنهم من يفقد السيطرة أثناء القيادة، آملة أن تضع هذه المخالفة حداً لهذه التصرفات.
ووصف المغرد بسام فتيني أنه يجب استنساخ تجربة الضبط الآلي لعدم ترك مسافة آمنة بين السيارات في مسارات الطُرُق بجميع شوارع العالم، مبيناً أن تجربة أبوظبي تستحق أن نصفق لها.
ومن جانبه، أشار الشاب خالد مانع إلى ضرورة نشر توعية أكبر لمعرقلي السير على الطرقات كذلك، وهم الذين يقودون مركباتهم بسرعة أقل من الحد المسموح به على الحارات السريعة الأمر الذي يستفز السائقين الآخرين.