2020-01-15
سجلت هيئة الصحة بدبي نحو مئة مواطن في بحث يستهدف دراسة المستقبل الصحي للإمارات.
وأوضحت استشارية طب الأسرة ورئيسة قسم الأبحاث الطبية في هيئة الصحة بدبي الدكتورة حمدة خانصاحب أن من أهم الأبحاث التي بدأت في 2019 اشتراك هيئة الصحة مع جامعة نيويورك في أبوظبي لدراسة المستقبل الصحي للإمارات، موضحة أن هذه الدراسة يجريها الأطباء الباحثون من صحة دبي لاستكشاف نمط الحياة لدى المواطنين، حيث يتابع الباحثون شريحة من المواطنين في الفئة العمرية من 18 إلى 40 عاماً على مدى 5 سنوات، لمراقبة هؤلاء الأشخاص ومدى إصابتهم بالأمراض المزمنة وتغير الوزن وإجراء تحليل جيني عن طريق الفم لتكوين بنك الجينات.
وأوضحت أن البحث يستهدف مراقبة الحالة الصحية لـ20 ألف مواطن من أبوظبي على مدى 5 سنوات، و5 آلاف من دبي، لافتة إلى أن الفريق الطبي الذي يعمل على الدراسة نحو 50 طبيباً، من خلال المركز في جامعة نيويورك أبوظبي الذي يستقبل المواطنين ويسجل بياناتهم وحالتهم الصحية مثل الوزن والطول والمسح الجيني، وليس شرطاً أن يكون المسجل مريضاً، بل أي زائر مواطن يرغب في المشاركة.
وأفادت خانصاحب بأن القسم تلقى 257 بحثاً العام الماضي من الأطباء والممرضين وأطباء الإقامة في صحة دبي بالإضافة إلى الطلاب الدارسين في جامعات مختلفة ويتدربون في الهيئة، وتمت مراجعتها وتقديمها إلى لجنة دبي لأخلاقيات البحث العلمي للموافقة عليها.
وأكدت أن أكثر التخصصات التي تم تقديم أبحاث بشأنها هي الأمراض المزمنة مثل السكري والقلب والربو، وأبحاث أخرى تدعمها الشركات لقياس مدى استجابة المريض لأدوية معينة.
ولفتت إلى أن هناك تعاوناً مع قطاع الاستراتيجية في الهيئة لإجراء أبحاث في المجالات التي بها نقص في الأبحاث، موضحة أن من يجرون أبحاثاً ينالون التكريمات مثل جائزة «بكم نفتخر»، وفي المستقبل قد يحصلون على مكافأة مالية.
وأوضحت استشارية طب الأسرة ورئيسة قسم الأبحاث الطبية في هيئة الصحة بدبي الدكتورة حمدة خانصاحب أن من أهم الأبحاث التي بدأت في 2019 اشتراك هيئة الصحة مع جامعة نيويورك في أبوظبي لدراسة المستقبل الصحي للإمارات، موضحة أن هذه الدراسة يجريها الأطباء الباحثون من صحة دبي لاستكشاف نمط الحياة لدى المواطنين، حيث يتابع الباحثون شريحة من المواطنين في الفئة العمرية من 18 إلى 40 عاماً على مدى 5 سنوات، لمراقبة هؤلاء الأشخاص ومدى إصابتهم بالأمراض المزمنة وتغير الوزن وإجراء تحليل جيني عن طريق الفم لتكوين بنك الجينات.
وأوضحت أن البحث يستهدف مراقبة الحالة الصحية لـ20 ألف مواطن من أبوظبي على مدى 5 سنوات، و5 آلاف من دبي، لافتة إلى أن الفريق الطبي الذي يعمل على الدراسة نحو 50 طبيباً، من خلال المركز في جامعة نيويورك أبوظبي الذي يستقبل المواطنين ويسجل بياناتهم وحالتهم الصحية مثل الوزن والطول والمسح الجيني، وليس شرطاً أن يكون المسجل مريضاً، بل أي زائر مواطن يرغب في المشاركة.
وأفادت خانصاحب بأن القسم تلقى 257 بحثاً العام الماضي من الأطباء والممرضين وأطباء الإقامة في صحة دبي بالإضافة إلى الطلاب الدارسين في جامعات مختلفة ويتدربون في الهيئة، وتمت مراجعتها وتقديمها إلى لجنة دبي لأخلاقيات البحث العلمي للموافقة عليها.
وأكدت أن أكثر التخصصات التي تم تقديم أبحاث بشأنها هي الأمراض المزمنة مثل السكري والقلب والربو، وأبحاث أخرى تدعمها الشركات لقياس مدى استجابة المريض لأدوية معينة.
ولفتت إلى أن هناك تعاوناً مع قطاع الاستراتيجية في الهيئة لإجراء أبحاث في المجالات التي بها نقص في الأبحاث، موضحة أن من يجرون أبحاثاً ينالون التكريمات مثل جائزة «بكم نفتخر»، وفي المستقبل قد يحصلون على مكافأة مالية.