2020-01-18
كشف رئيس المؤتمر الدولي الخليجي للجروح استشاري جراحة التجميل الدكتور مروان الزرعوني أن الجروح المستعصية والأمراض المزمنة تكبد وزارات الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي نحو 10% من ميزانياتها السنوية.
وأكد أن الجروح المستعصية من أهم اسباب الإعاقة في العالم، وتسهم في تعطيل ما يناهز 5% من الطاقات العاملة بمختلف التخصصات على مستوى الشرق الأوسط أغلبهم من الشباب، معتبراً أن هاتين النسبتين تمثلان تحدياً صحياَ كبيراً يواجه أغلب دول المنطقة.
ولفت إلى أن المؤتمر الدولي الخليجي للجروح، الذي سيعقد هذا العام تحت رعاية جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية بدبي يومي 23 و 24 يناير، سيستعرض أهم التطورات الدولية المتعلقة بالأبحاث العلمية والعلاجات الجديدة، خصوصاً التقنية منها التي سيتم الإعلان عنها لأول مرة خلال المؤتمر.
من جانبه، أوضح نائب رئيس المؤتمر استشاري جراحة التجميل الدكتور صفوت الحسيني أن المؤتمر سيشهد الإعلان عن فتح قنوات تواصل بين الجهات الصحية بدول المنطقة مع المنظمات العالمية المتخصصة في مجال الجروح بهدف الاستفادة منها علمياً والوقوف على أحدث السياسات الدولية في ذلك المجال.
وأضاف أنه من المقرر استعراض أحدث الطرق العلاجية للجروح المستعصية عن طريق الخلايا الجذعية والتي تسهم بدورها في تسريع شفاء الجروح بمعدلات كبيرة وتعزز التئامها.
وفي سياق متصل، أشار سكرتير عام المؤتمر استشاري جراحة التجميل الدكتور جميل الجمالي إلى أن المؤتمر سيستعرض أحدث الطرق العلاجية للجروح المزمنة بواسطة تقنية النانوتكنولوجي التي أحدثت طفرة ونقلة علمية غير مسبوقة في تصميم غيارات الجروح بمختلف أنواعها على مدار الأعوام الماضية.
وأكد أن تلك التقنية ساهمت بشكل كبير في تطور تلك الغيارات من مجرد أداة للحماية إلى أداة للعلاج السريع، لافتاً إلى أن غيارات الجروح لم تعد تقليدية بل باتت تقنية بعد احتوائها على تقنيات ومواد تعمل على تحفيز نمو الخلايا المسؤولة عن التئام الجروح.
وأوضح أن تقنية النانوتكنولوجي تسهم تهيئة بيئة ملائمة لمنع نمو البكتيريا في إطار ومحيط الجروح.
مروان الزرعوني: الجروح المستعصية من أهم أسباب الإعاقة في العالم
صفوت الحسيني: الخلايا الجذعية تعزز التئام الجروح المزمنة
جميل الجمالي: تقنيات النانو أحدثت طفرة في تصميم غيارات الجروح
وأكد أن الجروح المستعصية من أهم اسباب الإعاقة في العالم، وتسهم في تعطيل ما يناهز 5% من الطاقات العاملة بمختلف التخصصات على مستوى الشرق الأوسط أغلبهم من الشباب، معتبراً أن هاتين النسبتين تمثلان تحدياً صحياَ كبيراً يواجه أغلب دول المنطقة.
ولفت إلى أن المؤتمر الدولي الخليجي للجروح، الذي سيعقد هذا العام تحت رعاية جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية بدبي يومي 23 و 24 يناير، سيستعرض أهم التطورات الدولية المتعلقة بالأبحاث العلمية والعلاجات الجديدة، خصوصاً التقنية منها التي سيتم الإعلان عنها لأول مرة خلال المؤتمر.
من جانبه، أوضح نائب رئيس المؤتمر استشاري جراحة التجميل الدكتور صفوت الحسيني أن المؤتمر سيشهد الإعلان عن فتح قنوات تواصل بين الجهات الصحية بدول المنطقة مع المنظمات العالمية المتخصصة في مجال الجروح بهدف الاستفادة منها علمياً والوقوف على أحدث السياسات الدولية في ذلك المجال.
وأضاف أنه من المقرر استعراض أحدث الطرق العلاجية للجروح المستعصية عن طريق الخلايا الجذعية والتي تسهم بدورها في تسريع شفاء الجروح بمعدلات كبيرة وتعزز التئامها.
وفي سياق متصل، أشار سكرتير عام المؤتمر استشاري جراحة التجميل الدكتور جميل الجمالي إلى أن المؤتمر سيستعرض أحدث الطرق العلاجية للجروح المزمنة بواسطة تقنية النانوتكنولوجي التي أحدثت طفرة ونقلة علمية غير مسبوقة في تصميم غيارات الجروح بمختلف أنواعها على مدار الأعوام الماضية.
وأكد أن تلك التقنية ساهمت بشكل كبير في تطور تلك الغيارات من مجرد أداة للحماية إلى أداة للعلاج السريع، لافتاً إلى أن غيارات الجروح لم تعد تقليدية بل باتت تقنية بعد احتوائها على تقنيات ومواد تعمل على تحفيز نمو الخلايا المسؤولة عن التئام الجروح.
وأوضح أن تقنية النانوتكنولوجي تسهم تهيئة بيئة ملائمة لمنع نمو البكتيريا في إطار ومحيط الجروح.
مروان الزرعوني: الجروح المستعصية من أهم أسباب الإعاقة في العالم
صفوت الحسيني: الخلايا الجذعية تعزز التئام الجروح المزمنة
جميل الجمالي: تقنيات النانو أحدثت طفرة في تصميم غيارات الجروح